4

1K 82 5
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية

فاجأتها ملامح حبيبها المصدومة وقد أثارت قلقها ، لتسأله: "ما خطبك؟ هل أنت بخير؟"

ووقد أخرج صوتها الاخر من صدمته ، ليبدأ

بالصراخ عليها
"بأنها تسخر منه ، ولا
يوجد شخص بهذه الملامح في
الجامعة"..

ليركض خارجا من الجامعة
وفي الوقت نفسه ، سمعت صوت ضحكات جاءت من خلفها
لتلتفت وترى مطاردها الشاب ينظر إليها بابتسامة.

حاولت التحدث معه ،
لكن الآخر سار نحوها ، متخطيا أياها خارجاً من الجامعة ،
لتلحق به ،
وفوجئت بالمكان الذي وصلوا إليه ،
والذي كان أمام منزل حبيبها.

دخل الشاب للحديقة الخلفية للمنزل والتي تطل من نافذة غرفة حبيبها

وقف هناك ينظر إلى نافذة الغرفة ليعيد بصره إلى الفتاة التي بدأت تتجه نحوه.

وقفت هي أيضًا تنظر من خلال النافذة
لترى حبيبها يمشي ذهابًا وإيابًا غاضبًا
يتحدث إلى شخص ما على الهاتف ،
وكان صوته مسموعًا
لمن تقف والدموع تتدفق من عينيها
ودقات قلبها قد باتت تؤلمها لسوء
ما سمعته.

لقد وجدتك Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ