الحلقه الثامنه عشر عشق وغرور الجزءالاول

39 1 0
                                    

الجزء الأول الحلقه الثامنه عشر عشق ،وغرور"

************************************************
في هذا العالم قمران "
أحدهم في السماء ... والأخر على ألأرض .
أياكِ اقصد ... وباقي من حولكِ كلُهم نجومٌ هافته ..!❣️
**************
بعد ان انهى روهان مكالمته بدء وجهه قلق للغايه ، ونظراته زائغه فهمس لشاهى بأذنها قائلا:-

أسف حبيتى ان جدتى مريضه ،ويجب ان نعود لكن ايضا سنأخذ معنا الطعام للمنزل ، ونطمئن على جدتى ثم نجلس لنتناوله حين نعود للمنزل.

شاهى بحب عميق يطل من عينيها :-
لا تشغل بالك حبيبى لايهم اى شئ الأن اهم شئ هو ان نطمئن على جدتك هيا بنا لنعود.

روهان :-
كلا انتظرى قولى ما الذى تريدينه ، وسأقول للبائع يجهزة ليأخذة معنا .
شاهى بقلق ،وهى تنظر لكم المتواجدين بالمحل :-
اوة لا كلا حبيبى انت ابقى هنا لأن المكان مزدحم للغايه سأذهب انا ،وجورى نجلب الطعام ،ونأتى سريعا.

روهان بحزم ،وشده :-
كلا شاهى انا لن اسمح بأن تذهبى انت ،وابقى انا اشاهدك .
اعلم بما تفكرين حبيتى انت تخشين على من المعجبين لكن لا داعى للقلق سأخذ سلمان معى ، ونذهب وسأرتدى نظارتى لتخفى وجههى .

اعترضت شاهى قائله بنزق :-
لكن روهان ان المكان مزدحم للغايه ،وان علموا انك انت النجم روهان لن يتوقفوا عن محاوله مصافحتك ،والالتفاف حلولك لألتقاط الصور.

روهان بنبرة حاسمه :-
شاهى لا داعى لكل ذلك القلق سأخذ سلمان معى ،وابقى انت هنا برفقه جورى.

شاهى :-
لكن يا روهان انت لا تعلم شئيا عن الذى افضله اذا سأتى معك فشقيقك ذلك ايضا لا يعلم ماذانحب؟!!

روهان بملل :-
حسنا هيا شاهى لنأتى بالطعام لنعود للمنزل سريعا.
شاهى هيا بنا حبيبى توجهوا برفقه روهان الى مطعم الكشرى ،بعد ان اخفى روهان وجهه بالقبعه ،وبنظارته الكبيرة .

فذهبت شاهى لتقوم بطلب الاصناف التى يفضلوها ثم حاسبوا ،وعادوا للسيارة للعودة للمنزل.
ومر الأمر بسلام ولم ينتبه اليه اى شخض من الأشخاص الذين كانوا متواجدين.

قادر روهان السيارة متوجها الى المنزل ،وحين اصبحوا امام البنايه التى يقطنون بها ترجل الجميع من االسيارة ، وقام روهان بصف السيارة بمكانها المخصص ثم ذهبوا جميعا الى المصعد ثم حين وصل المصعد الى الطابق الذى يقطنون به .

ترجلوا جميعا من المصعد ،ودلفوا جميعا الى شقه روهان ليطمئنوا على جدته.
ما أن دلفوا الى الداخل ركض روهان ،وسلمان الى غرفه جدتهم .

صاح روهان قائلا :-
بقلق ،وعلامات القلق باديه على وجهه مابك جدتى ؟!!
هل انت بخير طمئنينى عليك .

اشارت له جدته ليقترب منها فأطاعها ،واقترب منها ،وقبل يديها .

ربتت على وجهه بود وهمست له بوهن ،وقد غزا اللون الاصفر خديها نتيجه اجهادها:-
لا تقلق يا ولدى انا بخير لكن الرحله من الهند الى هنا كانت مرهقه بعض الشئ انه مجرد ارهاق بسيط ،وسأنال بعض الراحه ثم حينها سأصبح بخير .

عشق وغرورDonde viven las historias. Descúbrelo ahora