تغايُر

5.8K 338 237
                                    

هَـلا!
أعرف بعد وقت بـَس ياخي ينعل أبو الضروف .
بارت لطيف ، أستمتعوا
__________________________

عـِراق استصاغ صوت الآخر الأليم ولكنه ما اهتم وتَم يكمل عمله رغم انبعاثات اصوات متراوحه من حجرة الآخر
كان يظنه ع الأغلب يجلب انتباه او مشاكسه من عنده بحكم تصرفاته الوقحه أو بالفعل حصله مكروه ولكن على كل الأحوال هوه مو مهتم

بالجهة الثانيه فرات حس ، فتح عيونه يحاول يبعد الشي الثقيل الي استقر فوق جسمه وتحديداً من خصره وجوه كان يحس بفخذة مُتبلل ولكنه ما يدرك نوعية هالسائل كان يركز على مكان السبلت الي يصير فوكه تماماً كان فارغ ولما رفع راسه وجد انو السبلت بكبره وثقله وقع علي

كانت كمية الألم هائله لدرجة كان يحاول يزيحه ويصرخ بذات اللحضه عراق الي وجد هاذي النقطه حجه حتى يطلع غضبه بالآخر والسبب الأعظم انه مو كادر يكمل شغله بسبب اصوات الثاني المزعجه لذلك هوه نهض بملامح محتنقه يفتح الباب بهمجية يناظر وضعية الآخر ببرود

ولا كأنه يناظر حالته الأليمه او جسمه المسحوق تحت انقاض السبلت فرات ما اهتم لوجودة لعظمة الألم الي يباغت اجزاءه كان يحس وكأنما عظامه تكسرت وجلده اندثر بسبب الوقعه البديهيه وبالفعل ازاله عنه يطلق تأوه يشبه الصراخ يناظر الدم الي كان مغطي ثيابه وخصوصاً اقدامه

والي كانت بجامته متمزقه لشدة أذيتهن عيونه شاطَـت يناظر كتلة البرود الي واقفه امامه من دون حِراك "الـله ينتـقم مِنـك أن شـاء الله" تمتم فرات بخفه كدر عراق يستصاغها بحكم هدوء المكان والي كان يناظره بأستهزاء وكأنه يبالغ وأنو الألم ما كان بهالعظمه إلي تبينت على ملامح الآخر المُبالغ بيها بنظره "هُـوه أنـتـقم مـِني مـن لفيـتك بـبيتـي"

فرات رفع انظاره أله بحـقد يتوغل بؤبؤياته مو كادر يخفي نظراته الصريحه اتجاه الآخر وهذا اقل شي ممكن يسوي بمقابل الي افتعله اله الثاني "شـخبـصتنـه بـبيتـك!" تكلم فرات من بين صوته الأليم والعالي يلامس جسمه بألم شاعر بعظامه ترتجف
"صـريخـك هـذا حـتى الكـحبه مـن تنـاچ ماتـصرخ مـثله"

يجهر عراق مُعيد صلب الموضوع للوسط متجاهل أذية الآخر وحالته فرات كان يلامس خصره ورجلي بخفه يحس بدموعه تجمعت بمحاجر عيونه الألم ديتضاعف والي كدامه مو راضي يتهاون وكل كلمه منه تزيد جمر فرات وتشعل غضبه اضعاف لدرجة ضرب طرف الحايط بقبضته الراجفه يعيط بالآخر "تـرا سـبلت واگـع عـليـه مو ريـشه!"

همهم عراق بذات البرود الي يحيط هالته يتسائل "ويـعني؟" فـرات ناظره بنظره لو كانت بأمكانها تتحول لسيف كانت قتلت الثاني يغض بعدها بصره يوجهه ناحية رجلي يدني ذاته من طرف السرير يحاول ينهض بعزم راكد جسمه يرجف يحس بجلده مرضوض خاصةً ساقه اليمنى وعضم حوضه بالجهه اليمنى كذلك
كان يحس بألم فضيع بجهتم جلس على طرف الجربايه يتنفس بوتيره سريعه كل حركة تصدر منه تزيد ألمه "مـقـدام ويـن؟" تسائل راجي قدوم مقدام هوه الوحيد الي ممكن يهتم لألمه ويخلصه منه "مـاكـو مقـدام بـعد بـاحح"

فُـراتـِي .Where stories live. Discover now