البارت الخامس عشر

23.4K 471 7
                                    

انوار باستغراب : معرفش ايه
قصت كاميليا  اليها ما حدث منذ قليل فقد فاض بها ولن تستطيع التحمل بعد الان
انوار : هو في واحده يا بنتي تقول لجوزها انت في اوضه وانا اوضه
انتي مش عارفه الجمله دي ممكن تعمل في الرجاله ايه خصوصا راجل زي ليل
كاميليا بعياط : احنا جوازنا اصلا...
قاطعتها انوار : مهما كان فيه مشاكل مينفعش انك تقولولي كدا كدا هيفكر انه رافضه وكارهه قربه منه... فكره الرفض عند الراجل بتخليه يغضب  ويثور خصوصا لو مراته... بعدين انتي عارفه وانا عارفه ان ليل مش متعود ع الرفض او بمعنى أصح ان بنت ترفضه
لان دايما البنات هي ال كانت بتجي تحت رجليه ويتمنوا داا
فهمتي يا حبييتي هو ليه اتعصب...
شعرت بالكره الشديد تجاه لتسمح دموعها بقسوه : مش عاوزه اعرف حاجه يا داده الحاجه الوحيده ال اعرفها ان ليل علطول كدا وعمره ما هتغير... ثم تابعت وهو تحاول التحكم في دموعها :  انتي متعرفيش هو عمل معايا ايه ارجوكي يا داده ساعديني اخرج من هنا
انوار بتوتر : ا ازاي ي بنتي بالله عليكي ما تجييلي مشاكل مع ليل بيه مش ناقصه
كاميليا برجاء : ساعديني بس والله ما هجيب سيرتك في اي حاجه وعمري ما هنسي المعروف ال انتي عملتهولي دا
...
دلفت احدي الخادمات في الفيلا
داده انوار  ميرفت هانم عاوزاكي تحت الوقتي
انوار : قوليلها دقيقه بس وجايه
سمر بضيق  :  مش هينفع دي قاعده تزعق تحت من ساعتها  
نظرت انوار الي كاميليا بقلق : هرجعلك تاني يا بنتي بس استهدي بالله واغذي الشيطان ومهما كان ال بينكو اكيد هيتحل
غادرت انوار مع سمر تاركه تلك المسكينه في حاله من القلق والتوتر والخوف ودوامه من الأفكار والأحاديث التي لا تنتهي
فلا تعلم كيف استطاع شخص ك ليل ان يزرع جميع هذه المخاوف في قلبها لتصبح تخشاه هكذا..
***
*******
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
ميرفت بغضب : اي ساعه عشان حضرتك تجي
انوار باسف : حقك عليا يا هانم كنت بنضف جناح ليل باشا فوق
ميرفت : كاميليا فوق
أنوار بتوتر : ايوا
ميرفت : ماشي روحي انتي يا انوار ومش عاوزه اشوفك مع البنت دي كتير
انوار : حاضر يا هانم
دق باب الفيلا
ميرفت بضيق :روحي افتحي الباب  قالتها وهي تحاول أن تهاتف المحامي فهو لا يجيب عليها منذ امس
انوار راحت تفتح الباب لاقت مي في وشها انوار باستغراب : اتفضلي يا مي هانم
مي دخلت علطول مردتش عليها
ميرفت بصدمه : انتي لحقتي دا انا لسه قافله معاكي
مي قلعت شنطتها ونضارتها الشمسيه : مش عاوزين نضيع وقت ومش ضمنا ليل مش هيكون موجود هنا بعد كدا ولا لا
ميرفت باقتضاب : ياريت تخلصينا من الحوار دا بقا يا مي عشان أنا زهقت وياريت يكون انهارده قبل بكرا
مي بتأكيد : هيحصل يا روحي... هي فين؟؟
ناادت ميرفت ع سمر لكي تذهب وتبلغ كاميليا بالنزول  إليهم...
***
روايه #أجبرني على #الإنجاب 🖤 🖤 #ليل #كاميليا #بقلم#الكاتبه #منه #سمير ♥️♥️
***
تقف وراء الستائر تراقب بعيونها خفيه  هؤلاء الحراس الذي يطوفون حول سور الفيلا من الداخل والخارج فمن المستحيل انها تستطيع الهروب بسبب عددهم الكبير ولن يسمحوا إليها بالخروج دون معرفه مسبقه من ليل  فالبتاكيد هو  يمنع خروجها من الفيلا دون صحبته... زفرت بياس شديد وهي تغلق عينيها جاهده بأن تمنع نفسها عن فكره الانتحار مره اخرى فهي لن تتحمل ان يقترب منها ابدا فلا تدري ماذا عليها ان تفعل معه؟؟ وهي تصبح أمامه ضعيفه للغايه لاتقوي ع فعل اي شيئ معه بالمره..
لتنتفض ع صوت دقات الباب لتشعر بالخوف من فكره رجوعه فجأه لتجدها سمر
سمر :  مدام مي تحت في انتظارك يا كاميليا هانم
كاميليا بتوتر : مي مين
سمر : حضرتك متعرفهاش دي صحبه مدام ميرفت بتجي هنا علطول
لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي؟  فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان؟؟ وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها
كاميليا هااانم
كاميليا بتوهان : ر روحي وانا نازله  لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي؟؟
*****
وليييه بقااا
ميرفت : ليه ايه
مي : اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي
ميرفت : مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح
مي : بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا
ميرفت : انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم
مي : لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخوف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف
ميرفت : خلاص خليني انا برا المقابله دي
مي : برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد
لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم بصدمه
ميرفت قامت من مكانها بتوتر : ك كاميليا
كاميليا بتوتر : ا انتواا
ميرفت استدركت نفسها بسرعه : دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه : انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا
مي بابتسامه مزيفه : ماشي يا حبييتي مع السلامه
اقعدي يا كاميليا
كاميليا : اا انتي جيتي هنا ازاي؟. وتعرفي ماما ليل منين ااا  كانت تتحدث بخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به
مي : ممكن تهدي شويه... انا وميرفت أصحاب من زمان عادي واطمني هي متعرفش اي حاجه عن اتفاقنا
كاميليا : اتفاقنا؟؟
مي : اه اتفاقنا اي كاميليا كل دا ولسه مفكرتيش في ال قولتهولك...
كاميليا بارتباك وهي تبلع ريقها : انتي هتقدرى تطلعيني من هنا
مي بتأكيد : مكنتش اتفقت معاكي من الاول
كاميليا : طيب امتاا
مي بخبث : يومين بالكتير اوي وهخرجك من هنا بس انا عاوزاكي تساعديني
كاميليا بقلق منها : ازاي
مي : ليل
ماله قالتها بخوف
مي : عوزاكي تتواصلي ومعايا وتعرفيني اي حاجه هو بيعملها بيتكلم مع مين او انه اتكلم معاكي ع خلفه او فرح اي حاجه يا كاميليا حتى لو صغيره انا لازم اعرفها عشان اقدر اساعدك واعرف اخرجك من هنا بسرعه
كاميليا بارتباك : ب بس هو مش بيتكلم قدامي عن حاجه معرفش اي حاجه عن شغله ولا حتى بيكلم مين وحتى لو عرفت هكلمك ازاي
كاميليا هتتصدم لما مس تقولها تتجسس عليها وتديها التليفون
*****
ميرفت بصدمه : يعني الفلوس دي كلها ممكن تروح
المحامي : كله دا بأيد ليل باشا يا مدام ميرفت
ميرفت بغضب : انا حقيقي مش عارفه هو بيفكر ازاي
المحامي : انا مش عارف اقولك ايه بس مش بايدي اي حاجه ممكن اقدمهالك
ميرفت : ااازاي اكيد في حل
المحامي : انا اسف جدا بس قانونا لا وعن اذنك لازم امشي دلوقتي لان مرتبط بمواعيد
ميرفت باقتضاب : اتفضل
كدا مافيش قدامي ان مي تقنع كاميليا انها تهرب وليل بتجوز مايان وبسرعه
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️❤️
اتجسس عليه..... قالتها كاميليا بصدمه
مي : مش بتقولي انه مش بيتكلم قدامك خلاص شوفي بيكلم مين وبيعمل ايه لما يكون لوحده
كاميليا بارتباك وقلق : انتي بتقولي ايه... دي مش بعيد لو عرف اني بعمل حاجه زي كدا... اا انا مش عارفه رده فعله وقتها هتكون ايه
مي : متخافيش  مش هيعمل فيكي  حاجه متحسيهوش انك بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه
وامسكي دا خليه معاكي
كاميليا : موبايل
مي : اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه
كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق
توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها بخوف
مي بابتسامه خبيثه : اوعدك
****
انا مجنونه بيك يا ليل
قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه
ليل ابتسم وهو الاخر  يحضتنها : الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه
مايان قبلته ع خده : عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك َكانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه
كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه
نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم
مايان : معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا
نور : مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي
سما : بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز
مايان : بس العلاقه بينا كانت غير كدا.... حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس
سما : والوقتي
مايان : الوقتي ايه
سما : بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده
مايان بغضب : انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه
نور : بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا
مايان بغضب : لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه
سما : خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش
نور  : خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق  قلبتوا القعده نكد منكوا لله 
****
كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه
وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه...
فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل : العشا جاهز يا هانم اتفضلي
كاميليا : مش عاوزه اتعشى
سمر : ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا 
كاميليا بارتباك : هوو فين
سمر : زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل : أهو وصل





أجبرني على الإنجاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن