🌹البارت 14🌹

1.5K 19 0
                                    

ملجأ العشق و الحياه ج2
البارت 14
.
بعد اسبوع من اخر الأحداث
.
في الجونه
.
في غرف احد الشقق المطله علي البحر
.
شمس :  حبيبي  يلا اصحي بقي
.
استيقظ طارق و علي وجهه تعلو ابتسامه : صباح الخير
.
شمس : صباح الفل يا عمري انا  يلا خد دوش عما اصحي العيال
.
طارق : تعالي تعالي .. و انتي بتصحي العيال قولي لعدي و توفيق علشان عاوزهم في شغل
.
شمس : طايب ، من عنيا
.
خرجت شمس من الغرفه و هي تبتسم و تكلم ذاتها : كان لازم انسي و هو كان لازم ينسي كلنا نسينا العشرين سنه علشان نقدر نكمل حياتنا كنا لازم ننسي و نتقبل القدر و الي عمله  انا شمس شوقي ضرغام في طفولتي خسرت اختي و أمي في نفس السنه  اتربيت مع خالتي سما وجوزها عمو عثمان الدسوقي  ربوني مع عيالهم و مفرقوش بنا ابداً  و انا حبيتهم زي اخواتي  و بقي عندي بدل الاخ اتنين و فهد لما جه بقي عندي اربع اخوات ده غير كارما و رحيق طبعا  ... و عدت الايام و كبرت و اتجوزت و حبيت و خلفت  صحيح حصل شوية مشاكل في الوقت ده قدرت تفرقني عن عيلتي كلها عشرين سنه بس انا دلوقتي معاهم  و هما معايا 
.
دخلت شمس الي احد الغرف : اصحوا بقي
.
تحرك أدم في نومه بين أسر و يحيي النائمون بجواره
.
شمس : اصحوا بقي خلونا نروح ننزل البحر
.
تكلم أسر و هو نائم : لفي لفه و ارجعي تاني
.
رفعت شمس حاجبها بغيظ : هو انا ببيع حلبثه علي الشط ما تقوم ياض انت و هو
.
جلس يحيي و هو يفرك في عيونه بنعاس : عاوزه اي في الليله دي .. بعدين احنا لسه نايمين اصلا
.
تنهدت شمس بعصبيه : صحي الجثث الي جنبك دول و اطلعوا علشان تفطروا
.
فتح ادم عيونه و اردف بأعتراض : لا هنفطر علي الشط يا ماما
.
شمس : يا عم اصحي بعدين نبقي نشوف هنفطر فين
.
استيقظ اسر هو الاخر ليجلس بجوارهم : طيب انا هكلم فاروق يقول لابوه ينزل يستنانه علي الشط و ضحي تقول لعمتوا كمان ينزلوا و نفطر كلنا سوي
.
شمس : ماشي براحتكوا... و انا هروح اصحي عشق و حياه
.
في الغرفه الاخره
.
دخلت شمس لتجد الاثنتان يجلسون امام المرأه و يضعون مستحضرات التجميل
.
شمس : كويس انكوا صاحيين
.
اقتربت حياه من امها و حضتنها من ظهرها :  ماما حبي احنا من زمان متعودين نصحي الصبح  ناسيه اننا في جامعه
.
تنهدت شمس بملل : يعني الي في الاوضه التانيه دول مش في جامعه
.
استقامت عشق : مين اسر و ادم دول مدلعين دلع
.
حياه : الله !!! اسر و أدم بس ، مجبتيش سيرت يحيي  يعني
.
احمر وجه عشق قليلا
.
شمس بتذكر : صحيح عملتي اي في التظلم الي قدمتيه في نتيجتك
.
اخفضت عشق رأسها
.
حياه : انتي متعرفيش يا شوشو مش يحيي ظبط الحوار و طلعت بنتك برائه و نجحت
.
شمس : ده الحب ولع في الدره
.
حياه : دره بس ده الدره و القمح و القطن كمان
.
شمس : بس يا بت متحرجيش اختك
.
حياه : هي دي بتتحرج ده عمتوا جود قفشاهم البارح علي الشط بليل ، لما كانت خارجه مع عموا عدي
.
شمس بترقب  و هي تمسك يد حياه بخفه : و انتي عرفتي منين يا قطه
.
عشق : اه قولي لأمك يا ختي عرفتي ازاي
.
حياه بتوتر : كنت كنت
.
عشق : كانت مع سي أسر بيأكلها شوارما اصله كان جعان البارح يا عين امه و هو مش بيعرف ياكل لوحده فراحت تاكل معاه
.
دفعت شمس حياه علي اختها عشق ليقوا الاثنان علي السرير و هي تردف : يا خيبتي في بناتي ، اتقلوا شويه يا هبل ، يلا اخلصوا علشان هنززل الشط
.
خرجت شمس من الغرفه لتجد طارق عند الباب  ناوي الخروج لتقترب منه بدلع
.
شمس : رايح فين يا طاروقه
.
طارق : هنزل عند توفيق و هنقعد انا و توفيق و عدي نتكلم عن الشركه و الشغل و كده
.
شمس : طيب العيال اتفقوا و هيفطروا سوي علي الشط و انا و جود هننزل معاهم
.
طارق : ماشي يا قلبي .. (كانت ان ترحل)
.
طارق : تعالي تعالي
.
اقتربت شمس منه
.
اقترب طارق منها ليقبلها قبله خفيفه علي خدها : خلي بالك من نفسك و لو عوزتي حاجه كلميني  ... سلام
.
جهز الثلاث شباب و خرجوا من الغرفه بأطلالتهم الأنيقه و واسمتهم الجاحده
فكان أدم يرتدي قميص ازرق فضفاض و شورت  ابيض واسع ، اما يحيي فكان يرتدي تيشرت بحملات بالون الكحلي يبرز عضلات صدره و ذراعه و بنطلون جينس تلجي ، اما أسر فكان يرتدي تيشرت أبيض نص كم فضفاض و شورت بيج فضفاض مع قبعه 
.
اما الفتاتين ارتدت حياه فستان برتقالي فضفاض بحملات  يظهر ذرعها و وضعت في شعرها توكه صغيره لتلملمه  اما عشق فكان فستانها قريب من شكل فستان اختها لكن كان بأكمام ديقه و كانت تفرد شعرها علي الجنبين فظهرت بمظهر خلاب
.
يحيي و هو يدقق في وجه عشق : صباح الخير يا بنات
.
ردت حياه و هو تضع زجاجة المياه علي الطاوله مره اخره : صباح الفل يا شباب .. يلا علشان ننزل الشط
.
نظر اسر لها بغيره و همس لصديقه ادم : انت هتسيب اختك تنزل كده
.
نظر ادم له و اردف بتلاعب : عشق مهي لبسها مفهوش حاجه اوه
.
نظر له اسر بحده : كتك القرف  في استهبالك ده
.
عشق : في اي بتتوشوشو علي اي
.
ادم : ولا حاجه خلونا نمشي  .. نور و ضحي و ريناد تلقيهم مستنينا تحت
.
نزل الجميع و كان الاخير هو يحيي و عشق
.
عشق بخجل : كنت عاوزه اشكرك علي النتيجه و كده
.
يحيي : تشكريني بجد  لما توافقي اني اكلم عمو طارق في موضعنا
.
عشق بملل : يوو عمو عمو ... و المصحف خالك مش عمك
.
يحيي : ماشي يا لمضه اكلم خالي في موضعنا
.
عشق :  ماشي هفكر
.
يحيي : يوو
.
نزلوا للأسفل ليجدون نور و ضحي و ريناد و جود منتضرنهم بكامل اناقتهم و معهم فاروق
.
ليغضب ادن قليلا لكن سرعان ما اخفي غضبه  مع رنين هاتفه
.
ادم : عن اذنكوا
.
يحيي : هنستناك علي الشط
.
ادم في الهاتف : اي يا سوسو
.
سما الدسوقي : هترجع امتي يا ادم
.
ادم : قريب اشمعنا
.
نظرت سما لأحمد امامها و ابتسمت بخجل  :  كنت عاوزه اعزمك علي حاجه كده
.
ادم بأستغراب : علي اي عيد ميلاك لسه بدري عليه
.
سما : علي خطوبتي
.
ادم بتفاجئ : يا جدع
.
سما : بجد والهبي عمو و بابا وافقوا علي الجوازنا و قرينا فاتحه النهارده و ادينا خارجين اهو
.
ادم : مبروك يا سوسو . باركي لأحمد بناءً عني .. الخطوبه امتي
.
سما : اخر الاسبوع
.
ادم : هتعملي الخطوبه من غير محمد
.
تجلي الحزن علي وجه سما : هعمل اي يعني ادينا هنكلمه اهو
.
ادم : ماشي سلميلي عليه ... سلام
.
_______
سما : دورك  كلم محمد
.
رن احمد علي محمد : الو
.
خرج محمد من منزل مارت الذي يوجد به الكثير : الو يا احمد
.
اعطي احمد الهاتف لسما فأجابة سما : اخي .. عامل اي في لندن يا مودي
.
فرح محمد كثيراً : سوسو  حبيبتي  اخيراً افتكرتوني
.
سما : زعلانين منك يا عم  حقنا
.
محمد : ايوا يا ستي حقكم  ، بس اي الي فكركوا بيا بقي
.
اخذ احمد الهاتف منها :  اتخطبنا يا باشا
.
محمد : من غيري يا ولاد الجذمه
.
احمد : تعالي لو يهمك
.
محمد : لأ اجي اي دنا ما صدقت ان نتيجة الاختبار تطلع النهارده و اتقبل في الجامعه للعام الجديد
.
احمد : ماشي رنا يوفقك ، صحيح مش انا لقيت شغل و شغلانه حلوه
.
محمد : احلف  فين
.
احمد : توقع
.
محمد   اخلص يا عم الرصيد
.
احمد : انا الي رانن يا بخيل
.
محمد : طيب  فين
.
سما : عند حسن الالفي في اسكندريه ، البيه عاوزه يسافر و يسبني بعد اسبوع من الخطوبه
.
محمد : يا بنتي دي شغلانه سقع سبيه و بعدين ممكن في الاجازه تروحي تشتغلي معاه مش سياحه و فنادق انتي ولا كسبره و بقدونس ولا شغلت اهلك اي
.
سما : كسبره و بقدونس يا قلب اختك
.
محمد : هتشتغل اي هناك يا احمد
.
احمد : انت عارف انا خريج تجاره انجليش همسك الحسابات هناك  علشان الي ماسكها هناك  هيثتقيل قريب
.
محمد : ربنا يوفقك يا احمد و تحقق حلمك و تطير بره جناح كرم الدسوقي
.
احمد : انت كمان طلعت المنحه دي علشان تطير بره جناح كريم الدسوقي
.
سما : اه طيروا طيروا اما نشوف أجنص العربيات و محلات الحلويات مين هيمسكهم لما يحب كرم و كريم الدسوقي يتقاعدوا خليكوا طايرين بقي يا ولاد الدسوقي
.
اردف الاثنان في ذات الوقت : سبناهالك يا اخت
.
ضحك الثلاث و عم الصمت
.
_______
في فيلا الكاشف
دق الباب
كارما : تيسير افتحي الباب
.
اتجهت تيسير للباب : حاضر
.
فتحت تيسير الباب : ايوا مين حضرتك
.
كان رجل يعطي ظهره للباب و يتحدث في الهاتف
.
التفت هذا الشاب لها و هو يردف : خلاص فتحوا الباب انزل بقي نتكلم
.
اغلق الخط فوراً
.
اعادت تيسير السؤال : مين حضرتك
.
... :  زين مهدي  صديق اخوكي من الشغل
.
ابتسمت تيسير بخفه : حضرتك قريب عمو هيثم المهدي
.
زين : اخوه الصغير
.
تيسير : اخوه متأكد انك مش ابنه
.
زين : شبه صح
.
تيسير : اطلاقاً ، بس هيثم المهدي صديق والدي من زمان و اعرف ان معندوش اخوات رجاله
.
همس زين لنفسه : اي الكسفه دي
.
تيسير : لا مش كسفه ولا حاجه مين حضرتك بقي علشان اقول لأخويا
.
اتاه صوت اخاها الكبير من خلفها : ما قالك زين زفة المهدي الله  ابن  عمو هيثم بس هو بيحب يترازل كده لوحده
.
ضحكت تيسير بخفه و عادت للداخل
.
رعد : اي اللطافه الي نزلت عليك دي ياض
.
زين : انت هنا من امتي
.
رعد : من ساعة  شبه   يا روح النونه
.
زين : مين القمر دي
.
اردف رعد  بنبره رجوليه خشنه : اتلم يلا دي اختي
.
زين : طب طلاما اختك ما تظبطني معاها
.
امسكه رعد من بذلته : لا دحنا بقينا بنطلاطف كتير و بغباء كمان
.
زين : اهدي يا عم مانتا عارف اني محجوز اصلا
.
اردف رعد و هم في الطريق الي حديقه الفيلا   : و مين حاجزك يا سكره
.
زين : بنت خالتي يا خويا محجوزلها من زمان
.
رعد : ماشي نتكلم عني بقي
.
زين : دي الاوراق و الأثباتات كلها مبروك
.
اخذ رعد تلك الاوراق من صديقه
.
زين : متأكد من الكلام ده
.
رعد : يعني ..مش اوي
.
زين : رعد ده علشان الشغل
.
رعد : طبعاً شغل يا زين ، صلاح و ياسين لازم يتمسكوا بسرعه يا زين
.
زين : رعد  انا قولتهالك قبل كده كصديق عمل اتقرب منها علشان نمسك ياسين و صلاح بس كصديقك انت متحاولش تقرب يا رعد ، و انت قربت و قربت جامد كمان و نصيحه ليك متقربش اكتر هتقع و الوقعه وحشه في القضيه دي ، خصوصا انها مش هتشهد ضد حبيبها و جوزها
.
رعد بغضب مكتوم : طليقها اولاً و هي معدتش بتحبه
.
ابتسم زين و اخرج هاتفه : طيب مش جوزها تمام بس هي معدتش بتحب واحد لسه بتقابله في السر
.
اعطي زين الهاتف لصديقه ليري صور لحنين و هي جالسه مع صلاح
.
مد رعد يده بالهاتف لصديقه : امسك بدل ما كسره
.
اخذ زين الهاتف منه و حاول المزاح : لا يا عم دي ايفون و لسه مقعدش سنه
.
نظر له رعد بقسوه و استقام : زين امشي انا طالع فوق ... سلام
.
زين : سلام
_____________
في الجهه الأخره في فيلا التهامي
.
  كانت شروق و حنين و أيمن جالسين علي طاولة الغداء
.
لتأتي سما بظرف : ايمن بيه الظرف ده ليك
.
ايمن : حاتي
.
توترت حنين كثيراً
.
فتح ايمن الظرف ليري صور كثيره لحنين و صلاح  و في النهاية نسخه من ورقه طلاقهم و زواجهم
.
ايمن بصدمه  : اي ده
.
شروق : اي ده يا ايمن
.
نظر ايمن لحنين : اي القرف ده يا حنين
.
القت شروق نظر علي الصور لتنظر لحنين بصدمه
.
و قبل ان يردفوا بكلمه اخره كانت حنين تجري علي غرفتها و تغلق علي نفسها الباب و هي تبكي
.
حنين لنفسها : رعد
.
اسرعت حنين لهاتفها و اتصلت برعد
.
....
عند رعد
.
رأي رعد اسمها علي الهاتف : جيتي لقضاكي يا حنين
.
رعد : كنت لسه هكلمك يا ....
.
حنين : رعد رعد صلاح عرف باب كل حاجه ، و بابا قالب الدنيا فوق راسي هنا لو سمحت تعالي بسرعه
.
رعد : طيب طيب خليكي في اوضتك و انا جاي اوعي تفتحي الباب يا حنين
.
____________
في لندن انهي محمد مكالمته و عاد لداخل المنزل
.
مارت : تعال بسرعه يا صديقي الطعام سينفذ
.
غرام : في اي مالك يا محمد
.
جلس محمد جوارها : مفيش اختي هتتخطب و انا مش معاها
.
غرام : متزعلش ... اكيد هتحضر الفرح يعني
.
قبل مارت ليندا
.
غرام بشمئزاز : انتوا اي
.
لم يبالي لها الاثنين لانهم ظنوا انها ماذالت تتحدث مع محمد
.
نظرت غرام لمحمد : هو اي ده
.
محمد : انا بقول نقوم نمشي و نروح الشقه التانيه و نسيب الشقه دي ليهم علشان احنا لو كملنا قعده معاهم احتمال نشوف  اشياء لا ترضي عقول المصرين امثالنا
.
غرام : انا برضوا بقول كده ، يلا نقوم من هنا
.
_______
في الجونه
كان الجميع يتناول الغداء في المنزل
فأتي اتصال لأسر
.
اسر : عن اذنكوا يا جماعه
.
امسكت عشق صحن الأرز : هقوم اغرف رز
.
يحيي : عمي طارق
.
طارق : عمي طارق انا خالك يا بني
.
يحيي بعصبيه : يا عم هي هتفرق انت التاني 
.
طارق : انت بتكلمي انا ياض
.
يحيي بهدوء : لا لا بص من الاخر  و اخر الأخر انا عاوز اتقدم ل عشق و هي موافقه
.
طارق بعدم تفاجئ : المفروض حضرتك تكلم ابوك و ابوك يكلم حضرتي و حضرتي اكلم ام العيال الي هي شموسه طبعا و شموسه تكلم حياه علشان حياه قريبه من عشق  و حياه تكلم عشق و عشق ترد جواب لحياه فحياه تقول شموستي و شموسي تيجي تكلمني و انا ارد خبر لأبوك و ابوك يبقي يقولك ( عاد اسر و عشق و جلسوا بينما اكمل طارق  )  وبعدين بقي  اتكلم انا و ابوك و نحدد معاد تيجوا فيه و تيجوا و نبدأ بقي في قعدت التعارف و قراية الفاتحه  بس الموضوع سهل
.
حك يحيي ذقنه : اه ..طيب كان اسمه اي بقي الموقع الي اتجوزت عليه انت و شموستك
.
انفجر الجميع في الضحك
.
ادم : طب والهي اسهل
.
فاروق : صراحه يا طارق بيه  اللفه دي واسعه اوي كانت ايام زمان  دلوقتي بقينا بنكلم البنت و نتقدملها و نلبسها الخاتم كمان و هي ترجع لأهلها تحدد معاد و تقولنا و احنا نقول لأهلنا المعاد و نروح و نخطب علي طول كمان حوار قراية الفاتحه ده قدم شويه 
.
نظرت جود لعدي بحب ثم اردفت : علي كده عاوز تتجوز عن حب يا فاروق
.
فاروق : و حب الحب كمان يا طنط
.
نور بغيره : علي كده في حد في حياتك يا فاروق
.
فاروق : بصراحه لأ  بس ان شاء الله الاقي بنت الحلال الي احبها
.
جود : مين كان بيرن عليك يا أسر
.
اسر : وعد راجعه مصر
.
طارق بتفاجئ : بجد .... أمتي
.
اسر : اخر الأسبوع
.
يحيي : انا حاسس انا موضوعي مخدش رأي
.
طارق : يا بني قول لأبوك و تعالوا بس في مصر
.
أدم بأستغرام : اي ده يا بابا انت ولا مصدوم ولا متفاجئ
.
طارق : انت اهبل يا بني مفكرني مش عارف الي بينهم ولا اي كفايه اوي خروجتهم البارح في نص الليل علي شط البحر
.
نظرت عشق لشمس
.
شمس : والهي ما قولت حاجه لا عن الشط ولا الشاورما
.
ضحك ادم و طارق و توتر كلا من  اسر و حياه
.
طارق : الشاورما اللحمه اه
.
همس اسر لنفسه : يا نهار ازرق ده عارف نوع الشاورما يا جدعان
.
طارق : وعددها كمان و حياتك
.
اسر : خلاص يا عمي كفايه احراج ابوس ركبتك يا شيخ  ابويا ما يعرف الحوارات دي خالص
.
طارق : بص هي كلمه واحده هقولهالك انا اتجوزت شمس منغير حد ورايا  علشان كده سايبكم براحتكم بس بمزاجي سامعين يا علية الالفي و الأسيوطي
.
يحيي : و التهامي و ضرغام بعد اذنك
_______
في فيلا التهامي دخل رعد ليسمع صراخ حنين في الاعلي ليتجه لها و هو يسمع كلمات سما و هي تردف بتسائل : مين حضرتك
.
في الاعلي في غرفة حنين حيث كان باب الغرفه مكسور و في الداخل  كان ايمن يمسك حنين من شعرها بينما شروق تحاول تهدئته
.
كادت حنين ان تفقد الوعي بين ايدي والدها لو لا صوت رعد
.
رعد بجرائه : سيب مراتي يا أيمن بيه
.
ظن ايمن في البدايه انه صلاح الدمنهوري لكن عندما التفت لأتجاه الصوت وجده رعد الكاشف ابن تامر الكاشف فهو بعرفه من معرفته بكارما الدسوقي
.
ترك ايمن ابنته لتقع ارضاً : انت بتقول اي انت كمان
.
اقترب رعد من حنين ليضع يده علي ظهرها و يقربها له حتي لا تقع ارضاً
.
رعد : ايمن بيه ممكن نقعد و نتكلم بهدوء
.
ايمن بعصبيه : بهدوء ... ده انتي ماشيه علي حل شعرك وانا ماليش خبر
.
انهاها و هو يحاول الوصول لأبنته لكن منعه رعد و سحبها من يدها و اخرجها خارج الغرفه : استنيني في العربيه
.
نزلت حنين الي الاسفل و هي تري نظرات سما المندهشه لكنها لم تبالي
.
في الغرفه
.
رعد و هو يقف امام باب الغرفه تماما : بص يا ايمن بيه انا مقدر موقف حضرتك لما تحب تفهم تقدر تتواصل معايا ده كارتي
.
اخرج كارت له و وضعه بهدوء علي احد الاثاث و هو يردف  : و من هنا لوقتها بنت حضرتك في امان
.
ذهب و هو يري الصدمه في عيون ايمن و عدم التوازن علي شروق
.
نزل لها وجدها قد نامت  او قد فقدت الوعي لدلف للسياره و يقودها
.
اما عند ايمن فعند خروج رعد من الغرفه قد وقعت شروق فاقده للوعي
.
ليحملها و يأخذها للطبيب
.
في المساء  في فيلا التهامي و تحديداً في غرفة شروق و ايمن
.
شروق بدموع : انا عاوزه بنتي يا ايمن
.
ايمن : يا بنتي حرام عليكي ، ما قولت هكلم الزفة ده و افهم في اي و اي حكايتها مع صلاح الدمنهوري و اي موضوع جوازها بيه ده
.
شورق بصريخ : انت ازاي بارد كده ، ازاي مبلغتش فيه
.
جلس ايمن بجوارها و اردف بهدوء ظاهري : هبلغ اقول اي اولا الكاميرات جايبه بنتك و هي داخله عربيته برضاها ، ثم افرضي انه فعلاً طلع جوزها يبقي ازي الحال و ازي الفضيحه يا هانم ، ثم هروح ابلغ في رائد أبن لوه انه خطف بنت تسعتاشر سنه
.
شروق : انا عاوزه ابني انا عاوزه يحيي
.
ايمن : كده كده كلهم راجعين بكره يا شروق  المهم انتي خدي الدوا و نامي علشان ترتاحي
.
شروق : هو الدكتور قالك اي انت خايف اوي كده ليه يا أيمن
.
ايمن : خايف علشان قالي انك حامل يا حبيبي
.
شروق : نعم ......  حامل
.
عند رعد
كان يقف في الشارع و يتحدث في الهاتف
رعد : زين انا تحت
.
زين بنعاس : تحت فين
.
رعد : عندك تحت بيتك
.
فتح زين سيتار نافذة غرفته ليجده يقف و بجواره حنين :  اي ده
.
رعد :انزل افتح البوابه اخلص
.
في الاعلي
.
زين : اي الي حصل يا باشا مصر  و جبتاهالي هنا ليه
.
رعد : بس يا بابا هتسمعنا
.
نظر زين لباب الحمام : هي نامت في الحمام ولا اي
.
ضحك رعد بعلو لتخرج حنين من الحمام مستغربه من نظراتهم
.
رعد : ادخلي الاوضه الي علي اليمين
.
زين بدهشه : اوضة امي دي
.
رعد : اه هي
.
رعد لحنين : يلا  ادخلي و نامي و بكره الصبح نتكلم
.
دخلت حنين
.
زين : و المفروض انها هتبات معاكو معايا في نفس البيت
.
رعد : دي النيله البيضه له انت مفكر انك هتبات معانا هنا انت اهبل يلا غور البس اي حاجه و روح بات في اي داهيه
.
زين : داهيه تخدك يا بعيد ده بيتي
.
رعد : اخلص عايز انام يا زين
.
همس زين لنفسه : اه يا بن المفتريه
_________
في صباح جديد
في الاسكندريه
.
في فيلا حسن الألفي
.
ميان و هي تنظف الغرفه : صحيح يا سونه خالتوا هدي بتقولك ان ها عاوزه فلوس علشان تروح للدكتور
.
حسن بملل و هو جالس  علي السرير يقرأ المجلات  : اممم دكتور التجميل طبعاً
.
ضحكت ميان بهدوء : والهي ماعرف يا خويا
.
حسن : أحسن برضوا  متعرفيش طريق الناس الوحشه دي
.
ميان : حبيبي ، انت قافل تلفونك ليه
.
حسن : لا ده فاصل ، لسه حاطه علي الشاحن اشمعنا
.
مدت ميان يدها له بهاتفها : خد اختك قرفاني رسايل
.
اخذ منها الهاتف و اردف حسن قائلاً: انهي فيهم
.
ميان و هي تمسح الغبار من علي احد الانتيكات اردفت بعدم اهتمام : نصار
.
اتصل حسن علي ياره نصار اخته من الاب
.
ياره : ايوا يا ميان ، جوزك فين
.
حسن : انا جوزها و بتكلم
.
ياره بعصبيه : انت فين يا بني بكلمك
.
قاطعها حسن : فاصل
.
ياره : البس و تعالي علي الفندق فوراً عمر عامل مصيبه هنا
.
حسن بلا مبلاه : خير
.
ياره : حسن  ، عمر حط مخدرات في مكتبك النهارده الصبح و بلغ الشرطه و انا في طريقي لأسكندريه اهو الحق شيل المخدرات من مكتبك  يا حسن
.
لم يرد حسن علها فقط اغلق الخط و اردف ببرود : ميان
.
ميان بانتباه : نعم يا حبيبي
.
حسن : عمر هنا
.
ميان : اه نزل الفجر بتاع الساعه خمسه كده و رجع بعدها بساعتين و هو دلوقت نايم في اوضته
.
ابتسم حسن بكسره و استقام و بدأ بخلع سترته
.
ميان : في اي رايح فين ، مش كنت هتريح النهارده و تسيب الفندق لعمر
.
حسن بألم داخلي : منا سبته لعمر و هو عمل الي تقريباً كنت متوقعه
.
بعد قليل  نزل حسن ليري عمر بكامل اناقته
.
عمر بخبث : علي فين يا سونه
.
نظر له حسن بقلت حيله : علي الفندق يا عمر
.
عمر : امم مش كنت هروح انا
.
حسن : لأ خليك انت مرتاح يا عمر  يا خويا
.
خرج حسن من الفيلا و هو في غاية الحزن  كان يظن انه سيصبح اخاه الصغير
.
في الفندق
دخل حسن للفيلا ليجد سيف في استقباله
.
حسن : في مخدرات في مكتبي و ....
قاطعه سيف بصوت عالي : طيب لقيت حاجه حضرت الظابط
.
انتبه حسن للظابط خلفه ليتأقلم علي الموقف و يتصرف طبيعي  : اي ده الشرطه بتعمل اي هنا
.
الظابط بأحترام : بلاغ كاذب عن بيع مخدرات داخل الفندق للنزلا هنا
.
حسن بسخريه : اه و ده بنقدمه جنب القهوه الصبح ولا مع العشا بليل
.
ابتسم الظابط بخفه :  لا حضرتك احنا فتشنا و كله تمام  و ماشين دلوقت محتاجين حضرتك في القسم نخلص الاجرائات
.
سيف بمزاح : هتمشي كده منغير ما تشرب قوتنا ، بص بنعمل قهوه بالحشييش اي مش هتلاقيها في اي حته
.
ضحك الظابط و اخذ الباقي من الظباط و خرجوا من الفندق تزامناً مع دخول ياره و عمر
.
حسن لسيف : انت عملت اي
.
سيف : خبتهم في عربيتي   ياره كلمتني و
.
قاطعه حسن عندما رأي عمر يدلف الي الفندق : استني كده يا سيف ، استاذ عمر نصار شرفت و نورت
.
نظر عمر لأخته ياره التي ناظرته بتحدي و اجابه بفخر : انت غلط لما حاولت تاخد ورثي
.
ياره : حسن ادنا حقنا حتي شيك علي حسابك في البنك يا عمر
.
نظر سيف للجميع حولهم و كيف تجمع العملاء علي اصواتهم : طب يا جماعه اي رائيكم نتفضل في المكتب
.
عمر : ليه خايف من الفضيحه ، و ان صاحبك اكل حقي انا و اختي ، ابويا كان بيموت و طالب انه يقابله و هو مرضاش
.
حسن : صح و لو رجع الزمن هفضل زي منا ، لأن لحد النهارده انا مش ابن مسعد نصار  انا متبري منه  ، بس متبرتش من اخواتي يا بيه  ، حقك في فلوس مسعد عندك في البنك و لو عاوز نصيبك في الشركه ، فأنا يا بني مليش في شغل الشركات اصلا  خدها كلها بالهنا و شفا بس ياره حقها يتحفظ ليها و لو عاوز تنازل عن نصيبي في الشركه ف لو صبر القاتل علي المقتول كلن مات لوحده
.
عمر بأستغراب : يعني اي
.
حسن : الورق عند محامي الشركه و لو روحت الشركه في اي وقت هتعرف اني اتنازلتلك انت و ياره عن نصيبي و كأن مفيش أبن تالت لمسعد نصار و كأن الورث متقسم عليك انت و اختك بس ، و لأني لسه محافظ علي صلة الدم الوسخه الي بتجمعنا ، اتفضل اطلع بره  علشان منديش الأمن ياخدوك من هنا
___________
في منزل زين
استيقظت حنين و خرجت من الغرفه لتجد رعد نائم علي الأريكه ف قتربت منه و بدأت بدق علي كتفه بخفه
.
حنين : برق     برق
.
ا
فتح رعد عيونه بنعاس : يا دي النيله يا بنتي رعد و المصحف رعد برق مين يا بنتي
.
جلست حنين و هي تردف بخنقه  : يا عم ياكشي تكون شمس ولا قمر حتي  انا مش فاهمه اي الاسماء الي ملهاش لازمه دي
.
جلس رعد و هو يفرك في عيونه بنعاس : بقي اسمي ملوش لازمه تصدقي انتي ملكيش النعمه اصلا
.
حنين : بمناسبة النعمه مفيش اي نعمه من الي بتتاكل هنا
.
رعد : هو بيتي ، مش كفاية طردت الواد البارح و خليته يروح يبات في فندق
.
حنين : رعد
.
فرد رعد ضهره علي ضهر الأريكه : نعم
.
حنين : بابا مكلمكش
.
رعد : لأ لسه ، هيكلمني متقلقيش ، بقولك مش لازم نتكلم عن جوزنا شويه
.
حنين : جواز اي انت قولت ان كل ده علشان تمسك ياسين و صلاح
.
رعد : ايوا بس حاليا اهلك دخلوا في الموضوع و الي كنت مخطط له انتهي و الخطه دلوقت اننا لازم نتجوز منعرفش صلاح مصورك ازاي تاني
.

ملجأ العشق و الحياه ج 2Where stories live. Discover now