«12» حقيقة مرعبة

879 49 32
                                    

سلام يا جميلات
صلّوا على الحبيب ❤️
لاتنسوا التصويت وترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة

*******

~• CELIN P.O.V•~

وصلنا إلى المنزل في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً ولحسن الحظ لم يكن لدينا دوام في الجامعة حتى الساعة الواحدة لكن آيلي تغيبت عن خاصتها في الصباح

بدلت ملابسي ووضعت طعام الفطور ثم توجهت إلى غرفة كارانوس لأطرق الباب وأدخل فوجدته يجلس على سريره وبياض عينيه قد تحول للون الأحمر وشعره وملابسه قد تبعثرت بالفعل كالسرير الذي يقبع فوقه فتنهدت وتقدمت نحوه بحذر

"رانوس ، هل يمكننا التحدث؟" سألته بهدوء ليحرك بؤبؤ عينيه وينظر إلي ببرود

"نحن حقاً لا شأن لنا بما حدث ، لم نخبر كارلا بأي شيئ أقسم لك" أردفت بعد أن طال صمته ليسحب شفته لجهة اليمين مبتسماً وإلتزم بالصمت

"ألا ترغب بالتحدث معي؟" سألته ليخرج زفيراً خفيفاً ويعيد نظره إلى السقف لأرى الدموع قد تجمعت في عينيه

"كانت بالأمس بين ذراعي ، وفي يوم وليلة تخبرني أنها ترغب بالإنفصال عني وتنتظرين مني أن أصدق كلامك.. اخرجي سيلين من فضلك" تحدث بتعب وبصوت مختنق لأتنهد وأتقدم منه قليلاً لكنه ضغط على أسنانه ووجه نظره نحوي بغضب

"قلت اخرجي سيلين!" قالها وقد شدد على حروفه لأبتلع وأتراجع لأخرج من هناك وأغلق الباب لأقف خلفه وأجمع شتات نفسي

حركت قدميّ بعد ثوان نحو غرفة أليكساندر وفتحت الباب بشرود دون أن أقرعه لأراه يقف أمام المرآة عاري الصدر ويتحسس الندب الذي أعتلى صدره لكنه تصنم في مكانه ما إن رآني أقتحم غرفته ونظر لي في إنعكاس المرآة

وقفت لوهلة لا أدري ما أفعل ، لكنني سرعان ما حركت قدميّ نحوه وسحبته لأرى الندب بوضوح

كان عبارة عن أربع خدوش طويلة وخدش قصير وقد كان واضحاً تماماً هناك

"يااه مالذي تفعلينه!؟" تحدث وقد شعر بالاحراج فالتقط قميصه وأرتداه سريعاً لأدرك الأمر وأضع يدي خلف رأسي

"أتيت لأناديك إلى الفطور " قلتها بتردد وتراجعت لأخرج من هناك

جلست على مائدة الطعام أولاً لينتهي أليكس من تجهيز نفسه وينضم إلي

"ماذا عن رانوس؟" سألني بإستغراب

"في غرفته ، لا يطيق الحديث معنا ، يظن أننا السبب في ترك كارلا له!" قلتها ليعقد حاجبيه وينهض

خطر الرفيق 2 (مكتملة)- Mate danger 2Where stories live. Discover now