حتى توقف روني عند منزل قديم جدا ومهجور
كان أحدا ينتظرها أمامه
..... /تأخرتي كثيرا
روني/يالك من وقح ألم يكفيك ماحدث وهل تريد التحدث هنا ليرانا أحد
...... /فلندخل
كان كوك يتابع من بعيد ما يحدث وكان يريد معرفة من هذا الذي تحدثت معه روني ودخلت معه
كان سينزل من سيارته حتى أوقفه خروج روني وهي يبدو عليها الغضب
فتحت روني باب السياره بقسوه وأغلقته كذلك لتذهب مسرعه من المكان وتبعها كوك بسيارته دخلت روني الي غرفتها وأغلقت الباب بهدوء مصطنع فهي لاحظت وجود كوك خلفها
دخل كوك غرفته وبعدها ب ثوان قليله خرجت روني لتتجه لغرفه............
.... /ماذا تقولين
روني /كان خلفي ولا اعلم اذا رأى وجهه أم لا
.... /لا تخافي هل كان سيصمت إن رأى وجهه لا تخافي سيكون كل شيء على ما يرام لكن إتصلي به حالا وأخبريه ان يترك المنزل بسرعه
روني /سأفعل والآن علي الذهاب لغرفتي قبل ان يلاحظ كوك
.... /روني تصبحين على خير
روني /وانت من أهله
ذهبت روني لغرفتها غارقه طوال الليل في تفكيرها وكوك كذلك لم تكن ليله هادئه بل كانت مليئه بالأفكار المزعجه والغموض
في اليوم التالي
استفاق كوك وهو يشعر بصداع قوي جدا أثر سهره طوال الليل قام بروتينه الصباحي المعتاد ولم يعد قادرا على الاحتمال فذهب الي غرفه روني قاصدا سؤالها
وقف كوك امام الغرفه ليدق الباب عده مرات حنى فتحت روني
كوك: صباح الخير
روني بتلعثم : ص صباح ا الخير
كوك: مابك تبدين قلقه
روني: ااه لا شيء انا بخير
كوك: روني سأسلك أسئلة واضحه وصريحه واريد اجتبتك مثله مع من كنتي ليله أمس ولم لم تخبريني ولم ذهبتي متخفيه؟!!
روني شعرت بجبل ذاب فوق رأسها لتتوتر بشده: أ أسمع كوك لا يمكنني التبرير أفضل الصمت
كما أنه ليس من شأنك السؤال أذهب متى أردت مع من أريد نعم انا أحبك وانت كذلك لكن لسنا متزوجان لتطرح هذه الأسئله او حتى تراقبني بهذه الطريقه
كوك بحزن بدا عليه: معك حق من أنا حقا أنا أسف لتدخلي في أمورك ظننت اننا.............. تعلمي لا يهم أسف ثانية
خرج كوك من غرفتها متجها لغرفته وأغلق الباب بقوه بينما هو غاضب وحزين يدور في الغرفه مرارا وتكرار حتى سقطت الدموع بغزاره من عينيه و خانته قدماه ليسقط ارضا باكيا من ألم قلبه
كانت روني تبكي بحرقه وتشعر حقا بالحزن والغضب من نفسها قامت بكسر الكوب الذي أمامها لتجرح يديها قائله في نفسها: تبا لي ان جعلتك حزينا كوك انا أسفه حقا أنا حقا احبك لكن ليس عليك ان تعلم بهذا اللعنه علي كيف أؤذيك هكذا
خرجت من غرفتها قاصده غرفه كوك طرقت الباب عدة مرات ليأتيها صوت كوك من الداخل
كوك بعد أن مسح دموعه وهدأ نفسه : أدخلي روني
دخلت روني الغرفه ولم تتحدث او تنطق بكلمه بل جرت لكوك عانقته بقوه وهي تبكي
لم يقدر كوك على عدم مبادلتها عناقها وضع رأسه على كتفها وتنهد بألم
روني: سامحني كوك أنا لم أقصد حقا ما قلته
أبتعد كوك قليلا ووضع وجهها بين راحتي يديها ومسح دموعها رغم كل شيء هو يحبها حتى وإن أخطأت
كوك: سأسامحك إن أخبرتني الحقيقه
روني: لكن...
كوك: ليس هناك لكن إما ان تخبريني.. أو تخرجي روني
(قال آخر كلامه بعد ان ابتعد عنها وولاها ظهره)
روني بعد أن تنهدت بقوه : سأخبرك كوك هذا الراجل هو والدي خرج من السجن منذ فتره قريبه حدثني في الهاتف وهددني إن لم أذهب له وأعطيه المال سينشر خبر أنه والدي وامي زورت هويتي لذلك ذهبت له اول مره طلب مني منزل بعيد عن الحضر فأحضرت له هذا المنزل الذي تبعتني له وكلب رؤيتي مره اخري ليأخذ مني مال ليشتري حوائجه فذهبت لأعطيها له وكان شوجا يؤمن خروجي دون أن يعلم أحد بعيدا عن الحراس والإعلام
كوك: هل شوجا يعلم من أنت وما ماضيكي
روني: عندما لم يتقبلني شوجا في البدايه أخبرته ما حدث معي منذ زمن وكان يقف الي جانبي دائما
كوك: لما لم تخبريني عن والدك لما خبئتي هذه الحقيقه روني لما؟!
كوك: لم أرد أن أشغل رأسك بهذا كما أني كنت خائفه ولا أعلم ماذا أفعل كنت تائهه حقا سامحني كوك
قام كوك بضمها له قائلا: لا بأس ولكن كان يجب ان اكون معكي في معانتكي لا تخفي عني شيء
روني: حسنا
مد خنصره: عديني إذا
ابتسمت روني ومدت خنصرها: أحبك كوك
كوك: وأنا أعشقك لكن فلتدبري ميعاد ونذهب لأبيكي ودعي الباقي لي حسنا
روني: حسنا ولكن ليس هذه الفتره أريد ان ارتاح من الضغط هذا
كوك: حسنا وقبل رأسها
يتبع
