حِينما القَيتَ بي في ماضيك دون قولِ وداعًا حتّى
دون قُبلةٍ واحدة، أم ان اكون بين ذراعِيك لمرةٍ أخيرة
شعُرت بأنني.. لا شيء.
أكُنت كذلِك؟
أجبني إليوت! أكُنت لا شيء؟
لا تعلَم انتَ كم من الليالي لَم يرِق لي جفنٌ للنوم
أصابني الأرق ومزَّقتني الحُرقة.
أصبح الطعامُ دون مذاق..
حتى ذلِك الآيسكريم اللذي إعتدنا الذهاب لهُ كل أربِعاء
لا يوجد بهِ طعمٌ أبدا.
ذلِك يُمزقُني يتآكلُني ببطء، والِدتي قلِقه ووالدي فقط يستمرُ يصرُخ بي لملازمتي فراشي طوال السنة الفائتة.
أكُنت لا شيء؟
إذن وحتّى لو كُنت كذلِك.. أرجوك مرةً واحدة فقط
إحتضِنِّي للمرة الأخيرة، أسمعني نبَضات قلبك
وإجعل دفئكَ يحميني من جديد.
لمرةٍ واحدِة فقط.. أرجوك!
