هَبَّتْ الغَّيُوم فِي لَيِلْة الرَّعْد

Part 20

Part 20

طلع ابو رعد بعد ماصدم الجميع بكلامه وطلع خلفه رعد عشان يفهمه ابوه شسالفة مامشت عليه كلامه مثل الجميع
ام رعد : استخيرو يابنات نايف ونواف رجال يشهد عليهم البعيد قبل القريب
أصايل : صح كلامك يمه ماعليكم من هبالهم رجال ينشد الظهر فيهم
طلعت ام رعد تكمل العشا واصايل تنوم نجد
نرجس : مو قادرة استوعب كل شي جا فوق بعض
مها : ولا انا
غيوم: لاتخافون استخيرو الحين وبتقدرون انشاء الله
بالأخير القرار بيدكم مستحيل عمي يجبركم لو وحده رفضت اة ثنتينكم
دخلو مها ونرجس غرفهم وتوضو وصلو صلاة الاستخارة وغيوم تكلم امها الي تثور لها البيوت تختار معاها لين حصلو البيت المناسب

" في مكتب ابو رعد "
رعد : شسالفه؟
ابو رعد بتنهيده : نثيان
رعد بعصبيه : لا تمنعني عنه هالمره آمر وتشوفه تحت رجلك
ابو رعد : اهجد ياولد
رعد : يعني نخليه يتلاعب فينا على كيفه ومانقوله شي مو من عاداتي يامشاري ( رعد من هو صغير يقول لابوه مشاري مش قلة احترام لكن بأمر من ابوه الي رباه قاسي على الكل ماعدا آل سايف يعزهم ويحبهم اكثر من نفسه )
ابو رعد بخوف من جنون رعد : لاتعصي ابوك يا رعد
رعد : تآمر الحين بس ان قرب لو بحجم النمله اعتبرني ماقلت لك شي
طلع بعصبيه وتوجه لغيوم
رعد بعصبيه : يالله بنمشي
قامت غيوم لبست عباتها ونقابها وركبت السياره بهدوء
رعد : اليوم مابرجع البيت وجهزي نفسك لأحتمال ملكة نرجس ومها
سفهته غيوم وهي معصبه من موقفه معها
مسك رعد وجهها ولفها له : اكلمك انا
سكتت غيوم ومجرد مافكها صدت
رعد ضحك على تصرفاتها الطفوليه : ويلوموني لاقلت بزر
غيوم بعصبيه : اي بزر قدام شايب
رعد: لا تعاتبيني لاانعادت الحركه
غيوم : حركه؟
رعد : البوسه احسن يعني؟ ولايهمك يابنت اشجان
غيوم ووجها صار احمر من خجلها: بموتككك ان نطقت
اي كلمه حذرتك
رعد : ابشري ياأم مشاري
غيوم : من وش مخلوق انت ؟
رعد : من طين حالي حال الناس لكن أشك بك
غيوم : شقصدك؟
رعد : بتفهمين مع الأيام
غيوم بطقطقه : خوفتني الصراحه
رعد : من خاف سلم
غيوم : اسلم منك عشان احدد اخاف ولا لا
رعد : بحياتك مابتسلمين مني
سفهته غيوم من وصلو البيت ونزلت قبل حتى يوقف السياره زين
رعد : بشويش لا انكسرت رجلك مالي خص
غيوم : لاتخاف مابشتكي عليك في كميرات مراقبه
ضحك وهو روق تماما من استفزها

" عند غيوم بعد المغرب "

كانت تحاول تذاكر لأن بكره الأحد آخر اختبار لها لكن ماكانت قادره تركز وكل ماتحاول تركز يجيها احساس غريب ماكانت متوقعه قربه يأثر فيها كذا ولكن بحكم عمرها الي يتأثر بسرعه ويحب اي شخص يهتم فيه كانت تأثيرها كبير عليها شتت افكارها وهي تذكر امها من رجعت العصر البيت مامر وقت كثير الا رجعت امها جهزت أعراضها ودعتها وانتقلت للبيت كانت تبي تروح تساعدها بس امها رفضت عشان اختبارها
ضلت نص ساعه تحاول تذاكر ماقدرت لين راحت غرفته وشافت الجدار الي حاضرها في ولاشعوريا انسدحت على السرير تتأمله لين غمضت عينها تريحها