بارت٤

26 4 6
                                    


هلا ياحلوين ❤❤ ياريت فوت كومنت تفاعل للتشجيع بتأخر فى التنزيل لان مفيش اى إقبال عالرواية
عامة الفصول الجاية هيبقي فيها شوية اكشن ع غموض ع أمراض نفسية كده حلوة 😂😂💜 ياريت تشجيع
...............................

سيلا : ياالهى اى مشفى هذه؟ الا يوجد امن؟ اى كاميرات؟!
حاولت إخراج هاتفها ومن شدة ارتباكها سقط هاتفها محدثا ضجة أثارت انتباه ذلك الشخص
ركضت سيلا سريعا وفى طريقها وجد ت ثلاثة أشخاص فاقدين الوعي ..... حسنا يبدو الأمر الآن واضحا
هناك محاولة لقتل أحدهم فى هذا المشفى وتم التخطيط مسبقا لقتله بتنويم الحرس الخاص به أعتقد أن  مدير المشفي او أحد العاملين هنا  متأمرا مع القاتل !!!!!

العديد والعديد مم السيناريوهات ظهرت فى عقلها الآن
لايهم المهم أن تخرج بسرعة من هنا انتهى الممر
  بغرفة  لمحت المدون عليها" غرفة تبديل الملابس للعاملين فقط" تناولت الزى الخاص بإحدى الطبيبات وارتدت "البالطو" فوق ثيابها
حسنا الان هى فى ورطة
جميع الغرف هنا تعمل بكارت خاص لأفراد التمريض والأطباء
كيف ستنجو؟؟
تقدمت قليلا ساعدها فى إخفاء وجهها الكمامة التى ارتدتها ...لمحت فى طريقها غرفة مفتوحة قليلا حسنا ستختبيء فقط لدقائق وستخرج
تقدمت من الغرفة ودخلت
كان هناك شاب فى اوائل الثلاثينات تقريبا ممدا عالسرير تحيطه الأجهزة الغرفة  كانت هادئة لا صوت هنا سوى هذه الأجهزة
تقدمت قليلا منه مدققة النظر الى وجهه العجيب أن ملامحه تبدو مألوف لها  التفت  للنظر إلى الباب
لكنه فوجئت بالقاتل كما أسمته فى غرفتها
القاتل : شكرا لكِ أيتها الطبيبة على تسهيل دخولي
مهمتك انتهت هنا سيصلك المبلغ الذي اتفقنا عليه
سيلا وهى تبتلع ريقها بخوف

ثم نطقت بخوف : لماذا تريد التخلص منه؟
القاتل : هذا ليس من شأنك هيا الآن
تقدمت سيلا من الشخص الممدد على السرير لا تعلم ان كان يستحق القتل ام لا لكنه فى النهاية روح تستحق الدفاع عنها
لمست يديه برقة وهى تبكى بخفوت
لكنه على غير المتوقع امسك يديها بقوة  أثارت دهشة كلا من سيلا والقاتل
ليقول : اشتقت لكِ ليلي❤❤
..................

فى الجامعة
أدهم: خطيبتك؟؟! عن أى خطبة تتحدث ياابن سامى
عبد الرحمن: أتعتقد أن نطقك لاسم والدى هكذا دون اى القاب سيثير الرعب فى أوصالي يالك من طفل
انت لا تخيفينى ساريمين هذه ابنة عمى وعمك درجة القرابة واحدة
لكن بخصوص النسب😎 انا متقدم عليك بدرجة
ساريمين ؛ كفييييييييي انا لست سلعة تُباع وتُشتري  سأصبح حديث الجامعة بسببكم انتم الاثنان لقد جلبتم ليا الانظار
أدهم؛ اصمتى انتى تعترضين على اثارتنا للجلبة ولم تعترضى على خطبتك من هذا الأحمق
عبد الرحمن : لن أجيب عليك كل إناء بما فيه ينضح😎

ساريمين : هل جننتم؟؟ انا لا اريد الزواج بأحد انا هنا لاستكمال دراستي بالخارج وقد حصلت على التأشيرة سأسافر خلال أيام.
عبد الرحمن وادهم : ماذا؟؟
ساريمين: كفي صراخ كما سمعتم لقد حصلت على موافقة والدتى وتأشيرة السفر وأيضا تمت الموافقة على موضوع رسالتى 🤝.
اعذرانى سأستقل سيارة أجرة أكرم لي من تواجدى معاكم
أدهم: جذبها من يديها بعنف لن تبتعدى عنى خطوة واحدة شئتي أم أبيتى ستكونين قسمتى ونصيبي مهما حدث .
...............
خرجت سارة من مكتب زين لاتري امامها اى شيء كان يوما عصيب لكن لم تتخيل أن ينتهى بهذا الشكل
استقلت سيارة أجرة لمنزل جدتها والعديد من الأسئلة تطاردها
وصلت سارة للمنزل اقتحمت غرفة جدتها دون استئذان
كانت فاطمة تجلس ممدة جسدها عالسرير وبجانبها أمل ابنتها تجلس على اريكة مجوارة لها

امل: مابكِ سارة؟

سارة : الزمان يُعيد نفسه يافاطمة
أمل: سااااااارة تأدبي كيف تتحدثين هكذا مع جدتك
سارة : كنتى تعلمين بالامر؟
ثم نطقت بسخرية ام كان  هذا ضمن خطتك؟؟
أمل بعصبية: ماذا يحدث هنا؟

هنا  أدركت فاطمة ان سارة قد علمت احد الأسرار المخبئة لكن لا تدري أيهم
فاطمة : دعينا قليلا ياامل أظن أن هناك بعض الأمور العالقة علينا انهائها
امل: اى أمور أمى تلك التى تسمح لها بمخاطبتك هكذا؟؟!
فاطمة : انتى أعلم الناس بابنتك ومقدار عصبيتها أظن أنها تمر بيوم سيء
سارة : ههههههه مازلتى تبريرين أخطائك ومستمرة فى محاولاتك لاقناع  والدتى بأفكارك كالعادة
انتى السبب فى تفتيت شمل عائلتنا على مدار ٢٦ عاما انتى السبب
أمل: توقفى
سارة : أمى ؟ ألم تسائلي نفسك يوما أين هم أخواتك من أبيكِ ؟ ألم تخبرنى أن جدى لديها زوجة ثانية وقد أنجب منها
أين هم اذن؟ أين هم  أين ثروتك؟
الم يترك جدى لكِ أموال طائلة لما نعيش اذن فى منزل احتمالية سقوطه الآن١٠٠%
ألم يتوارد فى ذهنك اى سؤال هكذا؟
فاطمة : أخرجى ياامل
سارة : لا لا دعيها تعلم أن الكأس يدور حان دورها لترتشف قطرة منه لا ذنب لها فيها
أمل: اى كأس
سارة : كأس الخيااانة خيااانة سااالم السعدى زوجك
أمل : تأدبي عند حديثك عن ابيك
سارة : اووووه حسنا دعينا الآن نفتح الصندوق

ابى متزوج ياامى لدينا أخوة  مرحى  أليس الأمر ممتعا.
أمل: لم تقوي أمل على سماع باقي الكلمات فقط توقفت عند كلمة زواج
سالم .... زواج .... أخوة...

كانت تشعر بغيمة سوداء فوق راسها الأصوات أصبحت بعيدة أشبه بالصفير 
لم تعد تحملها قدماها  خارت  قوتها لتقع مغشية عليها ..
سارة : أمييييييي
فاطمة فى صدمة : أمل... ابنتى.
............................................
فى شركة زين
دخلت السكرتيرة المكتب
السكرتيرة : أين هى الانسة سارة؟
زين بغضب: ماذا فعلت هذه المرة؟
السكرتيرة؛ لقد وجدت هذه العدسات فى علبة
زين بتعجب: أى عدسات؟
السكرتيرة: اخبرتنى الانسة أنها تعانى من ضعف النظر وانها فقدت نظاراتها أثناء تواجدها هنا وطلبت منى تأجيل موعد المقابلة
لكن السيد سامر رفض ذلك
لمحتها احد المتقدمات اسفل الكراسي وأحضرتها لي
زين وسامر : ضعف نظر
لهذا لم تعرفنى ولكن كيف اكملت المقابلة؟؟
زين : حسنا يمكنك الذهاب الآن سأرسلها إليها لاحقا
سامر : لقد شعرت بصدق كلامها كنت اعلم انها رقيقة تشبه البسكويت
زين رافعا حاجبه ؛ خير ياسامر؟
سامر : لاتخبرني انك وقعت فى حبها وهذه غيرة
هذا الامر يضايقنى فالروايات
زين: اى روايات
سامر بابتسامة واسعة: الروايات الرومانسية التى اقراها
زين : ياصبر أيووب  انا لا أغار ولاشيء  لكن هناك  شيء ناقص حلقة مفقودة بخصوص هذه العائلة
سامر : اى حلقة؟
زين : لا عليك اكمل انت رواياتك ودعنى انا  اخطط للقادم

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Aug 16, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

   قلوب حائرةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora