Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كتاب قوة التفكير للكاتب الدكتور إبراهيم الفقي اهتمامه الكلي بمكانة التفكير وما له من آثار عظيمة في كل خطوة يمكن أن يخطوها الإنسان، كما يتضمن الكتاب العديد من الأمثلة الواقعية التي عاصرها الدكتور الفقي والتي تمكن من مساعدتها عن طريق تغيير بعض الأفكار. يستمد الفكر برمجته وطريقة حكمه من سبعة مصادر تتخزن بالعقل وأول هذه المصادر هي الوالدين؛ فللوالدين أثرهما القوي في الفكر مما يغرسانه في أولادهما منذ الصغر، وما يلي الوالدين هو العائلة والتي تعد مجتمع الإنسان الصغير فيقوم العقل بربط المعلومات القديمة المخزنة بمعلومات آتية من المحيط العائلي لتصير برمجة المخ أقوى، وتتبع هذه المصادر بعضها البعض فبعد المحيط العائلي يأتي المحيط الاجتماعي ثم أثر المدرسة، وأكثر المصادر خطرًا هو الأصدقاء، وهناك وسائل الإعلام أيضًا، وآخر هذه المصادر هو الإنسان نفسه. يتخذ العقل من أي فكرة منهجًا فيقوم باتباعها، فيعمل على معرفة الفكرة بشكل كامل ثم يبحث في ملفات الذاكرة عن كافة الأفكار المشابهة لها، ثم يقوم بجمع كافة المعلومات المقوية للفكرة، ويطرد أي فكرة أخرى لا علاقة لها بالفكرة الأساسية ليتمكن من صب تركيزه على هذه الفكرة. اتمني جميع يقرأه الرابط
