Ch.59: سر القبو و الشبح الساقط [2]
يجب أن يكون فارس الموت قد عرف أن هناك شبحًا ساقطًا بالقرب من الخزنة.
على الرغم من أنها كانت تعرف ذلك ، فقد سمحت له بالمضي قدمًا.
كما لو كانت تختبره.
كان لوسيون مستاءاً جدا من هذه الحقيقة.
"هل كنتِ بهذا الفضول بشأن مهاراتي؟"
[صحيح. لهذا السبب لم أخبرك على الرغم من علمي بوجود شبح ساقط.]
اعترفت فارسة الموت بسرعة.
"لماذا؟"
سأل لوسيون.
كان صوته بارداً.
[لأنني أردت أن أعرف ما إذا كان بإمكانك حقًا إنقاذهم أو عدم قدرتك على قتلهم.]
عبست عيون لوسيون.
لا يزال يشعر بالضيق من هذا.
[أعلم أن ما فعلته لم يكن صحيحًا. لكنك مشعوذ وقد جعلني مشعوذ أبدو هكذا. هل اعتقدت أنني سأثق بك بسهولة؟]
"حسنًا ، حسنًا ، لقد توقعت منك أن تفعل شيئًا غير متوقع. لكنني لم أكن أعلم أنها ستكون خطوة رخيصة ".
على الرغم من أن كلمات لوسيون لم تكن لطيفة ، إلا أن فارس الموت كان هادئًا.
[أقبل كلامك]
"لا ، لدي شيء آخر لأقوله."
أشار لوسيون إلى الخوذة التي كان يرتديها فارس الموت.
"عليك أن تخفض رأسك."
ثم أشار إصبعه إلى الأرض.
ارتعدت أصابع فارس الموت بغضب.
"كانت هذه صفقة. كنت من طلب مني المساعدة. لقد كنت الشخص الذي قبل عرضي ".
ارتفع حاجبا لوسيون.
"لقد جئنا إلى هنا بموافقتك ، لقد وضعتني في خطر لاختبارني ، والآن تحاول غسل فمك؟ إذا كنت لا تحبني منذ البداية ، كان يجب أن تسأل شخصًا آخر. هل يختفي شعورك عندما تصبح شبحًا؟ "
[لا.]
استجاب راسل بسرعة ، وأدار عينيه ، ثم فتح فمه مرة أخرى.
[إنها فقط. بغض النظر عن مقدار الشبح الذي أصبحت عليه ، لا يزال خجلي قائمًا.]
![[❀] ابن الكونت هو ساحر ظلام](https://img.wattpad.com/cover/271759853-64-k418051.jpg)