مقابلة شرسة

231 11 1
                                    

هي أول يوم بها بجامعة التربية الرياضية هي تحب الرياضة كثيراً و جسدها الرشيق يساعدها في هذا هي قصيرة قليلاً لكن قصرها يجعلها كالقطة الماكرة أثناء لعب كرة السلة كانت تمشي في حديقة الجامعة و تشاهد الملاعب الموجوده كملعب قرة القدم واليد الكرة الطائرة لكن لفت انتباهها ملعب كرة السلة أنه اوسعهم و اجملهم ولكن الفتيات به قليلة حيث أن كل اللاعبين فتيان و لكن هذا لم يوقف عزيمتها في أن تكون هي أول فتاة تدخل هذا الملعب كلاعبة
لفت نظرها هذا الشب القصير نسبياً مقارنتاً بباقي اللاعبين هو وسيم و هي ركزت عليه أثناء لعبه
مارلين:هو يبدو ماهر و لكنه مندفع قليلاً أثناء اللعب هو يرسل الكرة لأي شخص في فريقه لا يحدد شخص معين وهذا يجعله مشتت أثناء اللعب و لكن هذا لا يمنع تركيزه من تسديد الأهداف أنه ماهر بحق
دخلت الملعب فجأة و اخذت مكبر الصوت من المدرب
مارلين: مرحباً يا رفاق انا كيم مارلين اريد أن ألعب معكم
هو نظر لها بسخرية وهي لاحظت نظرته اقترب منها
يونغي: مرحباً أيتها الفتاة الصغيرة هل تعلي اساسيات اللعبة حتي
مارلين : لنقيم تحدي بيننا ونري من يعرف اساسيات اللعبة بجدية
نظر لها وابتسم بجانبية أعجبته شخصيتها لكن لم يحبها
و هي شعرت أنه شخصية متكبرة و بدأت تكن له بعض الكره
لعبوا لعبة التسديد أمام المدرب و كانت النتيجة لصالحها كانت فائزة عليه بعشرين نقطه بينما هو أربعة عشر  مما جعله غاضب بشدة اقتربت منه
مارلين :الان من يعرف اساسيات اللعبة؟
ضحكة جانبية ظهرت علي ثغره : فتاة صغيرة و لكن ماكرة لكن هل انتي بنفس بارعه علي السرير كما في الملعب ؟
كان ينتظر منها أن تخجل و تبتعد عنه لكنها ابتسمت اكتر و ردت عليه
مارلين: الرشاقة التي املكها في النهاية ليست للملاعب فقط
ابتسم لجرأتها
هو يمقتها و هي أصبحت تكن له نفس المشاعر لكن هل هذا الكره سيستمر لا احد يعلم
_________________________________
   ذهبت هي لكافيتريا الجامعة كانت هناك بعض الفتيات يتهامسون بجانبها
الفتاة1:هل رايتيها كانت تسدد الكرة بمهارة لكن يونغي يربح بالطبع لكن ماذا اصابه اليوم لم يلعب أمامها باحترافية
الفتاة2:يمكن أنه جعل نفسه يخسر عمداً حتي لا تفقد كبريائها فهو مين يونغي في النهاية
الفتاة3:أشعر بأنهم سيكونوا ثنائي الجامعة
ابتسمت مارلين لكلام الفتاة الاخيرة بسخرية وقفت و ذهب ناحية طاولتهم
مارلين:مرحبا سأرد علي حديثكم واحده تلو الأخري اولا يونغي ليس بتلك البراعة كما تظنون هو به بعض العيوب كلاعب كرة سله و انتي في النهاية راقصة باليه لن تفهمي كيفية لعب كرة السلة وجهت كلامها للفتاة الأولي
ثانياً هو لم يخسر نفسه عمدا لأجلي هذا ما يثبت لكم أنه ليس بهذه الاحترافية وجهت كلامها للفتاة الثانية
ثالثاً والاهم انني انا ويونغي لن نصبح ثنائي حتي في خيالك الوردي يا جميلة وجهت كلامها للفتاة الثالثة
و تركتهم وذهبت بعدما تكرتهم يفتحون أفواههم بصدمه
____________________________________
ذهبت لحمام السباحة تبحث عن جون صديقها
مارلين:جون اين انت
جون كان أسفل الماء وخرج منه ليرد عليها
جون: الم اخبرك أن تناديني نامجون علي الاقل في الجامعه مون
مارلين:جون حتي انت تناديني بمون و ليس هناك مشكلة بالأمر
جون خرج من الماء و وضع المنشفه علي ذراعيه
نظرت له بينما تصفر
مارلين:جون تبدو وسيم ما رايك أن نتزوج
جون:لا املك مشكله هيا
هذا كان مزاحهم طوال حياتهم فهم اصدقاء منذ الطفولة
كان يشاهد المنظر يونغي من بعيد حيث أنه اتي للمسبح ليري أخيه و يطمئن عليه
ابتسم بسخرية عليهم (جون و مون)
يونغي: جونغكوك هيا ليس هناك وقت يجب أن نذهب للمنزل
جونغكوك فعل له إشارة بابهامه كحسناً و لكنه لم يتحرك انش واحد و يونغي امسكه من شعره و سحبه خارج الماء مما جعل الآخر يفزع ليسحبه معه في حمام السباحه شاهد المنظر مارلين و قهقهت علي مظهرهم ومظهر يونغي بالتحديد وهو يحاول الهروب ليخرج خارج المسبح كونه يكره الماء و جونغكوك يسحبه إليه أكثر
كانت الجامعه تشاهدهم و تضحك هم متعودون علي مزاجهم سوياً
خرج جونغكوك ويونغي من الماء يونغي أصبح ينظر لأخيه نظرة وكأنه سيلتهمه ليضع أخيه المنشفه علي علي رأسه و يذهب وهو يقهقه و أخيه ينشف رأسه وهو غاضب ليذهب ورائه
لتضحك عليهم هي وجون للطافتهم
__________________________________
البارت كدا انتهي ودي رواية جديده اتمني تعجبكم
و قولوا رأيكم في الكومنتس وياريت متنسوش الفوت
❤️✨

BASKETBALL 🏀Where stories live. Discover now