4

1.4K 99 22
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال عندكم؟

مرت مدة بعرف بس تكملة الشروط كانت من مسؤوليتكم.

رغم أنكم ما كملتوها أساساً..

أما بالنسبة ألي عم أكتب كلما حصلت على وقت فراغ

على اي حال...

يلاااااااا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~

بالعودة لذلك الألفا كان ما يزال يدور في الغرفة غاضباً يركل الكرسي الموضوع هناك في كل مرة يصبح أمامه.

لم يتوقف مرة عن شتم جيمين و لومه على المصيبة التي أوقعه بها متمنيا أن يكون والده قد حل الموضوع كي لا يبقى هنا لوقت أطول.

"إلى متى سأبقى هنا؟ لقد مر وقت طويل بالفعل." ركل الباب متابعاً الزمجرة بغضب قبل أن يعود لآخر الغرفة جالسا هناك كونه لم يرتح لثانية منذ أن زجوه إلى هنا.

تنهد رامياً رأسه للخلف بينما يحدق بسقف الغرفة متخيلاً الراحة و الدفئ اللذانا كان سيحصل عليهما لو لم يستمع لكلام جيمين.

هو لم يستمع له مرة.

لما سمع كلامه تلك الليلة المشؤومة؟

اما ما يغضبه أكثر هو عم تلقي أي أجابة من الحارس الذي بالخارج و كأن من وضعه هناك كان بغرض إغاظته أكثر.

هدر بغضب يرغب بإفراغ غضبه بشكل ما ليركل الكرسي الذي كان مرمياً أرضاً بفضله موشكاً على تحطيمه.

بحث بجيبه عن شيئ يمكن أن يقتل ملل الإنتظار هذا ليجد في جيبه بعض اللبان و المناديل من المقهى حيث سهر مع جيمين و أصدقائهم تلك الليلة.

رماهم أرضاً غير قادر على تصديق ردائة وضعه ليمضغ بعض اللبان ذو النكهة السيئة عل الوقت يجري بسرعة فيخرج من هنا.

ساعات و ساعات مرت عليه ليصبح المكان من حوله مبعثراً بقطع اللبان الممضوغ و قصاصات المناديل إضافة لبعض الأشكال التي حاول ثنيها حتى ينشغل عن التفكير بما يحدث في الخارج ليرفع رأسه بأعين متوسعة عندما سمع وقع أقدام تقترب من الباب ثم بأحد يفتحه.

كان الطبيب الذي تشاجر معه قبلا يقف عند الباب مع والده ممتعظ الملامح إضافة إلى رجلي أمن حولهما.

نهض بوجه جامد ثم بدأ السير بإتجاهه على عجل غير مكترث لأن يدهس ما كان حوله قبل أن يشعر برجلي الأمن يوقفانه كلٌ يكبحه من جانب.

من تكون؟Where stories live. Discover now