2..

2.3K 69 73
                                    

هاي. كيفكم؟
رجعت لكم بالبارت الثاني من وجد اتمنى يعجبكم
...........................................

مرو الاسبوعين بسرعة على أوس اللي قاعد حاليا يرتب ملابسة وأغراضه عشان يروح يقضي الاجازة ببيت اهله.

اكثر شي متحمس له انه وأخيراً راح يقعد مع امه ويسولف معاها.

لما كان اصغر بالعمر ابدا ما كان يتخيل انه راح يكون عنده شغله الخاص فيه او يستقل ويعيش بروحه، بس كل شي تغير من كبر وتكونت شخصيته وصارت اقوى.

ما عاد يسكت لأي احد يأذيه بالكلام وما يهمه زعلهم.

ما كان هين لما كان صغير بس الحين مافي شي يقدر يكسره او يضعفه وقوة شخصيته تخلي الكل خاضع له وفارض احترامه على الكبير قبل الصغير.

قام أوس وفتح الباب لما سمع صوت دق الجرس وعرف انه ادم جاي يشوفه قبل يروح بيت جدته.

أوس: هلااا ادمي
ادم عند الباب مسوي نفسه يصيح: خلاص بتروح عنييي
أوس ب درامية: لااااا بشتاق لك ادمييي

نجلاء جات من وراهم وهي تضحك: أوس انت راح تهاجر  ولا حتروح بيت جدتك اللي يبعد 40 دقيقة من المقهى؟
ادم وأوس طالعو ببعض وضحكو.

قضو اليوم سوالف وضحك وتجهيز الأغراض لين جاء المغرب وأوس قرر يسوق الحين قبل ما الوقت يتاخر اكثر، سلم على ادم ونجلاء قبل يرجعون البيت وحط أغراضه بالسيارة.

تنهد قبل يسوق وقال: الله يعدي ذي الفترة على خير وبدون مشاكل.

بعد خمسة واربعين دقيقة تقريبا، أوس وقف بمواقف العمارة تحت.

كان متحمس عشان راح يشوف اهله بس ذكريات طفولته الحلوة والمرة ومعاناته بذا المكان خلته يوقف ويفكر إذا قرارة بانه يرجع فترة هنا كان صح.

مواقف كثيرة وذكريات قديمة تكونت بذا المكان وكل زاوية فيه لها قصة كونت شخصيته.

كيف لعب وضحك وتعذب هنا وكيف إنه بقدر كرهه وحقده على أي شخص أذاه من أهله ما ينكر إنو يحب ذي العمارة والمواقف الكثيرة اللي صارت فيها.

نفض افكاره ونزل اخذ اغراضه سكر السيارة وطلع فوق اول شي عند شقة امه وابوه.

دق الباب وقبل يدقه للمره الثانية حس باخته تحضنه بقوة.

أبتسم أوس وحط الأغراض بالأرض وبادلها الحضن وقال لها : بشوييش فعصتيني.

ضحكت رنيم وبعدت عنه وقالت: وحشتني مرة، كيفك؟ وش مسوي؟

ضحك أوس وقال لها: وش اللي وحشتني كل يوم اكلمك ودائما تجيني المقهى

وَجْدٌ أَزَلّيْWhere stories live. Discover now