« جــنــونــى بــكِ 27 »

12.7K 817 331
                                    

جلست ريماس تنتظرها بكل هدوء...تنظر لجدران هذا المكان بسخريه فاكان يحمل الكثير من الذكريات بينهم ولكن تلك الغيره والحب ابعدتها عن صديقتها الوحيده

اقتربت نرمين منها بابتسامه بارده : نورتينى والله يا ريمو

وقفت ريماس امامها لتهتف بهدوء شديد : انا جايه اقولك تبعدى عنى خالص يا نرمين وتبعدى عن اسد

عقدت يدها امام صدرها مبتسمه لها بسخريه : دلوقتي بقيتى بتحبى اسد صح.....فين الكلام دا زمان ايام ماكنت بتقوليلى اسد عمرى مااحبه ابدا
ادمعت عينيها بغل وحقد تجاهها لتكمل : مع انك كنتى عارفه ومتأكده ان انا عمرى ما حبيت غير اسد
مافيش اى راجل دخلته حياتى اسد وبس اللى كنت بحبه سألتك بدل المره ميه بتحبيه قولتى لا ولا عمرى هحبه لكن لما فؤاد سابك اسد حلى فى عينك
وبقى دلوقتي هو حبيبك كان فين الحب دا زمان

ارتجف جسدها برعشه خفيفه لتهتز مقليتها بدموع حبيسه : انتى ليه بتفتحى فى القديم....انا اه كنت مش بحب اسد وقولتلك مش بحبه بس انتى كمان انتى عارفه ان اسد مش بيحب غيرى.... غصب عنى
حبيته مش بإيدى فؤاد دا كان صفحه قديمه فى حياتى وانا مع اسد اتأكدت ان عمرى ما حبيت راجل قبله ولا هحب بعده ابدا....انا مش جايه هنا عشان نفتح فى حاجات قديمه انا جايه اقولك تسبينى فى حالى وتبعدى عنى

هزت راسها بنفى لتهتف بقوة : دا بعدك....انا عمرى ما هسيبك فى حالك لازم ادمرلك حياتك زى ما دمرتى حياتى لازم ابعده عنك زى ما بعدتيه عنى

اقتربت ريماس منها بشده لتهمس امام وجهها بشراسه : مش هتقدرى سااااامعه ولا تقدرى تعملى اى حاجه

رمقتها نرمين بنظره كارهه : هاتشوفى وهاتعرفى ان
اقدر....وهنفذ كلامى

_ انتى ليه بتكرهينى اوى كدا.... هتفت بها ريماس بتساؤل وحزن من تلك الصديقه التى تعرف بحياتها سواها

ابتسمت نرمين لها ببرود ظاهرى فابداخلها تتآلم من الغيره والحقد عليها : انتى عارفه كويس انا بقيت بكرهك ليه....فى الاول عمرى ماكرهتك لكن انتى كنتى السبب فى كل اللى حصل بينا

_ كل دا عشان اسـد....قالتها باستنكار

_ انتى بتحبيه.....هتفت بها نرمين بدموع تهدد بالنزول

هزت ريماس رأسها بحزن شديد : ايوا بحبه وعمرى ماهقدر احب غيره

اشتعلت النيران بجسدها لتخرج هاتفها وتبحث عن بعض الصور....لتبتسم بشماته وتضع صورها مع فؤاد
امام وجهها لتهتف بقسوه : وياترى بقااا اسد لو شاف
صورك مع حبيب القلب هيعمل اى....هيفضل يحبك ولا...

توسعت عينيها بصدمه وذهول لتقترب منها بلهفه كى تسرق هذا الهاتف وتمحى تلك الذكريات والماضى اللعين....اغلقت نرمين هاتفها سريعاً ثم وضعته داخل جيبها... صرخت ريماس بجنون : الصور دى لسه معاكى ليييييييه

جنونى بكِ Where stories live. Discover now