𝙵𝚒𝚟𝚎

377 68 336
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية..✨

اذكروا الله اجر لي ولكم..🦋

تعليقاتكم بتسعدني، علقوا بين الفقرات🦋

👇🏻 ★ < ☆ 👇🏻

____________________________________


مَرَّ أسبوعين على نوبة الألم التي انتشلني مِنها دخيل حياتي المشرق..

مِن المحرج حقًا أن أعترف بهذا؛ ولكن قَلَّ تدخيني وتعلقتُ بِتلك الحلوى

وصاحب الحلوى أيضاً..

إعتدنا أن نتقابل هُنا على الشاطئ بعد دوامي الجامعي، كُنت أجلس في الجامعة مُنتظرًا مرور الوقت على أحر مِن الجمر..

سأكذب إن قلت أنه لم يُحدث تغيرًا في حياتي، حتى لو كان بسيطًا..

أشعر بفراشات السعادة تتسرب إلى أعماقي تبني بيوتًا داخل قلبي لأُصبح رجلاً سعيدًا بعد أن كُنت رجلاً ناسماً!

الأصدقاء يعيدون إحياء الروح أيضًا...

وها أنا اخيرًا أخرج مِن الجامعة !! ليس كإنتهاء الدوام فقط! بل هو إنتهاء دراستي بأكملها! اليوم هو يومي الأخير!!

كان يجب عليَّ أن اتجه إلى المسكن أولاً لأخد لوحتي واغراضي، يجب أن أنتهي مِنها اليوم لأقوم بتسليمها غدًا..

سحبتُ أشيائي وخرجتُ مِن الغرفة، وعِند خروجي رأيت ذات الوجه مُجددًا، ولكن تلك المرة هو ليس وحده..

مين يونغي!

أجهل سبب وجوده مع وويونغ! لم يكونا يومًا مُقربيَن!

على كُل حال لا يُهمني الأمر..

كان غريبًا أن وويونغ لم يحاول التحدث معي، كان غريبًا لكنه مُريحًا.

ألقيتُ عليهما نظرة أخيرة أثناء مروري فلاحظت بُقع دمٍ طفيفة على يد يونغي !

لكن لا دخل لي!!

عندما رفعتُ نظري عن يديه ونظرت إلى وجهه شعرتُ بالغرابة، لماذا ينظر لي بِتلك النظرات الغاضبة !! لم يكن بيننا يومًا مجرد حديثًا عابرًا حتى ليغضب مِني..!!

تجاهلتُ كُل هذا وسحبتُ قدمي نحو الخارج بهدوء، يكفيني أنني ذاهبٌ الآن إلى راحتي..

قررتُ أن أخطو في حياتي بعشوائية، لن أحسب خطواتي مُجددًا يكفي فقط أن أكون مُرتاحًا، لن أقترب من البشر بإستثناء ذاك من سُميّ براحتي ودخيل حياتي.

 رهــاب | بارك جيمين Where stories live. Discover now