part 1

27.1K 1K 172
                                    














كنت أسير عائدة من المشفى عند الساعة الثانية عشر لكن توقفت عن الحركه عندما سمت أصوات  تلعن وتشتم أحدهم، عندها قررت أن أرى ماذا يحدث

اقتربت اقوم بتقديم رأسي قليلاً، رأيت مجموعة من الرجال يقفون بقرب فتى مرمي على الأرض، في كل مره يحاول رفع جسده يقومون بركله ويسقطوه أرضاً على رغم ضربهم المستمر كان يحاول المقاومة

لا أنكر ان الخوف أجتاحني وحاولت الهروب لكن ربما يقتل لو تركته، أخرجت هاتفي لكي اهددهم بالإتصال بالشرطه، لكن اللعنه لا أعرف حقاً لما لم اتصل بهم اقتربت منهم وصرخت بأعلى صوت لدي لكي اقوم بأخافتهم

ميهي :يااا انتم ابتعدوا عنه سيموت بسببكم

ما ان سمعو صوتي اقترب أحدهم مني، واقسم انني شعرت بقلبي ينزلق بين ضلوعي من الخوف شعرت ان موتي يقترب بكل خطوه، لكني استجمعت قواي لكي أظهر أنني لا أبالي بهم ولا أخاف أبداً، لكن الحقيقة عكس ذالك، اقترب اكثر ليقول 

-من انتي أيتها الصغيره؟

احنى بجسده نحوي يهمس مستهزء

-هل والدك يعلم بخروجك في هذا الوقت

عندما ذكر والدي زاد غضبي ولا أعلم من أين أتت لي الجرأة ان اقم بدفعه، لكني فعلت قمت بدفعه بقوه لكي ابعده عني وارفع هاتفي امامه

ميهي :انا من ستوقفك الان عليك الهروب ان لم تكن تريد ان تبيت في السجن

عندما رأى هاتفي ونظراتي التي تتصنع القوه قام اصدقائه بسحبه والهروب بسرعة، ما ان اختفو حتى اتجهت نحو ذالك الفتى الملقى على الأرض تحدثت معه بهدوء على عكس الفوضى بداخلي

ميهي :هل انت بخير اجب؟

لم تكن هناك اجابه لذا رفعت يدي لكي المس احد الجروح التي تغطي وجهه، فاجأني بامساكه ليدي بقوه وقال بصوت رجولي تعب

-اياكي ولمسي

ابعدت يدي بسرعه مستغربه من كلماته فأنا احاول مساعدته فقط

ميهي :احاول مساعدتك فقط انا لست منهم

just a help حيث تعيش القصص. اكتشف الآن