#مجرد_كارثه 16
أحيانا في أسرار لو تنكشف هلبا ناس رح تختفي من الوجود
هلبا ناس ننصدمو فيها!
وهلبا ناس ننصدمو في برائتها✨
ايات:وهيا سارحه….بجد يافاطمه وربي نحنا مليناش اي يد في موت هدى
لابي السحر ولا بي الموضوع التاني
فاطمه:راقده ع السرير وتعبانه….كملي بعد ما فتحتو التالفون شن صار!
ايات:مشفنا شي ملحقناش ….مياسين بس لحقت تشوف المكالمات
اخر مكالماتها كان مع شخص اسمه امين وواضح ان في مشكله بينها وبينه
فاطمه:مشفتوش المسجات ؟!
ايات:ناضت مريم متكنطيه مشاء الله من كثر طيبتها متبيش اسرار هدى تنفضح!
بعد بشويه كيف خشو على الواتس خشت علينا رفيده مرت عمك
هزبتنا وخدت التالفون وطلعت
فاطمه:يكون احسن …..خير ما تعرفو شي وتندمو انكم عرفتوه
ايات:تنهدت…..البنت ماتت وشبعت موت
عندي فضول نعرف ليش انتحرت وارتحت لان مش احنا السبب
لكن بجد خايفه نكتشفو شي يخرب حياتنا
فاطمه:يكون احسن
ايات:انتي خيرك شن صايرلك مش طبيعيه؟
فاطمه:مش عارف من بكري نرجع وراسي دايخ مفهتش شن صايرلي
ايات:خديت موعد مع الشيخ بكرا رح يفك العمل 💕
وترجعي امورك طيبه
فاطمة:ربي يسمع منك
ايات:سكتت وهيا تقول في خاطرها…..وخلاص شويتين وعزام يكون بين يدي🫶🏻
____________________________
مريم:واقفه قدام المرايا في غرفة نومها وحاطه يدها ع قلبها
تاخد في نفسها بصعوبه وكأنها داهشه💔
سكرت عيونها وذكرت✨
مريم:مرت عمي
انا والله ما نرضى يلي قاعد يصير مهما كان البنيه ميته حرام يطلعو خصوصياتها
رفيده:قامت حاجبها…..اي خصوصيات واي بنت شن صاير !
مريم:بنتك ساره طلعت تالفون هدى والبنات مقعمزين يتسهوكو ويضحكو فاتحينه
رفيد:حطت الفوطه بغل على دولاب المطبخ وطلعت وهيا متكنطيه …..
مريم:فتحت عيونها وهيا تحكي مع نفسها!
المره هادي قدرت ننفذ ومينكشف شي!
كيف بندير المرات الجايه!!
حطت يدها على راسها…..علاش قاعدين حاطين راسهم من راس هدى بعد ما توفت علاش بس!!
شافت لي نفسها في المرايا
اصلا مستحيل يكون شي في بالي موجود على تالفونها …اففف ياربي كيف بندير
بينما كانت مريم غارقه في خوفها وتفكيرها
قاطعها صوت بوسه على خدها وهيا مش منتبها❤️
ناضت من مكانها وحضناته بقوه✨
صدام:غريبه الحلو مش مجهزلي عشي قنين💕
مريم:طارت من فرحتها بكل حرف قاله 🫶🏻….من عيوني ثواني بس !
صدام:ابتسم وهوا يراقب فيها كيف ماشيه للمطبخ
خطر في باله شي وسأل نفسه
لو كان بوي واخد بتول لي سلطان لان بوها عنده مكانه كبيره
ليش خدالي مريم؟
قال بصوت عالي….مريم
جاوبتته مريم من المطبخ…..عيونها وهيا
صدام:وهو يفكر…..ذكريني بوك شنو يخدم ؟!
مريم:ضحكت وطلعت من المطبخ والموس في يدها….نسيت ولا شنو؟😄
بابا دكتور
صدام:سكت شويه وهوا مش لاقي تفسير !
ومريم رجعت للمطبخ
