The First Of December |18

16 3 0
                                    

مرت ستة أشهر على اختفاء جيمين والفراق ..

بعد ثلاثة أشهر من وفاة والدي، لحقته والدتي أيضاً
لكن هذه المره لم ابكي ولم اكن ضعيفه، لقد قطعت وعداً بأن اكون قويه وابحث عن جيمين مجدداً

في ذلك اليوم علمت كل شيء، كل الحقيقه بأكملها
وجدت أجوبة جميع اسئلتي التي لا تنتهي، عرفت كل شيء والان انا ألوم نفسي ..

Flash back :
لقد مرّ شهران على ما حدث، لكن وبشكلٍ ما عقلي لا يود تصديق ما حدث، فقط اريد ان استيقظ يوماً ويكون كل شيء مجرد حلم

لكن ليس كل ما نريده يحدث..

بقيت أسبوعاً في المشفى، لم أكن اتحدث مع أحدٍ فقط استمع لما يقولونهُ لي، كان قد تم منع والدتي من زيارتي بأمرٌ من تايهيونغ

وكل ما أتت أخذها الحراس إلى الخارج وفقط اسمعها وهي تصرخ ' انا هنا صغيرتي '

عندما خرجت وعدت إلى المنزل كنت احبس نفسي في الغرفة، ولا اخرج منها أبداً

فقط تأتي خادمتي " إيما " لتضع الطعام لي ثم تخرج

عزلت نفسي عن العالم، لا اقابل أحدًا، ولا أحدَ يُقابلني، حتى أنني لا أرفع ستائر غرفتي

أبقى في وسط الظلام وأحدق في اللاشيء، اتعمق في التفكير حتى أسقط لشدة تعبي

حالتي مثيرة للشفقة ..

كل ما يجول في عقلي هو العديد من الاسئله
لماذا فعل هذا؟
ألم يكن يثق بي ويريد إسعادي؟
هل يُسعدني بهذه الطريقة !
لماذا ذهب دون أن يقول شيء؟
دون أن يبرر فعلته البشعه !!

صحيحٌ أنني قلت له ان يذهب، لكن لم اتوقع ان يذهب دون أن يبرر ما حدث، تركني داخل دوامة من الحزن والكآبه والألم .. وذهب بعيداً

خرجت من حوض الاستحمام لارتدي ثيابي واجفف شعري، الان ولاول مره بعد مرور شهران انا ساخرج من غرفتي !

فتحت الباب بتردد ليصفعني الهواء البارد، خرجت لينحني لي الخدم وبعض الحراس الموجودين داخل القصر

" ڤيونا !! "

دوى صراخ ايملي المكان لتركض وتعانقني، أحسست بجسدي ينكسر أثر عناقها

" هل أنتِ بخير؟ "

سألتني بينما تتفحص وجهي بنظراتٍ قلقه

" أجل فقط اريد ان اخرج قليلاً "

نطقت لازيف ابتسامه

『 The First of December 』 Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum