'حب بلا مقابل!'
أعتقد أن هاتين الكلمتين تصفان وضعي في الوقت الحاضر بشكل أفضل. ربما قد سمعتوا عنها جميعا، وقد سئمتم وتعبتم من القصص المتعلقة بها الآن.
ربما تعتقد أن هذه مجرد قصة مبتذلة أخرى عن رؤية الشخص "أ" للشخص "ب" ووقوعه في الحب بجنون ، ولكن للأسف ينتهي به الأمر في دائرة الأصدقاء من قبل الطرف الآخر .
مع ذلك تنتهي هذه القصة عادة بكلا الشخصين يعبران في النهاية عن مشاعرهما الواضحة تجاه بعضهما البعض ويعيشان في سعادة للأبد .
و الأن إذا تمكنت من تجاوز حقيقة أنها قصة عن حب بلا مقابل ، فماذا لو أخبرتك أن هذا الرجل الذي أحبه هو أمير؟ وسيم و ساحر ؟
مرة أخرى يمكن أن تصرخ بأن هذا لا يختلف عن القصص الخيالية السخيفة، و أنك انتهيت من هذا نوع من الحكايات الخرافية الآن ، وبعد ذلك من المحتمل أن ترمي الكتاب بعيدا في حالة من الاشمئزاز.
لكن من فضلك ، أعط هذه القصة فرصة.
فهي ليس بقصة رديئة ، وأنا لا أقول أنها تمتلك نهاية سعيدة.
فهي بعد كل شيء ، قصة حياتي ، لذا لا يمكنني حتى إخباركم كيف ستنتهي.
هذه هي قصة كيف وقعت في حب زوجي فقط ليتم إخبارى أنني لن أكون محبوبا من قبله.
كما ترى ، تم ترتيب هذا الزواج لإبقاء عامة الناس سعداء بالنظام الملكي.
أكد ليّ زوجي أنه تزوجني فقط لإرضاء مملكته ووالديه ، وأنه من المستحيل أن يحب رجل.
هو حقا يتكلم بجدية ، لا جدال في حقيقة كونه هذه قصة محاولاتي لكسب عاطفة زوجى الرائع.
هذه قصة وقوعي في الحب دون مقابل.
لذا من فضلكم، امنحوا هذه القصة فرصة ، حتى أشعر وكأنني مسموع، كما ترى...نادرا ما يسمعني الناس.
فهم يقولون "أنا متزوج من أمير إذا يجب أن أكون سعيدا".
لكن هذا وحده لا يمكن أن يجعلني سعيدا، هل يمكن؟ كيف اصبح كذلك و انا أقضي بقية أيامي في زواج من جانب واحد؟
لا أستطيع أن أعدك أن هذا سينتهي بسعادة.
إذا كنت أعرف ذلك ، فلن أضطر أبدا إلى كتابة كل هذا.
لكن لنبدأ هذه القصة، حيث تبدأ كل القصص الجيدة
"من البداية"
كل شيء بدأ عندما تلقيت رسالة بختم ملكي...
__________
رأيكم اكمل كتبتها ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/323701376-288-k58832.jpg)
YOU ARE READING
Minsung| من البداية
Teen Fictionسأصف لكم في هذه القصة هو صراعي مع كوني مثلي و متزوج من أمير مستقيم،عندما أقول مستقيم أنا حقا أعنيها، نعم، لقد خمنت ذلك بشكل صحيح، هذا يدور حول زواج مرتب بيني و بين أمير بلدي، لكن هذه ليس بقصة مثل تلك الحكايات الخيالية التي إعتدنا أن نسمعها، أولا ز...