" كابتن! جوين! هل انتما بخير؟! " قالها بيبو تتبعها ضربات صاخبة على الباب.
قفزت جوين من على السرير بينما لا يزال لاو مستلقي بجانبها يدعك معالم وجهه بانزعاج وغير مكترث بما سيحدث لو اكتشف البقية بقاءه بجانبها طوال الليل.
" كابتن! كابتن! أخرج حالاً " همست جوين التي تهز جسده بعنف.
" هيه!! توقفي! " قالها لاو متمسكاً بالسرير حتى يتجنب السقوط الذي سينتج عن هزاتها العنيفة.
" الطاقم يقفون خلف الباب! أخرج قبلي "
" انا الذي أخرج؟! إنها غرفتك، ابتعدي عني " قالها لاو دافناً رأسه بالوسادة. استسلمت جوين للواقع وجلست تراقب الباب الذي يضرب باستمرار.
" لحظة.. أقلتي كابتن؟ " رفع لاو رأسه حتى ينظر إليها بصوتٍ أجش.
" انهم هنا! لو سمعوني أناديك بغير 'الكابتن' سيخنقوني بالنظرات " همست بها جوين بحدة ولأول مره لم تكترث لنظرات لاو الغاضبة.
" هيا اخرجي لهم أحتاج بعضاً من ساعات النوم الإضافية " أشار بيده عائداً برأسه إلى الوسادة.
" أيعلمون الطاقم عن شخصيتك هذه؟! " قالتها جوين عاقدةً ذراعيها نحو صدرها.
" لا " قالها بصوته الناعس.
وقفت جوين من مكانها وغطت جسد لاو كاملاً بعطاء السرير. أخذت شهيقاً ومن ثم الزفير. التقطت مقبض الباب وفتحته، وبسرعة قد اغلقته خلفها ولم تعطي الطاقم فرصة لاختلاس الأنظار.
" صباح الخير " قالتها جوين والعرق يتصبب من جبينها.
" صباح النور " قالها الطاقم الواقفين حول باب غرفتها.
" هل تتحدث لغتنا أم اني لا أزال نائماً " قالها هاكوقان الذي يحك مؤخرة رقبته بحيرة.
نظرت جوين للوجوه أمامها وتستطيع قراءة الأسئلة العديدة التي يريدون طرحها من خلال تعابيرهم.
" كيف حالكِ جوين.. " قالتها إيكاكو التي أمسكت بيدها.
" بخير لا تقلقوا " قالتها بابتسامة صغيرة.
" إذاً.. الكابتن بالداخل؟ " قالها بينقوين بشكل مفاجئ متظاهراً بالغباء بينما الخبث بسؤاله يظهر بوضوح.
سبب السؤال إحمرار وجنتيّ جوين، تشعر بقبضتها تنقبض من شدة أعصابها. عقدت حاجبيها ونظرت إلى بينقوين.
" ماذا؟.. هل هو بالداخل أم لا؟ " قالها ساتشي ليضحك بينقوين بجانبه.
" لا! ليس بالداخل أيها الغبي إنه بغرفته! " قالتها جوين منكرةً رغم تأكد الطاقم من تواجده بالداخل.
" هيا شباب رِهان سريع " قالها بينقوين رافعاً يده.
" أيها البطريق الغبي!! وتراهن على ذلك أمامي! " قالتها جوين التي ركضت خلف بينقوين.
ESTÁS LEYENDO
أفهم صوتك | Trafalgar Law One piece | لاو ون بيس
Fantasíaماذا لو استيقظتَ فاقداً كل ما كنت تمتلك من ذكريات، سجيناً خلف قضبان زنزانة جاهلاً قضيتك، هذا ما تعيشه جوين آلا أفريدا التي تنتظر مصيراً مجهولاً.
