الفصل الثالث عشر

351 20 7
                                    

الفصل الثالث عشر

في منزل سناء وفاتن بعد ان رجعت
فاتن بسعادة : ياخالتو شوفتي اللي حصل
سناء بسعادة لسعادتها : ايه ياقلبي ربنا يفرح قلبك دايما يارب
فاتن : روحت ولقيت دكتور فهد اللي قابلك الاسبوع اللي فات ده واتخضيت منه كلمني سالني عليكي وبعدين سالني انا تخصص ايه وبعدين عرض عليا شغل في المستشفي وكمان طلع الدكتور اللي هشتغل معاه دكتور يسري اللي كنت بكلمك عنه ايام الكلية بجد متتصوريش فرحتي اد ايه ان هرجع اشتغل مع دكتور يسري واستفاد منه عملي كمان
سناء : ربنا يوفقك ياحبيبتي
رن جرس المنزل
فاتن : بقولك يااحلي خالتو روحي بقي شوفي مين وانا هدخل اغير واكلم ماما افرحها ونطلع نعمل اكل انا جعانة موت

دخلت فاتن واتصلت بوالدتها حتي تبلغها
غالية ببكاء بعد ان ابلغتها فاتن الخبر : حبيبتي يابنتي فرحتي قلبي والله انك هتبتدي ترجعي لطبيعتك وكمان تشتغلي في مستشفي كبيرة زي ماقولتي ربنا يعوضك خير ياحبيبة امك يارب
اثناء حديثها مع فاتن كانت تغريد خلفها تستمع لكلامها
تغريد وهي تاخذ الهاتف من حماتها : ايوة ايوة ابتديتي ترجعي لشغل الوساخة بتاعتك تاني بس قولتي تتوسعي بقي في اسكندرية مكفكيش الفضيحة اللي عملتهالنا هنا في البلد
اغلقت فاتن الخط بعد ان سمعت كلامها وهي تبكي
اما غالية : انتي ازاي ياقليلة الرباية انتي تاخدي مني التليفون كدا وتطلعي تجريني وراكي وتشتمي البت ياشيخة منك لله اللهي يتكسر قلبك زي ماكسرتي قلب البت اللهي يارب كل كدبك وسوادك يترد ليكي ياشيخة
تغريد بغضب : انتي بتشتميني وتدعي عليا عشان بنتك الفاجرة
غالية وكان قد فاض بها الكيل امسكتها من شعرها وهي تشتمها وكان في دخول غانم وسالم وجاءت فتحية من المطبخ علي صوت صراخ تغريد
فتحية : اوعي ايدك يامجنونة يابنت المجانين هتسقطي البت منك لله
اخرج غانم تغريد من يد امه

غانم بغضب : ايه ياما ده ازاي تضربيها كدا
غالية : مراتك قليلة الرباية خدت التليفون من ودني وانا بكلم فاتن وطلعت تجري بيه زي العيال الصغيرة الهبلة واعدت تشتمها قولت طالما هي بقي بتتعامل علي اساس عيلة صغيرة وهبلة نربيها زي مابنربي العيال الصغيرة الهبلة
تغريد بدموع وقلق من غضب غانم : اصلي ياغانم اتنرفزت لما سمعتها بالصدفة بتكلم اختك سبب الفضايح وانها هترجع تشتغل وهتشتغل في اسكندرية فااخدت التليفون وقولتلها بكفاياكي فضايح لينا حرام عليكي لقيت امك مسكتني من شعري زي ماشوفت
سالم بغضب : هي فاتن هترجع تشتغل تاني مش كفايا الي حصلها بسبب عنادها ده
غالية بغضب هي الاخري : وانت مالك انت اياك ليك حكم عليها عشان تتشرط
غانم بغضب : معاهم حق ياما مش كفايا الي حصل تتصلي بيها تقوليلها مفيش زفت خروج من البيت والا اني هنزل اسكندرية واجبها من شعرها هنا واقتلها في نص البلد واخلص من قرفها وفضايحها

ضربته امه بالقلم اخيرا مما جعل الكل في صدمة وهم يفتحون افواههم وكان هذا بمجئ الجدة
الجدة بغضب شديد : انتي اتهبلتي ياولية انتي بتمدي ايدك علي ابنك البكر
غالية بغضب : قسما عظما ياغانم لو فكرت في مرة تتعرض لاختك ولا تسمع كلام مراتك الو@#$ دي وتشتم اختك لاكون عطياك بالجزمة كمان مش بالقلم انت هتكبر علي امك يعني انا كنت بسكت واقول يابت ابنك كبير عيلة وراجل ملو هدومه بس طلما ابني عيل لسة بيجري في ديل مراته الكلبة يبقي اعيد تربيته من اول وجديد وكمان هاخد بعضي واروح اسكندرية مع اختك ومش عاوزين من خلقتك انت وبوظ الشر مراتك اي شئ وده نهاية كلامي
ثم اقتربت من تغريد والتي خافت منها ضمت نفسها في حضن امها
غالية : وانتي اياك اسمع اسم بنتي علي لسانك الزفر دا والا قسما عظما اكون وكلاكي علقة اربيكي بيها طلما امك مربتكيش وحسك عينك اكون بكلم فاتن وتقفي تتصنطي عليا وترمي ودنك وتمدي ايدك تاخدي التليفون تكلميها ساعتها هكون كسرالك ايدك دي
نظرت اليهم جميعا ثم تكلمت بحدة اكتر : اني ان كنت بسكت زمان عشان كنت بقول عيب يابت دول اهلك وعشان خاطر عارفة ان غانم ممكن يمشي علي كلام مراته السودا دي ويقطع المصروف عن فاتن ومتعرفش تتعلم بس اهو بنتي بقيت دكتورة وتقدر تصرف علي نفسها لو اخوها الدكر كل عليها ورث ابوها وحقها وكمان بعد اما كملتوا عليها بعد اما ادبحت واني مش هسكت لا اي مخلوق تاني
صعدت غالية بضع سلالم ثم استدارت ثانيا وهم علي نفس حالة الصدمة ثم وجهت كلامها الي غانم
غالية : اني هروح الم حبة هدوم وهروح اقعد شوية مع اختك عاوزة عربية توديني وفلوس من ورث جوزي ولو القعدة طولت هناك هكلمك تبعتلي فلوس تاني علي البريد انت فاهم ولو ياغانم مراتك الو@#$ دي اعترضت ولا امرتك ترفض لا انت ابني ولا اعرفك ولا عاوزة اشاية منك اني لسة معايا ورث من ابويا بردو
صعدت غالية بثورتها التي خلفتها خلفها حتي تتحدث مع ابنتها ثانيا وتبلغها بقرارها

رواية الميدوسا Where stories live. Discover now