كيف تراني إذا؟
تمتمت بتلك الكلمات بنبرة خافتة مترقبة ليأتيها الرد بعد ثواني من صمته حيث هتف بإبتسامة عذبة تزين وجهه:
-أراكِ كما أرى فلسطين مليئة بالمعاناة وفي نفس الوقت شامخة وجميلة،وأعشقك كما يعشق الفلسطيني بلده ومستعد للموت في سبيلها.
-ولكنها ورغم شموخها وقوتها محتلة ومليئة بالجروح في باطنها...جروح خلفتها الحروب، كذلك هو حال قلبي مليئ بالندبات رغم القوة التي أظهرها للجميع.
-أوليس مصيرها ذات يوم ان تُحرر وترفع راية الإنتصار بإذن المولى،فلما لا يفعل قلبك المثل.
#إقتباس
#رواية الملاك المنقذرأيكم يهمني والله❤️
#فدوى الخمليشي
#كاتبة الريف