البارت 4 ❤

74 5 0
                                    

الجزء: 11
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

شعيب: (بجدية) حشومة هاد الهضرة! ماشي حنا اللي غانطلبو من مرا وحدانية فلوس و نمصو منها دم جوفها، هادشي غانديروه فسبيل الله مباغيين لا  تعوضينا ولا ترجعيلنا والو الموهيم تكونو بخير انت و ولدك غير تهناي

هيام الدموع غلبوها من كلامهم و طيبتهم تا بغات تشدليه فيدو تبوسها و هو يجرها عنده بسرعة كايتمتم و حواجبه معقودين

شعيب: استغفر الله

رحمة تبعاتهم مطولة الشوفة فيهم بصمت مادوات و لا تكلمات، يديها كايتلمسو على شعر هيام بحنية و متبعة ملامح وجه شعيب برأفة، تا جاو البنات بكرسي متحرك مبسمات ليهم

ريماس: هاحنا جينا هههه
ألماس: واجدة تشوفي البجيغيط ديالك؟ طلينا عليه قبل مانجيو عندك و الصراحة ماكرهتش ندخل عندو نشبعو بوسان غير دابا مايصلاحش ليه

تبسمات هيام وسط دموعها، متشوقة تشوفو بدورها، مللي فاقت البارح كانت عيانة و فشلانة و فالصباح عاد بدات ترتاح شوية فحالا عاد وعات من صدمتها و حسات بأنها فعلا ولدات الجنين اللي تكون فكرشها لمدة سبعة اشهر و تمسكات بيه اكثر ما تمسكات بنفسها!

بغات تتحرك باش توقف و لكن حسات بنغزة اسفلها .. تأوهات بوجع و البنات قربو بغاو يعاونوها مع رحمة حتى فجأة تهزات قدام عينيهم بين يدين شعيب، قفزات كاتشوف فيه موسعة عينيها بتفاجئ و هو ملامحه كانو جامدين، فحالا ماحسش بثقلها لأنها فعلا كانت ضعيفة و وزنها خفيف .. حطها فوق الكرسي المتحرك و قربات ألماس كاضحك و تغامز مع توأمتها

ألماس: هاي هاي هاي سعدااتك ياختي، انتي جيتي غير البارح هزك وانا 26 عام وانا معاه عمرو تا فكر فيها

ضحكات ريماس ضحكة خفيفة حاولات تكتمها تا خنزر فيهم شعيب و هوما يصرطوها فدقة، رغم انهم ضاسرات معاه و لكن لا شافوه خنزر كايضربو الطم، طول عمرهم كايحتارموه و تا هو كايحتارمهم، مشاعر الحب و المودة كايتبادلوها فيما بينهم و عائلتهم عزيزة عندهم بجوج
............

وصلوها لغرفة خاوية و مضلمة، دخلات هي و رحمة بوحدهم بلباس معقم و بكامامات مغطيين النفس عند الرضيع اللي سبّقوه لتما، خرجاتو و مداتولها رحمة مبسمة و عطاتها باش ترضعو .. شداتو بين يديها كايرجفو، كانت مضهشرة كأنها اول مرة فحياتها غاتهز رضيع صغير، احساس غريب استولى عليها، البكية شداتها و ماحبساتهاش، قرباتولها كاتبوس فجبهته و خايفة لا تكي عليه و تقصحو .. تحنات عندها رحمة مبسمة و تكلمات بخفوت

رحمة: نخليك معاه شوية رضعيه و شبعي منه و نرجعوه لقريعتو،  مخاصوش يبقى بزاف بعيد عليها و حاولي عليه

حركاتلها راسها بالايجاب كاتصرط فريقها بصعوبة، تبسماتلها رحمة و خرجات من الغرفة .. وقفات عند بابها حاسة بنفسها مخربقة .. بقات فيها هاد البنت بالجهد و حطاتها بلاصت بنياتها عمرها كانت تبغيلهم حالتها .. تنهدات تنهيدة مسمووعة حتى حسات بيدين حاوطوها و رائحته الرجولية خلاتها تنهد فحضنه و تحاوطو بيديها معنقاه

أهل لغرام 💍 ❤ Where stories live. Discover now