"الى أين ستتجهين الآن؟"
قالت لين بتساؤل وهي تنظر الى نيڤ
"الى العيادة، عليّ القيام بأمر ما"
ردت نيڤ بهدوء وهي ثم اردفت بعد صمت
"لماذا تسئلين؟، هل هناك مكان مدد ترغبين بالذهاب أليه؟ "
هزت لين رأسها بالموافقه وهي تشير الى هاتفها"أريد ان أفحص هاتفي عند متجر الالكترونيات لعل به عطل ما" وتنهدت ثم اكملت بخفوت "وسأذهب الى الحانه، لأرى آنـا هناك"
ردت نيڤ بهدوء"حسنا، ولكن كوني حذره "
ـــــ ـــــــ ــــــ ــــــ ــــــ ـــــــ ـــــ ــــ
في مكان أخر
كان يجلس على كرسي مكتبه ويقلب الأوراق بين يديه ، سمع طرقاً على الباب
"أدخل" قال بصوت عالٍ نسبياً
دخل رجل في نهايه الثلاثينيات ووقف امام المكتب مطرقاً برأسه الى الأسفل
ترك الأوراق عندما طال صمت الأخر ونظر له ونطق بهدوء"ما الأمر؟ "
قال الرجل بتوتر "سيدي لقد أفلتت من بين يدي، أقسم لك بأني حاولت ان أجمعك أكبر قدر من المعلومات، ولكنها بطريقه ما، صعبت الأمر علي "
ضرب بقبضته على المكتب وهو يقول "هرااء، هذا هرااء" ثم نهض من مكانه فـ أرتعب الرجل ظناً منه أنه قادم إليه، ولكنه ذهب بأتجاه النافذه بدلاً من ذلك واخذ ينظر من خلالها، صمت لبرهه ثم التفت قائلاً "قم بـ تسليم المعلومات الى السكرتير في الخارج، هو سوف يوصلها الى اينيا، واغلق الباب في طريقك للخروج"
تنفس الرجل الصعداء وأومئ بالموافقه وخرج بسرعه من المكتب مغلقاً الباب خلفه ، وفك ربطه عنقه وتنهد بحيره، فهذه المهمه تفتك بـ خلايا عقله، سبق و أن كلفه الرئيس بالبحث عن خلفيه نيڤ جايسون من أجل السيده اينيا، ولكنه لم يجد شيء يذكر حتى الآن، سوى قائمه اصدقائها ومكان عملها، وأشياء اخرى عاديه، أنها ابنة الشقيقه الصغرى للرئيس، كان يتسائل لما قد يبحث شخص عن خلفيه أحد أفراد أسرته؟، إلا إذا كانوا يخططون لشيء ما من وراء ضهره صحيح؟، ولكنه استبعد هذه الأفكار حالما علم إن الرئيس والسيده اينيا لم يلتقوا بـ نيڤ أبداً، وهذا ما يدفعه للبحث أكثر، من انتِ يا نيڤ كي تجعلي الرئيس يهتم بالبحث عنكِ؟ سوف يكتشف هذا الامر عاجلا ام أجلاً
ـــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــــ ــــ
في احد النوادي وقفت آنـا في صاله الشخصيات المهمه تراقب الحشد من النافذه، وهم يتمايلون على الحان الموسيقى الصاخبه، ويتناولون من انواع الشراب بعشوائيه،
حدقت بهم بـشرود وهي تمسك كأس المشروب بيدها، واليد الأخر متكئه بها على الزجاج النافذه "ماذا تفعل أنسه جميله وحدها هنا؟" سمعت صوت رجل يقول من خلفها
ŞİMDİ OKUDUĞUN
I don't care انا لا أهتم
Aksiyon- لقد عشت حياه حزينه ووحيده حتى اليوم الذي رأينا فيه بعضنا البعض مره اخرى يا اختي.. - ما سأفعله هو لأجلكِ ، بغض النظر عما يحدث بيننا، من الان فصاعداً انا اختكِ وسأحميكِ دائماً حتى لو كنتِ لا تستطيعين رؤيتي، على الرغم من انكِ لا تريديني، وحتى لو كنتِ...
