Part 4

71 3 3
                                    

ليقطع حديثهم دخول ولدتها التي حينما رأت وجه آرثر المبتسم لابنتها اشتعلت النيران بداخلها لتتحدث بغضب موجه كلماتها التي وقعت علي آرثر ك الصاعقه منما جعله خجل من فكتوريا ..

عزيزتي ماذا تفعلين مع هذا الخادم ؟

ماذا تفعل هنا ي آرثر

فكتوريا بغضب وما شآنك انت ي امي

انا بغضب من حديث ابنتها الوقح معاها
تحدثي مع امك بحترم ي آنسه

اسف سيدتي علي الازعاج لاكن ابي لديه أمر طارئ لذي سوف احل أنا محله الي حتا أن يعود

إذن اذهب انت ي آرثر وأخبر سيدك أننا قادمتان

ليهم آرثر بالمغادرة وهو يحاول أن يسيطر علي غضبه مثلما علمه ولده السيطره عليه ليخرج من الباب وهو ياخذ نفس عميق متجهاً الي السيد ستيفن ليعلمه بقدومهم

فكتوريا حاولي أن لا تجعلي الفتي الذي يدعي آرثر هذا بتقرب منك

لتنظر فكتوريا بتعجب الي ولدتها التي كانت ترتدي القرط علي المرآة الجانبية التي توجد في شرفه منزلهم

ما الذي تقولينه هذا ي امي !

لتنظر لها نظره حاده آنا وتقول

لقد رأيت نظره الاعجاب في اعيونه انا اعلم من يكون آرثر جيدا أنه شخص سيء إذا حاول التقرب منك امنعيه انا اعرف مصلحتك ارجوكي ي عزيزتي أن تكوني حظرا ولا تكوني عنيده

لتتركه فكتوريا بدون أن تنطق بكلمة وتخرج للخارج لترا أمامها أباها و آرثر الذي يجلس في السياره يحدق بها كأنه كان منتظر خروجها بفروغ الصبر لتتجه الي السياره و تدلف الي داخلها متجاهله ابها الذي كان يسأل عن ولدتها عندما لم تجيبه علم أنهم تشاجروا ليذهب بسرعه ليرا آنا

هل انت بخير ؟

يردفها آرثر الذي كان ينظر إلي مرآة السياره التي تعكس وجه فكتوريا الغاضب

نعم انا بخير

تبدين بخير حقا

يردفها وهو يبتسم ابتسامه جانبيه جعلته جذاباً

كم عمرك ي آرثر ؟

لَيِتٰگ مُلكيِ Where stories live. Discover now