11 - بِلا شُعاع

1.1K 76 50
                                    


" مالذي تَقوله! "
صرخَ نامجون من الهاتف بينما
كانَ يتحدثُ مع يُونغي البَاكي
" أنا لا أعلمُ مالذي حَدث! "

" أسمع يُونغي هذا يُعدُ تَهديداً!
ويجبُ إبلاغُ الشُرطة،أ ولستَ معجبٌ
بجيمين؟ "
قالَ نامجون بهدوء فَصُراخهُ لن يفيدَ
رفيقه

" أعلم...لكِن "
لم يكمل يونغي وقاطعهُ نامجون
" لايُونغي لايوجدُ لكن
هل عائلتُك موافقة؟ "

" لا ليست كذلك لكنَهُ سيقومُ
بتدميرِ شركةِ أبي وسيصلُ لأمي
في فَرنسا "
قالَ يونغي وعادَ للبُكاء
" أنهُ يهددكَ يونغي!
أذهب وأبلغ عنهُ "

كل شيءٍ كانَ بخير لكن عندَ عودةِ
نامجون للمنزل أتصلَ به يونغي
وهو يبكي قائلاً أن هنالكَ رجلٌ
إيطالي يدعى وليام يردُ أن يتزوجهُ
رغبةً منهُ أو لا.

عائلتهُ رفضت لان يونغي لم يكُن موافقاً
لكن وليام ذلك بدأَ بتهديدهم
بأموالهم وبأمهِ التي تقطنُ في فرنسا
حالياً.

و بعدَ كل تلكَ التهديدات يُونغي وافقَ
رغماً عنه وسيذهبُ لمنزلِ وليام
ذاك لعدةِ أيام كي يتأقلمَ معه كما
زعمَ وليام ذاك.

ونامجون؟
هو سيقطعُ رقبةَ صديقه أن ذهبَ وحدهُ لمنزله
لقد هددهُ! لا أحدَ يعلم مالذي
سيحدثُ له أن ذهبَ وحده.

" يونغي أسمعني أهدأ سيكونُ
كل شيءٍ بخير فقط لاتذهب وحدك
سأذهبُ معكَ أن أردت،وسأخبرُ
جيمين- "
قاطعهُ يونغي
" لا! لاتُخبر جيمين أنتَ تعلمُ عندما
يغضب،سيفقدُ عقله "



تنهدَ نامجون
ومتى كانَ الحبُ بالإجبار؟
" حسناً أنا سأذهب أهدأ يُونغي
وتنفس بِعمق أنا معكَ دوماً وأن حدثَ
شيء أخبرني "
قالَ نامجون وأغلقَ الخط عند سماعهُ
لصوتِ شهقاتِ يونغي الخافتة.

يونغي صديقُ طفولته سيكسرُ قلبهُ
عند رؤيتهِ يبكي.
ي

تمنى أن يكونَ كل شيء على مايرام.





15 | 11

مرة قربنا من النهاية :)
وش تتوقعون حتكون
النهاية؟


زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓Where stories live. Discover now