فاطمه العزاوي
تَعبت مِن تَعبي .
ساره :فاااطمه فاااطمه ولكم ماادري شبيها ختنكت البنيه
عباس :شووو وخرري فاطمه خيتي جيبي ماااي
ساره :هاك هاك هاي بطل ماي
حور :شجاهه لفاطمه
ساره :ماادري فدوه عباس شوفها شبيها امانه هسه تموت وتعوفنيي
حيدر :بنيتي اسم الله مابيها شي هاي تخربطت من وره خنكتها
ام عباس :يمه بنيتي شبيها لك عباس
ام علي :مابيها شي لا تخافون هسه تتحسن
ساره :فتحت عينها فتحته
علي :فاطمه يمعوده افتحي عينج خوفتينا
فاطمه :اني زينه اريد امي وينها دورو عليها هيه هنا
ام عباس :بنيتي اني اني امج لج روحي الج فدوه كومي خوفتيني عليج
أسد :وخرو عن البنت تتنفس حور كافي هسه انتي هم تتخربطين
حور :أسد والله مااوخر عن اهلي هسه كرار فرحان بجيتي عنده مو صح كرار ليش ماتجاوبني حبيبي هيج التراب حبيته زعلان لهاي ماتجاوبني كوم ضوجني قابلة والله بس لا تسكت هيج
أسد :حور بنيتي اترحميله لا تسوين بروحج هسه يصير بيج شي
حور :شنو يصير بيه اكثر من الي اني بيها
علي :فاطمه كافي كطعتي روحج خوفتو طفله شلون تبجي كافي شبيكم
فاطمه :مو بيدي علي
أسد :يله نروح نزور كومو كافي
حور :امانه خليني شوي يمهم
أسد :وعد اجيبج كل فتره كومي بنيتي كومي على حيلج
حور :امانه الله لا خليني نايمه يمهم
ام حيدر :اسم الله عليج بنيتي كومي كومي لا تحجين هيج
حور :بيبي دخيلج خليني بس اليوم يمهم والله بس اليوم
أسد :حور كافي يله كومي نطيني ايديج
حور :راح اكوم بس خل اودعهم عندي حجي وياهم يمه اليوم صار أكثر من أربعين يوم رحتي بيها جوه التراب يمه صرت يتيمه يمه هواي حاجيتج تكعدين ماكعدتي يمه ردتج بالحلم تجيني وتمسحين بأيديج على راسي واكولج شبيه يمه ردتج تعودين وتعود عافيتي وياج علاوي انت ليش عفتني ليش رحت ولكم هذا اخوي الراح الجان ضحكته تترس البيت ترس لو يضحك عمت عيني عليك ينضم طولك بالتراب بويه بنيتك بعازتك مالحكت تشوفني اخلص السادس وتفتخر بيه بويه ليش ماعاندت الموت ليش
بويه هيج الموت اخذك ومالحكت تشوف اهلك ظلت بنفسك بويه اليوم كلهم يمك جاين كوم شوفهم لخاطري ياروح اختك انت انت صغير شلك ب هل موته هواي حاجيتكم تكعدون ماكعدتو ماكعدتو ولكم گلبي كاعد يوجعني عليكم والله ولكم كون عيوني عمت من دفنتكم وشفتكم واحد بصف الثاني
YOU ARE READING
عشك الشيخ لليتيمه
Mystery / Thrillerماذا لو لم افقد عائلتي وأصبح يتيمه وابحث عن طريق اسعد نفسي فهل أجد ذلك اليوم الذي سوف ابكي فيه فرحاً واقول انها عوض ربي. فاطمه العزواي.
