بارت 3

2.2K 92 15
                                    

فارغة بدربي الشوارع ..
بطرگ ضويات المدينة
وحال واحدهن مثل حالي حزين !
مدنگ وعلـ الگاع عينة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مهدي اخويه شافها وانعجب بيكم وباخلاقكم واخلاق انمار وكلي هسه ترحين الهم تطلبيها كلتله ياخويه فشله شكول للعالم وهل تشوفيني اجيتج وحاجيتج حته اذا تقبلون اجيب الاهل ونجي باجر ان شا۽لله

انمار .. اباوع على امي مبتسمه وفرحانه وكل شوية تاشرلي اطلع من الغرفه واني لازكه واكفه واباوع حته كعده ماكعدت من صدمتي هذول صدك يحجووون امي كلتله خلي يجي ابوها وافهمه سالفه بيكم خير وتدللون شنوو يعنيي امي قبلت امووت ولا اتزوج هذا شااايب

هدى .. ان شاءلله خير ام انمار بس اريد اسولفلج حته نكون على بينه صار ويانه حادث وماتو كل اهلي مابقينه بس اني واخويه مهدي ربينه بيت عمي وهمه صارو الاهل وسند اصلنه من البصرة اجه مهدي لبغداد علمود شغله وماكدرت اتركه اجيت ويا وبقيت ادرس اهنا

انمار .. ماتحملت حجيت بس خاله مهدي شاايب

هدى .. ههههههه لا يحبيبتي مو شايب عمره 26 سنه بس هوه شويه مامهتم نفسه وتأثرت نفسيته بسبب وفاه اهلي طلعتله جم شيبة

انمار .. امي تخوزر بيه اسكت سكتت ماحجيت امي مكيفه بيها وكل شوي صبن مي صبن جاي ودك سوالف لحد ما ترخصت وراحت

..  يمه صدك تحجين مكيفه بيها وتكولين بيكم خير ودللو

ايمان .. اي شكو بيهاا كل بنيه وتزوج ومانلكه احسن منهم

.. لا يمه اني ماقبل وراي مستقبل ودراسه وهذا ماريده لو مدري شيصير ماااااريده

ايمان .. شنو ولج بكيفج وييين نلكة مثلهم وييين شفتيي بيتهم شكبره قصر مو بيت

انمار .. بس يمه همه جذبوو عليج! !

ايمان .. شلووون

انمار .. ماسمعتي هسه شكالت كالت اهلي متوفين وبس اني واخويه مهدي اجينه لبغداد يعني اهلهم مو بالبيت وذاك اليوم من اجه مهدي ودك لباب كال الاهل راحو للزياره ومحد بالبيت غير اني واختي وماكدر اعوفهاا.   !!!!

ايمان .. هااي شلوون غفلت عنهاا ليش ماحجيتي من جانت اهناا

انمار .. يمه انتي خليتيني احجيي ياكلمه احجيها وخزرتيني اسكت باوعت على امي طفرت لبست عبايته وييين يمه رايحه

ايمان .. هسه اجيي

انمار .. امي لبست عبايته وطفرت شنوو يمكن راحتلهم اي خلي تروح تطلع جذبتهم احسن

----------------------....

في البصرة ..

جاعد بسيارة ادخن واسمع اغنية كريم منصور ذبلانة الجفون صوت كريم هو ضماد لجروحي

بين الروح والرحمةWhere stories live. Discover now