«اللعنه ماركو لم يكن علينا الاستماع إليك وعبور هذا الطريق»
صرخ جان وهو يركض عبر الأشجار ليقفز ماركو وبيترا خلفه ويختئون خلف الأشجار
بينما ميكاسا توجه نحو يدها التي تتدفق من خلالها السحر الذهبي لاخمص أصابعها وخلفها يقف ارمين وايرين بينما تحرق جسد الأسد الذي يشتعل سحره مكوناً غازاً كريهاً وساماً
سحابه من السحر ترتفع لأعلى إذ بها من صنع ميكال وادرين ليسخرو بها طير العنقاء حتى تطير بهم لأعلى ويراقبو الغابه من فوق
حل المساء بينما كان إيرن يمسك معصم ميكاسا ويركض بين الأشجار والنباتات الضخمه تعثر ليقع وتقع بعده ميكاسا داخل حرفه عميقه جداً
بينما يصطدمان بـجدران الحفره وصخورها ضرب راساهما بشده واخترق كتف ميكاسا جذعاً كبيراً لاحد الأشجار المعلقه لينتهي بهما الامر بقعر الحفر التي بدأت كـارض اخرى عملاقه
ليسمعو صوت خطوات صاخبه وعاليه مرعبه وزئيرا مخيفا يقترب منهم ليعرفو ان الموت بمقربه منهم على اقدامه
اما عن جان وبيترا وماركو يشعلون النار بينما يجلسون أسفل احد الصخور المعلقه بين طرف جبلين ليحميهم من الأمطار
«مالذي ورطنا بهذه الرحله» «اهدا جان هناك من وضعه أسوأ اكيد»
نطقت بيترا مهدئه الأوضاع
يسير ارمين تحت المطر بينما تتناقص زخاته ليصل عند أحد الأنهار الفرعيه الغابه المدعو نهر الحوريه اقترب منه ليشرب بعض الماء ليسمع صوت بكاء بقرب النهر اقترب اكثر وهو يتحدث
«ميكاسا.... او بيترا ااحد هنا ماذا جرى» وصل ليجد فتاتاً بشعر اسود براق واعين خضراء تجلس فوق النهر وتبكي «هـي اأنت بخير!» نطق مع نظرات تعجب وذهول للفتاة المغتربه التي ترصدها عيناه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«انت......انت كيف وصلا لهنا من المفترض انه مكان آمن من الأركمين» قالتها بينما تتراجع وهو يتقدم لتقع بالماء
«مهلا الست من اركيما اذاً او انت من الحدود او.... جاسوسه؟»
