𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫:𝐈 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐝𝐨

273 33 3
                                    

اجَلس على كرسيِ الانتظار في مشفى بيَنما امسد على بطني اواسي طفليِ على كَلمات والده سَعمت الممرضة تناديِ باسمي لامسح دموعي سريعاً وادخل

" كيَف حالك اون هيِ وكيف حال الطفل اخر مرة اتيتيِ بها كانت في شهركِ الثاني "

ابتسمت لدكتُورة سوجيِن قبل ان اجلس وَاخبرها بما حصل معيِ بأشهري الماضية في الحمل تسِطحت لتضع تلك المَادة الغريبة لتَفحص الطفل وتَعلم ما نوعه

نَظرت لشاشة حيث يَقبع طفلي لمعت عينايِ بشدة وانا اناظره لقَد كان صغيراً جدا ابتسمت اناظره بِسعادة قبل ان تتَنهد الطبيبة

" اولا عليكِ ان تقفي وتجلسيِ لكي نتحدث برَاحه اكبر اون هيِ "

واقفَت اعدل ثيابيِ لاجلس على الكرسيِ بينما اناظر الطبيبة سوجيِن وضعت صورة السُونار جانباَ بينما نظرت اليِ بجدية

" اوَلا صحة الجنين ليَست جيده للغاية كما أن لديكِ تقلصات كثيَرة في رحم "

رفعت حاجبيِ انظرها بِقلق

" وَما معنى هذَا الان ؟ "

تنَهدت تناظرنيِ بتوتر بينما تلعب باصَبعها

" عليك ان تجهَضيه لاجل سلامتكِ "

اتسَعت حدقتاي بينما وضعت يديِ على بطني افكر بهذا القرار انه ليَس بمزحه ولكن لما لا مانجِيرو يحب امرأة اخرى وفيِ أي لحظة سَوف يعلن عن ذلك

لا حاجه ليِ بطفل يملك دِمائه هذا سوف يُعقد الامر بيِننا عند الطلاق شعرت للحَظة انني اريد التَخلص منه

" انَا انا لا اعلم ! "

نطَقت بحيَره قبل ان اشعر بركلة طفليِ على يدي فوراً استمعه لصوتيِ ابتسمت بخفوت قبل ان ارجَع نفسي كيف اتَخلص منه وهو من كان يَأنس وحدتيِ في غياب وَالده ؟!

لقَد كان الشَخص الوحيد الذي أحدثه طوَال الوقت دون انقطع لتَذهب للجحيم سانو مانجِيرو هذا الطفل جزء منيِ ايضا، نظرت الى الطبَيبة قبل ان اردف بِأبتسامه

" شَكرا على قلقك لكننيِ لن اتخلص منه انه جزء منيِ "

اشَحت الطبيبة نظرها بعيدا  بينما تتَنهد مع نظرة مبِهمة اعتدلت اخيراً قبل ان تنظر اليِ بجدية

" اذا سَوف اهتم بك حتى موعد وَلادتك كما تعلمين عليكِ الابتعاد عن كل ما يَرهقك جسدياً ونفسياً لاجل الطفل ثم البدأ فيِ الأكل الصحَي والجيد بُنية صغيركِ ضعيفه للغاية كخاصتكِ، وبمناسبة جنس الجَنين ذكر "

لمَعت عيناي وانَا استمع إليها بتمعن لطَالما كنت احادث جنينيِ بصفه ذكر اشعر بِشعور لا يمكن وَصفه ابدا

لاوَل مرة افكر بِشخص غير مانجِيرو وهذا الشخص ابنيِ !

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

𝘚. 𝘔𝘖 || 𝘖𝘷𝘦𝘳𝘯𝘪𝘨𝘩𝘵 .Where stories live. Discover now