البارت24

72 4 9
                                    

كان يونغى جالساً على الأريكة فى منزله
يرتشف سيجارته..يفكر فى سول و ايضا
..سيرا
كان من الطبيعى لديه أن يفكر فى
سول لكن..لا يعلم لماذا تفكيره مشغول فى
سيرا
يريد رئيتها و التحدث إليها
انها المره الاولى التى يشعر بها أن لديه
صديق بالفعل
لقد رأها أنها صديقته ليست مجرد..شخص
أنه من الصعب أن يحب لكن
..إذا أحب يصبح مثل المجنون
لم يتعلم ماذا يعنى الحب أو الصداقه
لا يعرف شعوره حتى
و هنا قرر مقابلة سيرا لكنه لا يعلم أين هى حالياً

عند جيمين

جاء اتصال إليه من قِبل يونغى

جيمين: مرحباً

يونغى:اين سيرا

جيمين:لماذا تسأل

يونغى:قل اين هى

جيمين: غالبا مع اصدقائها..أو فى العمل و البيت

يونغى:اين سكنها

جيمين:بجانبى قليلاً أنه بيت ابيض بالكامل بجانب بيتى .. قل الآن لماذا تريدها

يونغى:لا شأن لك

ثم اغلق المكالمه فى وجهه

جيمين:وغد

عند يونغى

ارتدى ملابسه بسرعه ثم نزل من منزله ليركب سيارته و يقودها الى منزل سيرا

بعد ربع ساعة

كان قد وصل يونغى إلى منزلها و جعل جيمين يعطيه رقم هاتفها بالقوه..أنه لم يصعد إلى منزلها بل
اتصل على هاتفها

عند سيرا

كانت تفكر ماذا تفعل فى الرحله و لماذا نظر إليها تاىيهيونغ هكذا فقط شغل تفيكرها الأمر قليلاً
حتى قاطع تفكيرها رنين هاتفها..عندما نظرت إليه
كان رقم غريب لكنها قررت للرد

سيرا: مرحباً..من معى

يونغى:انظرى من النافذه عندما ترين سياره انزلى فوراً

سيرا:لماذا و من انت

يونغى:يونغى..

صدمت سيرا منه و شعرت بالغرابه لكنها اغلقت المكالمه و  بدلت ملابسها سريعاً و نزلت اليه

سيرا:ماذا تريد

يونغى:اركبى اريدك فى موضوع مهم

كانت تعلم أنه عن سول و رفضت

يونغى:سأجلب لك حلوى

مرت نصف ساعه و سيرا تأكل الحلوى ولا تنتبه إلى يونغى و كاد أن ينفذ صبره حتى تنتهى

Sarayan...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن