٧↫أليفٌ.

339 58 69
                                    

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

"ماهذا؟!؟"

صيحةُ تشان المرتعب حالما رأى السحلية الخضراء داخل الصندوق الزجاجي

"حيواني الأليف"
اجابت تشوهي في إيجازٍ وابتسامة خفيفة للسحلية

"انا لا ارى اي شيء أليف عدا الصندوق نفسه!!"
تشان رد في صوتٍ مرتفع شبه باكي، كان مذهولاً وخائفّا مما يرى

ادارت تشوهي عينيها وقالت
"هيا لا تكُن درامياً يا تشان، انها مجرد سحلية لا تعض.. عليك إبقاهُ عِندك لبعض الوقت ثم سأعود"

تنهد تشان بإذعان واجاب
"حسناً ولكن لما احضرتِ السحلية للشركة؟"

"اختي وابي مشغولين اليوم لذا لا احد بالمنزل لمراقبته.. إن 'بين' حساس ويكره الوحدة، لذا رجاءً انتبه عليه واطعمه واعطه اهتمامًا فهو لا يعيش بدونه"

"هل هذا حيوان ام طفل مكتئب؟"

تمتم تشان بمزاح وتظاهرت تشوهي بعدم سماعه، تاركةً الصندوق على طاولة استوديو تشان وغادرت لكثرة المهام التي تمتلكها

زفر تشان الهواء جالسًا على كرسيه، ونظر الي السحلية في قلةٍ حيلة، لديه سبع اطفال ليهتم بهم بالفعل.. ماذا فعل بالحياة ليحصل على سحلية قبيحة؟

"اعتقد انه بقي انا وانت فحسب!"
تشان ابتسم قائلاً للسحلية التي تراقبه بملل

داعبه تشان خلف الزجاج، ومنحه الطعام وبعدها ألتفت بمقعده الي حاسوبه بادئًا العمل على البومهم القادم، وببطء دون شعورٍ منه قد انغمس في العمل بالكامل

ساعة ثم ساعتين، وتشان اخيرًا ووقف عن التحديق في الشاشة ومد ذراعيه متمتمًا

"اشعر بالجوع!"

التفت الي جانبه متحدثًا في مرح
"ماذا عنك يا بين؟"

ولكن تشان توقف عن الحراك مبصرًا الصندوق الفارغ، فقط بضعة اغصان واوراق شجر، لا وجود لبين!!

"بين؟!"
بهلعٍ نادي تشان، وقد بدأ يرتبك

وقف متحققًا من الفتحة المفتوحة، وابتدأ البحث في الارجاء بتوتر، لقد اضاع حيوان تشوهي الأليف!

"يا إلهي!!"
غمغم بني الشعر بنظرةٍ قلقة وهو يقرفص تحت الطاولة بحثًا عن السحلية

لقد آمنتهُ تشوهي عليه لكونه خيارها الوحيد والانسب، هو صديقها منذ ثلاث اسابيع فحسب وها هو يقوم بإخذالها!

"تشان؟ ماذا تفعل؟"

جُفل المعني من صوت الشابة، ورفع رأسه وضربه بالطاولة دون تفكير، ولكن ذلك لم يؤلمه كألم نبضات قلبه المتسارعة في قلقٍ وارتباك!

رفع بصره الي تشوهي التي تحمل كيسًا ما، تنظر له بحيرة مما جعله يتعرقُ في توتر حينما قرر مصارحتها

"امم، تشوهي اعتقد انني خذلتكِ.. أنا آسف"
نظرت إليه مستغربة واستفسرت ما حدث، ليقص تشان القصة بصدق بالفعل

لم تظهر اي رد فعل او تعبير معين، بل ذهبت الس الصندوق في هدوءٍ وطرقت عليه عدة نرات، ثم ادخلت ذراعها بالفتحة لتبحث بين الاوراق بعشوائية

"ها هو"

نظرت الي بني الشعر الذي يحدق بصدمةٍ في المخلوق بين كفيها، لتقهقه عليه وتقول بينما تقترب وتنقر على خده حيث غمازته

"انت لطيف"
منتحهُ الكيس الورقي الذي كان به معجنات لذيذة، لتمسك بالصندوق وغادرت بعدما القت نظرت اخيرة الي الشاب

"شكرًا لك بانغتشان"

وذهبت مبتعدةً وقد تركت الفتى متجمدًا في مكانه بينما يمسك خده الذي نقرته

"انا لطيف...!"

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

آرائكم؟🤍

من الجنة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن