اليوم الاول في المدرسة

1K 23 6
                                    

مع شروق شمس الصباح، استيقظ لويد على صوت العصافير، لقد كان يبدو انه يوم جيد، نظر في الساعة اذ هي 7.55 وقد بقي على وصول الحافلة 5 دقائق لتذهب انيا للمدرسة

قام لويد من مكانه بسرعة وهو يصرخ :استيقظي انيا استيقظي 

ولكنه وجد انيا بالفعل متجهزة ويور قد اعدت الطعام وكانت انيا على استعداد ليومها الاول في مدرسة ايدن المرموقة

كان لويد متفاجئ حقا فقالت له يور: لقد كنت متعبا من العمل امس لذلك لم اشئ ان اوقضك

قال لويد: اه شكرا لك يور لم اكن اعلم ما كان يحدث لولاك ، خجلت يور قليلا ثم قالت : انه لا شيئ ، او انيا الحافلة وصلت هيا اذهبي

نزلت انيا الدرج بسرعة وهي مستعدة لاول يوم لها ومتحمسة حقا انها ستنشئ صداقات جديدة، صعدت على الحافلة ولما وصلت رحب بها مدير المدرسة السيد هندرسون وبكل الطلبة الاخرين ثم ارشدهم لصفوفهم، 

دخلت انيا لقسمها وهي سعيدة ومتحمسة وجلست بمفردها في احد الطاولات الامامية، ثم دخلت احد الطالبات تدعى بيكي ولما راتها انيا قالت لها: مرحبا تعالي واجلسي الى جانب انيا، ذهبت بيكي وجلست معا انيا وقالت لها: مرحبا انا بيكي بلاكبيل ماذا عنك، قالت انيا : انا انيا فروجر، شكرا لجلوسك الى جانبي، قالت بيكي: العفو، ثم قالت انيا بحماس هل لديك اصدقاء، قالت بيكي: لا لكن اتمنى ان اجد بعضهم، فقالت انيا ما رايك ان نكون اصدقاء، قالت بيكي : لما لا حسنا، ضحكت انيا ، ثم دخل القسم فجاة ديزيموند ، فقالت انيا في راسها: هذا هو الذي اراني اياه بابا امس في الصورة ، لقد كان يريدني بابا ان اكون صديقته، فذهبت عنده انيا بسرعة وكان معه صديقاه اوين وايميل، ثم تبعتها بيكي، قالت انيا: مرحبا انا انيا ما رايك ان نكون اصدقاء، رد داميان: في ماذا يعمل والدك، قالت انيا : انه طبيب وانت، فقال داميان بسخرية: طبيب اذا دعنا نرى اذا كان سيعالجك من بكاءك بعد ان ارفض طلبك لانك ادنى مستوى مني للاسف، سقطت انيا على ركبتها وارادت البكاء حقا لكنها تمالكت نفسها ، وقامت وضربته بلكمة على وجهه حتى بدا هو في البكاء من شدة قوة اللكمة، 

راهما السيد هندرسون واعطا انيا ساعقة واحدة بسبب ضريها لديزيموند ثم اخذوا داميان للعيادة من اجل تضميد جرحه

عادت انيا للمنزل وهي تقول: انه اسوا يوم في حياتي لقد فشلت في تنفيذ ما قاله بابا ولن تتم العملية السرية الان بسببي، وربما سيتخلص مني بابا مجددا في دار الايتام بسبب فعلتي وقد تقوم الحرب ايضا، سرحت انيا بافكارها بعيدا ثم دخلت المنزل، وقالت لوالديها كل شيئ ، غضب لويد في البداية واراد معاقبة انيا لكن يور هداته، وذهبت انيا لغرفتها وهي تفكر في طرق للاعتذار من داميان في الغد

وفي صباح اليوم التالي ذهبت انيا للمدرسة والتقت ببيكي وبدات تتكلم معها ثم رات انيا داميان وهو ينطر لها ويبدو انه غاضب جدا، حاولت انيا ان تذهب للاعتذار لكن بيكي منعتها وقالت لها : لا يجب ان تعتذري منه لقد كان في الاساس هو المخطئ، فكرت انيا : اذا استمعت لبيكي ساصبح قوية لكن اذا لم اعتذر فيمكن ان تقوم الحرب

حاولت انيا الاعتذار عدة مرات لكن بيكي منعتها في كل مرة في القسم والممر وحت بالخارج

لكن عندما حان وقت الغذاء ذهبت بيكي لتحضر شيئا فاستغلت انيا الفرصة و ذهبت وبدات عيناها تدرف الذموع وهي تقول : انا حقا اسفة على لكمك البارحة لقد اردت فقط ان اكون صديقتك

شعر داميان بشعور غريب في صدره وكانها وصلت الا قلبه بشكل ما واستطاعت ان تدفاه اخيرا ثم بدا يحمر مثل الطماطم من الخجل والشعور الجميل الذي كان يجتاحه بسببها وبدا يرى انيا على انها محقة ، فقال له اوين: بوسمان انت احمر، فقال داميان :لاني سانفجر من الغضب ثم صرخ في وجه انيا وقال من المستحيل ان اسامحك وذهب مبتعدا وتبعه اوين وايميل 

شعرت انيا بالحزن ثم ذهبت مع بيكي في اتجاه معاكس

شعرت انيا بالحزن ثم ذهبت مع بيكي في اتجاه معاكس

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

( شكرا على وقتكم ووداعا)

اشعر به لكنني لا اراه *متوقفة مؤقتا*Onde histórias criam vida. Descubra agora