بارت 22

1.3K 65 544
                                    

وونيونغ (بحب) : طفلي!

كانت وونيونغ سعيدة للغاية داخلها و هي واقفة في منتصف الحمام و تحتضن بطنها بحب لأن طفلها في داخلها، لتسمع بعدها صوت إغلاق باب المنزل بقوة من الأسفل لتفهم أن زوجها سونغهون قد عاد من العمل أخيراً ليقاطعها من هذا الجو الأمومي العاطفي

لتلتقط حينها وونيونغ جهاز إختبار الحمل الإيجابي و تخرج من الحمام و تنزل به بسرعة لسونغهون في الطابق السفلي

و ما إن رأته حتى ركضت نحوه كالطفلة المتحمسة، بينما سونغهون بالكاد إلتقط أنفاسه بعدما عاد من الخارج، و لكنه بمنتهى الصراحة بمجرد أن رأى زوجته الحبيبة أمامه حتى نسي كل ما كان يزعجه و شعر فقط بالسعادة لرؤيتها مرة أخرى

و لكن سونغهون المسكين لم يكن يدرك ما ينتظره حين إقتربت عليه وونيونغ، و حين ظن أن الأمور لن تسوء أكثر من هذا أخبرته هي قائلة

وونيونغ (بإندفاع) : سونغهون! يجب أن نسرع في إجراءات طلاقنا فوراً!

سونغهون (بإستغراب) : لماذا؟!

وونيونغ : لأنني.. أكون حامل!

و في هذة اللحظة، لم يعد وعد وونيونغ لسونغهون هو الذي كُسِر، بل قلبه

حيث أنه صُدِم فعلياً مما سمع، فهو لم يتوقع على الإطلاق سماع هذا الخبر بأي شكل من الأشكال، مما جعل يتبادر إلى ذهنه العديد من علامات الإستفهام التي شوشت له تفكيره الذي لم بكن مستوعباً بعد أصلاً

سونغهون (بصدمة) : ماذا؟! أنتِ حامل؟!

وونيونغ : أجل سونغهون! أنظر!

أرت حينها وونيونغ إختبار الحمل خاصتها لسونغهون ليرى أنه يشير بشرطتين على إيجاب الحمل لتؤكد له أنها محقة بينما قلبه ظل ينفطر شيئاً فشيء

سونغهون (يحاول الإستيعاب) : و لكن.. كيف حدث هذا؟! ألم نكن متفقين على أن تحذري من هذا الأمر؟!

وونيونغ (بأسف) : بلى

سونغهون : إذاً ماذا حدث لوعدكِ لي؟!

وونيونغ (مبررة) : أنا لم أخلف وعدي لك صدقني! و لكنني غصباً عني في وسط أحداث الفترة الماضية مع كل هذة المشاكل و الإشاعات و التوتر نسيت تماماً أن آخذ حبوب منع الحمل! و من ثم حدث ما حدث و ها أنا ذا!

قالت وونيونغ محاولة الشرح لسونغهون ليأخذ هو نفساً عميقاً ثم يزفره محاولاً أن يهدأ و يتمالك أعصابه لكي يستطيع أن يفكر بعقلانية و ثبات و يستوعب جيداً

زواج بلا حبWhere stories live. Discover now