/Bloody love /

ثلوج❄️

بعد مرور ثلاث اسابيع ...هاقد حل الشتاء علينا با ليله الطويل ...وقمره المضيئ برودة هواء ...الذي يلاطف الوجه ...ثلوجه المتساقطه ناصعة البياض كاقلب طفل هاقد خرج للحياه ..لم يتلطخ بهذا الحياه ...تذكرني هذه الثلوج بالقلب عندما يحترق ويحترق ثم يتفاجأء الجميع بتحوله لجليد ..انا عن امطاره تبدو لي وكان السماء تبكي تشكي لي عنا قسوة البشر با تلويثها ..وكيف يجعلون من زراقها يختفي .....رائحه الشتاء ولكن ايضالكل لحظة جميلة رائحة، والمطر هو عطر الشتاء الذي لا يُضاهى.....
كم من قصصاً ياترى توجد تحت هذه التراب ..؟الاجابة ..انها الملاين لو بقيت كل حياتي اسردها ..لن تنتهي ..في كل ثانيه من مختلف بقاع الارض تحفر ذكرى. لأحد ...لكن ماذا عني؟ لقد حفرت في ذاكرتي اسوء الذكريات....ذكريات لاتمحى بسهولة ..حاولت ان احبها كي ترحل لان جميع مانحب يرحل
..
خطوة خارج غرفتي ..وذهبت نحو الاسفل.. جلست على أحد الكراسي....كان الجميع يفعل المثل منا من كان مشغول على هاتفه  او الاكل ..من جهتي كنت اتصفح الهاتف...زفرت بعض الهواء قليلا .من الملل.وايضا برودة الهواء وعدم وجود مدفأة لدينا ...
....
اثينا: كورو ذكرني لما لانضع مدفئة حطب هنا
كورو: حتى لايكشف مكاننا
اثينا: كما توقعت
كورو: لقد سألتي هذا مئة مرة
دابي: ليس هناك برد قارص
اثينا: اصمت ..انت ناري.لذا لا تشعر بالبرد
دابي: انا نارك .ماذا؟
اثينا: احمق.قصدت ان قدرتك النار لذا تستطيع تدفئة نفسك
دابي: اا فهمت .."ذهب دماغي لمكان اخر"
.....عدة الى تصفح الهاتف من جديد ..هذه الايام بتنا هادئين قليلا ..من جانب الجرائم ..بسبب ازدياد الابطال ودورياتهم ...عندما فجرنا الوكالة .كان قد وقع ضحايا كثيرا لذا الاوجه مسلطه علينا الان اكثر.....
توغا: اكاد اموت من الملل
توايس: مارائيك ان نعلب العاب فيديو ؟معا
توغا: لاأريد لعبنا البارحه انا واثينا
توايس: يال الخسارة
اثينا:شيغا مارأيك بعراك؟
شيغا: اصمتي..انا مشغول
اثينا: تشه ..مملون
.......اشعر بالبرد هنا ..رغم ارتدائي  ملابس كافيه ..هل هذا بسبب ما اخبرني به الطبيب اني**** .لم اخبر احد بما علمته..اريد ابقاء هذا سرا ..كلنا نملك مشاكل تكفينا لاداعي ان اضيف عليها شيئ ..قلوبنا ممتلئ بالفعل ..ليست بالحب لقد اشبعت بالالم ..تحدثت مع دابي في احد اليالي وقد اخبرني سبب حروقه..وكيف اصاب بها..لكن انا واثقه ان الحرق الذي بداخله اكبر رغم انه لايرى ..يمكن الشعور من كلماته الخارجه منه انه مليئ بالغضب والحقد ..انه مثلي.تماما يسعى الى الانتقام...ممن كان سبب معاناته ..رغم شعلته الناىيةة المتوهجه الا انها خرجت من ظلام الكتمان ...نحن نحاول ان نجمع شتات بعضنا حتى لا ينهار يوما ما لسبب بسيط ...توغا كانت تتكلم معي كثيراً علمت انها تشعر بالوحدة بعض الاوقات ..لقد تجرعت الوحدة حتى فضت منها ...ذقت مرارتها .. لسنوات. عدة قبل ان اجد من يتقبلوني كما انا ...:
حتى وإن تعافى الإنسان ونسي كل شيء، ستبقى معه تلك اللحظة التي أشفق بها على نفسه، ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها....
مازلت اتذكر لحظة خيانتي من قبل من احببت من سلمته قلبي واعاده لي مجروحا ...تجولت نظري في أنحاء المكان وقبل ان انبس بكلمه قفزت توغا من مكانها وقالت
........
توغا: لدي..لدي فكرة...
توايس: انا موافق من الان بما انها فكرتك
....توجهت انظار الجميع نحوها ...
توغا: ما رأيكم ..ان نقوم با الشواء
شيغا: فكره ليست سيئه
دابي:موافق مادمت سوف اخرج من هذا المكان
......انزلت مقلتاي عيناي نحو الاسفل ..ماذا علي ان اجيب ..هل يجب ام اذهب ..لا أستطيع فعل مايفعلون هل وجودي سوف يكون له معنى الان ...اعدت رفع نظري نحوها
....
اثينا: انا لن ...
..قاطعني صوت دابي
دابي: سوف تذهب
اثينا: لكن ..
دابي: لنذهب الان
.....لقد تجاهل ماقلت ..لقد تغير قليلا عندما فتح قلبه لي ..وكانه اصبح يفصح عن نفسه اكثر....نهضنا من اماكننا ...تكفل كورو بأمر جلب ادوات الشواء
كورو: اعتقد ان اعلى سفح الجبل سوف يكون أمن
......قام بفتح بوابه ....دخلنا جميعاً اخبرنا كورو. ان سوف يعود بعد عشر دقائق ...
....كان المكان رائع حقا ...هادئ الى حد ما يمكنك تصفية افكارك ..حتى تنساها ....
نظرة باعجاب للمكان ...
......
اثينا: المكان رائع حقا....
توغا: كورو الافضل بهذه الاشياء
.....جلسنا على الارضيه العشبيه التي بات لاترى بسبب تغطية الثلوج لها ..حملت بيدي بعض الثلوج..وبدأت اكورها حتى اصبحت كرة ثلجيه .... ارتسمت ابتسامه على شفتيي نظرة نحو دابي بخبث بينما كان مشغول ... أرجعت ذارعي الى الخلف ..وثم رميت الكرة بأقوى مأاملك...هاقد ارتطمت بوجهه ووقع على الارض ..خرجت ضحكة مني ...على شكله
...
دابي: من الغبي الذي فعل هذا
....ادرت نظري لمكان أخرى لم استطيع حبس ضحكتي عليه ...
توغا: دابي تبدو كادب نائم
....نظر نحوي با اعينه المشتعله ...علي الهروب
....استدرت نحو الخلف للنجاة بحياتي ....هاقد سقطت كرة ثلج كبيره غطتني لحجمها ..كيف صنعها بهذه السرعة اليس دائما كسول ....رفعت رأسي من الثلج خداي وانفي اصبحا حمروان منه ....
....
اثينا: دابيي ..ايها الغبي سوف اريك ...
توغا: اريد اللعب .معكم ..
شيغا: لن العب هذه السخا...
....اصتدمت كرة بوجهه من توغا ...
توغا: اصبحت رجل الثلج وليس الايادي
شيغا: تريدون اللعب لكم ذالك
توايس: توغا .سوف احميكي .
توغا: لابأس توايس انها مجرد لعبة
.....هاقد بدأت حرب كرات ثلجيه بيننا او لنقل كرات ثلجيه عملاقه ...وضعت واحده بملابس شيغا كاد يحول المكان لرماد بسبب انه كاد يتجمد من برودتها ...تحالفنا انا وتوغا مع بعضنا حنى نقضي عليهم ... كأننا بدأنا نتصرف على طبيعتنا كما يفعل المراهقين بأعمارنا ..وكأن الحياة دبت في المكان هذا اصوات الضحك خاصتنا الصادقه خرجت منا دون اي وعي ....
شيغا: خذي هذا سوف اريكي ايتها المجنونة
..وضعت يدي على وجهي واخرجت لساني له لانه لم يصبني ....حركة طفولية؟ من يلومني ..لم اعشها يوما...كانت عينان زرقاوتان مندهشة ويبدو انها غاصت في افكارها ..من شدة لمعتها .....هاقد قمنا بأكبر خطاء في حياتنا توايس لم يلحظ ان كورو يقف خلف دابي ..واصتدمت الكرة فيه..لحسن الحظ انه عبارة هن دخان ..لكن الامر مزعج ان يمر من داخلك شيئ . ....نظرنا نحوه بتوتر....
...زفر انفاسه ...
كورو: انتم ..ايها الحمقا كفو عم اللهو الان!
....ارتحنا بسبب انه لم يرمينا من اعلى السفح ...لكن توغا اللطيفه كما يقول توايس ..قامت بالفقز عليه وافراغ دلو من الثلج عليه ..من اين أتت به؟ ...تشجنت عروقنا عندما فعلت
توغا: تبدو مضحك كورو...
....
توايس:رفاق مارأيكم ان نسبح؟
دابي: احمق نحن في الشتاء
شيغا: وايضا على سفح الجبل
اثينا: لايوجد ماء ..
........لم نستطيع كتم أنفسنا وانفجرنا ضاحكين عليه ....
دابي:لم اضحك هكذا منذ زمن
شيغا: اعاد لي الحياه هذا
توايس: توغا مقلب رائع منكي
توغا: ..انا الافضل اليس كذللك اثينا
اثينا: انتي الافضل حقا..
......لم يقل كورو شيئ عكس ماتوقعنا كان سعيد بسبب لعبنا ..وصوت الضحكات ..لم يرانا ابدا نفعل هذا .. جميعاً...
.....وضح طاولة خشبيه ..وعليها المكونات ...
كورو: سوف اهتم بالتوابل .دابي اشعل النار
دابي: حسنا
........اشعل دابي النار بعد ان وضع شيغا بعض الحطب رفقة توايس ...كنا انا وتوغا جالسين فقط ...
.....بعد مرور خمسة عشر دقيقه ..بدأء بوضع الطعام على الفحم الذي اصبح جمراً شديد الاحمرار لشدة النيران التي اكلتها .....جاء وجلسو بجانبا كنا كالتالي ..انا دابي وشيغا ..وفي الجهة الاخرى توغا وتوايس وكورو ....بعد ان هدأت النيران لضمان عدم احتراق الطعام ..بدات اشعر بالبرد مرة اخرى ..اكره الصيف ..واكره الشتاء ..لكلاهما مشاكل .....لاحظت توغا اني  اشعر بالبرد ارادت ان تعطيني معطفها لكن رفضت اخبرتها اني ..اصبحت بخير ....يصلني دفئ النيران ..يالي من غبيه لماذا لم احضر معطفي ....نهض شيغا من مكانه ليلقي نظرة على الطعام ...لرؤيتنا نبدو وكأننا عائلة مجتمعه مع بعضها  ..لن يراودهم ادنى شك بمن نحن ....
....................
شعرت بأنامل تلمس يدي..بخفه ..فزعت لوهلة الاولى داخليا ..لكن عندما شعرت بدفئها ..ارتاح قلبي ..قربت يدي اكثر نحوه ..بدا متفاجئ قليلا لم يتوقع ان سوف افعل هذا ...قرب يده اكثر وتشابكت اصابعنا مع بعضنا البعض ...كان دافئ جداً ...توقفت عن الشعور بالبرد. .وشعرت بالاسترخاء لدفئه ..لاحظ هذا لذا زاد من رفع درجة حرارة جسده .. تمنيت للحظه  لو ان لدي قدرة نار مثله.....كنت خجلة قليلا ....كانت يدانا اسفل الطاولة ..لم يلحظ احد هذا ...من الممكن
دابي: يبدو ان الامر يروقكك
اثينا: .نعم..اعني انه جيد
......انه يحاول اغاظتي اعلم هذا ..ابتسامته الخفيفه واضحه عند كلامه ........بدا وكان كلانا انغمس في عالمه الخاص ....ايقظ شرودنا هذا ....صوت توايس
توايس: جميعا هيا لقد نضج الطعام
توغا: واخيراا
....فصلنا ايدينا عن بعضنا بسرعة ....جلست احدق بهم قليلا ..كيف يستمتعون بمذاق الطعام ...اشحت نظري قليلا نظر كورو لي
..
كورو: اثينا اذا كنتي جائعه لقد احضرت لكي الطعام أيضا
...لمعت عيوني عند قوله هذا .
اثينا: حقا اين !
كورو: في السلة .اسف نسيت ان اخبرك
اثينا: شكراً لكك ...
.....ذهبت بسرعة وجلبت ما أحضره لي ..انه من نوعي المفضل ..عرفت هذا من رائحتها
......بدأت اكل وانا سعيده ..لاني اشارك الجميع ...هذا ....
........
دابي: شيغا لم اعلم انك تجيد شيئ سوى الصراخ
شيغا: اخرس ..يجب ان تشكرني
دابي: في احلامك ...
توايس: انه رائع حقا الخروج لنزهات هذه
كورو: بسبب برودة الطقس لم تحصلوا على مهمة...
شيغا: لاتذكرني ...
اثينا: كم انت كسول مختل الايادي
شيغا: اصمتي ايتها المجنونة
اثينا: اسمعوا عندما نريد طعم لنضع شيغا انه مناسب عندما ينام يبدو كا قطعة حطب
دابي: سوف اتأكد من فعل هذا
توغا: وايضا اذا كنتم تشعرون بالبرد امسكو يد.دابي .كما فعلت اثينا
......توقفت عن الاكل للحظة ...حل الصمت بيننا ....نظراتهم توجهت نحونا ..ابتعلت الاكل...والان لنفكر كيف نخفي الجثث لشخصان دون ان يراها احد ..... قال دابي بدون أي اهتمام
دابي: مابكم؟ هذا عادي كانت تشعر بالبرد لذا ساعدتها ..
شيغا: ..انا اشعر بالبرد هيا دفئني
دابي: اصمت ابتعد عني
اثينا: توغا ..
توغا: ارأيتم لذالك ان دابي فتى طيب جدا
دابي: انا لست طيباً
توايس: دابي انت رائع للغايه لقيامك بعمل كهذا .لك كل احترامي
......قلت محاولة تغير الحديث ...
اثينا: مارأيكم بصنع رجل ثلجي
شيغا: لسنا اطفال لفعل هذا
اثينا: هناك شخص يضع يد على وجهه دائما كان يلعب انه يشبهك هل كان انت ؟
....قلت له بنبرة سخرية
شيغا: سوف ادفنك هنا
كورو: توقفو عن الشجار ...
توايس: اشعر بالجفاف في حلقي ..احتاج شيئ للشرب ...
شيغا: افضل شيئ بعد الاكل هو الساكي
دابي: محق ..علينا طلب البعض
توغا: اريد عصيرا انا اكره الساكي
اثينا: لااا ..دابي شيغا لن تشربو .دائما تسقطون ثملين بعد شربكم ..ونجركم طوال الطريق
شيغا: دائما احد نفسي في غرفتي
اثينا: لا توغا وتوايس يضعناك هناك
دابي: اذا كان يفعلون هذا ماذا عني؟
اثينا: انا من اتولى امرك
دابي: تمزحين!؟ "'تبا قد اكون قلت شيئ غبيا عندما كنت ثمل "'
اثينا: لا أمزح
دابي: اللعنه ...
توايس: سوف احرص على عدم اكثارهم الشرب
اثينا: كيف؟
توايس: احضريهم انتي
اثينا: هااا؟ لما انا
شيغا: لانك الوحيدة التي تقفين لذا احضريهم
اثينا: اللعنة عليكم جميعاً..سوف افعل ..
توغا: هل اذهب معك
اثينا: لا.لا اريد جذب الانظار سوف اعود بسرعة
دابي: انتظريي
اثينا: ماذا
.... خلع معطفه  من على جسده ووضعه على جسدي
اثينا: لما فعلت هذا
دابي: وجهك واضح جدا .. ..وايضا انا لا أحتاجه ...
اثينا: شكراً..
ابتسمت له بخفه ..

.......غادرت المكان نزلت عن سفح الجبل بسهولة بسبب لياقتي العاليه .....توجهت الى أحد الشوارع المزدحمة حتى اخفي وجودي بين الناس ....مشيت حتى وصلت الى احد المتاجر .هناك ...دخلت والقيت التحية ..بينما احاول تفادي اظهار وجهي ...انا اغطي وجهي بمعطفه الدافئ ...سألت عن مكان الساكي اخبرني انه على الرف .. اشار اليه بأصبعه ..ذهبت نحو المكان ...كان مليئ بالزجاجات المختلفه ...قررت احضار اربعة ..مددت يدي نحوهم واخذتهم كنت على وشك الذهاب ..لكن اوقفني صوت شاب
....
...مازلتي صغيره على الشرب انستي
اثينا: انه ليس لي ..
....توقف الدم في جسدي لحظة تذكري هذا الصوت هذه النبرة .. طريقة الكلام .....لم اتحرك انشاً واحدا ..ضبطت نفسي هدئت من روعي ..رغم ان هناك مايخبرني ان شيئ سيئ سوف يحصل حواسي متأهبة
.....
هوكس: هل من خطب ما انستي؟
...ادرت وجهي بسرعة ...بينما كنت اشد احكامي على مافي يدي ...
اثينا: سوف اتأخر ..على الذهاب
.....مشيت بخطوات سريعه ....لما ظهر الان من بين جميع الاوقات ...اصبحت مشاعري موج يلاطم نفسه البحر صدري والفوائد غريقي  ...لكنه غريق با لخذلان والعتاب لهذا المغرق ...
.....امسك كتفي وقال بصوته المدعي باللطف
هوكس: هل يمكن ان تريني وجهك اعتقد ان رأيتك من قبل؟
اثينا: سوف اتأخر
.....ابعدت يده لكنه قام ..بسحب قبعتي فجاءة...مما جعل شعري ووجهي يظهران ..... سقطت مني الزجاجات وتطحمت على الارض ...كما تحطم قلبي ذاك اليوم ......رجعت الى الوراء بحركة سريعة مني بينما هو تأهب ...
هوكس: اثينا ؟!! مالذي تفعلينه
..... تكلمت بصوت عميق وبارد ....
اثينا: ابتعد ..قبل ان اقتلك ...
هوكس: مالذي تقولينه ؟ الستي تفتقديني ؟
...
تناثر غضبي بداخلي كا قطع الزجاج على الارض ..افتقدك .؟ اتمزح معي ..

اثينا:  وهل ينفع وقوف القاتل على قبر القتيل يوما؟
......ادرت ظهري للذهاب ...لا أريد القتل اليوم ..لن افسد  نزهتنا ...
هوكس: انتظري!
اثينا: انا لا أعرفك لذا لاتتحدث معي.انت لم تعد شيئ بالنسبة لي ..
.....هممت بالرحيل بعد قول هذا بينما هو لم يقل شيئ وكان ثابت في مكانه ...اتضح انه ليس وحده انه برفقة ...
.....
انديفار: هوكس . لما انت واقف ماهذا الزجاج ؟
هوكس:انها هي ..
انديفار: من؟ لايوجد احد هنا لتعد الى رشدك
هوكس: اثينا هنا ..تحدثت معها
انديفار: اثينا! تقصد كرويلا ...لما لم تتكلم اين ذهبت
....اشار الى الزجاج حيث كنت قد خرجت مسرعة دون ان التفت خلفي ...لم اكن اعلم بوجود احد معه ...اخفضت دفاعاتي ...لانه لم يتحرك قيد أنملة..علي الشراء من مكان اخر ..كنت قد دفعت سلفا لما كسرته ....

.....وفي جزء من الثانيه ....اندفاع ناري انطلق نحوي ....جعلني التصق بالحائط ...لشدته ...هل يجب ان تفسد سعادتي دائما؟

(انتهى الفصل )🙂...