12- بانـقتَـان

79 7 29
                                    

لا تنسي الفوت ☆ .. و كومنت يا لطيف ♡

⭒─ׅ─ׂ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׂ─ ۰ ★ ۰ ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׅ─ׂ─ׅ─

الرابع عشر من ديسمبر .

مر الثالث عشر كما الحال مع الباقين ، يوجين مختفية و تايهيونغ يصيح

و ها هو يدلف إلي محطة المترو و يجلس منزلاً الكمامة قليلاً لشعوره بالحرارة

أمسك هاتفه يطمئن والدته لوصوله من منزلهم إلي المحطة بأمان كي لا تظنه إنخطف

" إذا لم تظهر قبل غدٍ سأذهب لها ، هذا ما قالته أونجين منذ يومين "

إستقام حين لمح القطار آتياً من بعيد

قبل أن يركب ، ألقي تنهيدة و هو يلتفت مناظراً دايغو نظرة أخيرة

هو لن يعود قبل عيد ميلاده أو ربما لن يعود سوي بعده أيضاً

تايهيونغ لم يعتد الإبتعاد عن عائلته ، أطول فترة أبتعد فيها عنهم كانت أسبوعاً بقي فيه عند جدته في المنزل المجاور

هو نسي أمرهم بالفعل حين ذهب لسيول آخر مرة بسبب حماسه ليوجين

و لكنه مازال يهاب فكرة الإبتعاد عنهم

وصل القطار ليتركه و يتقدم من بوابة المحطة

منزل آخر مرة كان ينتظره كما تركه تماماً ، لذا فور وصوله ألقي بنفسه علي الأريكة و أغمض عيناه

و لم يشعر بنفسه إلا علي صوت منبه ما لا يدري متي وضعه

كان الوقت ملغوشاً في عينيه كونه مازال مستيقظاً و لكنه إستطاع قرائة إسم المنبه و الذي كان بإسم والدته تخبره أن يتصل بها

إعتدل بتثاؤب ليضغط إسمها من بين جهات الإتصال و هي قد ردت فوراً

" لما هذا المنبه ؟ "

سأل مباشرة لتعبس هي علي الناحية الأخري فوق غضبها

" تسأل لمَ ؟ ، لأن حضرتك لم تتصل بي حين وصولك لذا وضعت إحتياطاتي و قلت أن أذكرك

و بما أني أعلم كذلك أنك ستنام فور وصولك حتي إذا إتصلت بي وقتها ، قمت بوضعه حتي تستيقظ و تري مصالحك

هيا أيها الطفل عديم المسؤولية ، لا أعلم هل أحادث أكبر أبنائي أم مازلت أربي طفلاً في الثالثة "

" ووه إهدئي أمي "

تحدث بتذمر قبل أن يضع كوب للماء قرب شفتيه يروي عطشه

𝐆𝐑𝐎𝐔𝐏𝐈𝐄 || 𝐊.𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن