الزقاق

100 11 25
                                    

***فيجيتا***

و فجأة وجدت نفسي نائما في الزقاق..اجل..انه ضيق و لكنه دافيء و الافضل انه في اطراف المدينة بعيد عن الناس لن يراني احد هنا اخذت معي اغراضي و مستلزماتي المدرسية ايضا بعد ان اخرجني اخوة فاضل..استولوا على كل شبر من البيت و رفضوا ان يستأجروني إياه(يسكن فيجيتا في البيت مقابل مبلغ شهري) ..اتصلت بريغور و اخبرته حتى لا يتفاجأ اذا قرر زيارتي و لكني لم اخبر يوباي بالتأكيد سوف تأتي جريا تبحث عني لأسكن معها..تفهم ريغور موقفي و تركني وشأني كان هو الوحيد الذي يفهمني في الاونة الاخيرة ....و لكن ماذا عن كاكاروت ماذا لو تجرأ و قام بزيارتي لحل الواجب مثلا عندها سيكتشف الامر و سيعلم الجميع..انا لا اريد شفقة احد..
لحسن الحظ انها نهاية الاسبوع و سوف ارتاح قليلا قبل العودة للمدرسة لدي عمل اضافي غدا...نظرت للساعة كانت تشير الى الثانية عشر ليلا ...بلغت خمسة عشر عاما عيد ميلاد سعيدا لي

.
.
.
.
.
.
.
.
في احدى المنازل التي تقع في اقرب المدن للقصر الملكي..

***بولما***

لم اتمكن من البقاء مع غوكو لوقت طويل كان يجدر لكل منا الذهاب..ذهبت بعد انتهاء المدرسة الى منزلنا الجديد حيث أوصلني احدى السائقين الذين تم تخصيصهم لنا من قبل اللجنة العلمية كما انهم وفروا لنا منزلا اتوقع رؤية ابي هناك او ربما لا فلديه امور كثيرة ليرتبها معهم ...
وصلت اخيرا و نظرات الاخرين تتفحصني من الاعلى الى الاسفل دخلت على عجل و اقفلت الباب..كان البيت مظلملا يبدو انني سأبقى وحدي الليلة ...
اشعلت الانوار لقد كان بيتا رائعا و متطورا كان يشبه تقنياتي منزلي على الارض و لكن تصميم الجدران الداخلية و الخارجية مختلف كليا..بعد ان انهيت استكشاف البيت قررت ان اتناول شيء لأنام بسرعة كان هناك بعض المعلبات انهيتها كلها..طعام الساياجين غريب و لكنه يفي بالغرض..نظرت إلى الساعة كانت تشير الى الثانية عشر ليلا..رائع بلغت اربعة عشر عاما ...


في صباح اليوم التالي في المخبز

بعد ان اتى فيجيتا بحمولة الطحين من المزارع على متن عربة صغيرة اوكله صاحب المخبزة بعمل اضافي..

كارل:لديك طلبية كبيرة اليوم الى هذا العنوان(يسلمه الورقة)
فيجيتا:من يطلب كل هذا الخبز؟
كارل:على اية حال اوصل هذا..سوف اضيف خمسين قطعة مقابل هذا العمل الاضافي الى راتبك هل توافق
فيجيتا:لا بأس..

ينقل فيجيتا تلك الحمولة الى عربته الصغيرة التي بالكاد تحركت من ثقل الحمولة و انطلق متجها نحو العنوان...

بعد ان وصل وجد نفسه واقفا امام منزل فخم يشبه القصر..فتح له حارس البوابة...فتحت الابواب على مصرعيها كانها اجنحة تنين لتسمح ل فيجيتا و لعربته الصغيرة بالدخول الى باحة المنزل..بدأ خدام ذلك البيت بنقل و انزال الصناديق واحدا تلو الاخر..

امير الزقاقWhere stories live. Discover now