الفصل الخامس عشر

248 29 2
                                    

  السلام عليكم
الفصل ده تعويض عن التاخير و فصل الأسبوع اللى فات،اتمنى يعجبكم ............
متنسوش بقى التصويت و التعليقات اللى بتشجعنى

قراءه ممتعه

________________

كان يجلس في غرفته يبكى بحرقه كطفل غاضب من والده الذي رفض شراء لعبه جديده له، من يرأه يقسم أنه ليس فى الثلاثين من عمره،ظل يوسف يتذكر كل خيبات أمله في والده حتى وصل عقله لصديقه أدم المحمدى،الذى رفض والده صداقته به لمجرد أنه ابن لصديق قديم لوالده العزيز وبسبب بعض الخلافات بين أحمد المحمد و والده أدت الى انتهاء العلاقه بينهم للأبد،تمنى بشده ان يشبه والده أحمد المحمدى في حبه لأبنائه واهتمامه البالغ بهم هو يتذكر جيداً أن واحد ک أحمد يصادق ويتعرف على أصدقاء ابنه المقربين،والده حتى لا يستطيع أن يتقرب منه فكيف سيتقرب من أصدقائه سؤال ساخر طرحه عقله البائس،قام من مكانه و اتجه إلى المرحاض ليغسل وجهه عاد مره اخرى وهو يمسك هاتفه يبحث بين أرقام الهاتف على أحد يريح صدره وما يعتريه من ضيق،وقف على رقمها وهو يبتسم هو متأكد انها اجمل من كانت في حياته ضغط على الرقم ليقوم بالاتصال،انتظر ثانيه اثنتين ثلاثة ...................
لم تجب حاول معاودة الاتصال مره اخرى لتجيب تلك المره قائله برقه كعادتها
" جو فى حاجه ولا ايه بتتصل ليه؟ "

استغرب طريقه سؤالها نظر للهاتف مره اخرى ليتأكد من الرقم،لا يوجد أى خطأ أنه رقمها بكل تأكيد تحدث قائلاً بابتسامة
" عامله ايه يا قلبى،انتى هترجعى امتى و حشانى قوى "
تحدثت من الجهه الاخرى وهى تقلب عينها قائله بملل " هو انا لسه لحقت أقعد عشان أرجع يا جو "

"يلا يا سمكه كل ده بتتكلمِ في الفون،بسرعه يلا "
استمع يوسف لتلك الكلمات تاتى من الجهه الأخرى،تحدث يوسف بغيره قائلاً بسخرية
" مين ده يا سمكه،يعنى انتى مش عجبك سمسم و عاجبك سمكه دى "

تحدثت أسماء قائله بانزعاج " ده صلاح ابن خالي "
تحدث يوسف بغضب وغيره قائلاً " هو ايه اللى جابه عندك هو مش كان في المانيا "
إجابته أسماء وهى تقلب عينها بانزعاج قائلاً " ايوه يا يوسف بس هو جه مصر يغير جو شويه "
تحدث يوسف بسخريه وهو يقول بصوت منخفض قائلاً " وهو ملقاش حته يغير فيها جو غير مصر "

تحدثت وهى تقول باستغراب "بتقول حاجه ؟"
أجابها وهو يذم شفته بضيق قائلاً " لا"
تحدثت هى قائله " طب سلام بقى عشان اشوف عيال عمى وصلاح "
لم تنتظر وأغلقت الهاتف قبل أن يكمل حديثه،نظر يوسف للهاتف بسخرية هو هنا يحترق من أجلها ومن أجل أن يجتمع معها في منزل واحد وهى هناك تجلس بسعاده بجانب أقاربها وخصوصاً ابن خالها التى تعلم جيداً أنه يغير منه،حتى أنها لم تنتظر أن تعلم ماذا حدث مع ولماذا اتصل .

شعر يوسف أن تلك المكالمة لم تزده الا ضيقاً بجانب ضيقه،القى الهاتف بجانبه وهو يتسطح على السرير و يغمض عينه،استمع لرنين هاتفه تحدث قائلاً بسخرية
" دلوقتي رنيتى عليا ما كنتي عايزه تشوفى صلاح"

تعساء لكن أوفياء Where stories live. Discover now