⟨ الــــنـــهـــايـــة ⟩
︵‿︵‿︵‿︵
بَـعـدمَـا أجرينا سَبعة أبحاث بِـسبعة مـشـاعـر مُختلفة على شخصين أصولهم وطريقة تفكيرهم مُختلفة،
نَـجـد أن لَا الأفـكـار مُسيطرة
ولَا الـمـشـاعـر مُتحكمة
فِـي الإنسان الطبيعي.
الإنسان الطبيعي الذي تؤثر أفكاره في مشاعره ويُنشئوا طريقًا مُوحدًا لـهـمـا كي يتبعه الإنسان ويصل لِلتصرف الصواب فِي المواقف.
وَ لـكـن نجد أن جيمين مُهمل لِـعقله وَ أفكاره التي في مواقف كثيرة كانت سَـتَـزِن الأمور له
وتوفر له حياة سعيدة مع مَـن يُحبهم.
وَ يونغي الذي كان يَسجن مشاعره بين ضلُوعه وَ يُسلم كُل حواسه لأفكاره توجهه كَـالإنسان الآلي،
كَـالإنسان الآلي لَا يَشعر
هـو فقط مُبرمج أنه يجب أن يفعل هذا دون مراعاة أي شعور جيد شَـعَــرَه مع هذا الشخص أو أن يحترم مكانته في حياته
فَـهذا نسبةً له ولأفكاره تحديدًا يُعَد ضعف.
وَ هُـنـا نجد أن على الإنسان
إتباع قَـلـبَـه ولكن على طريقة عَـقـلـه،
الإستماع إلى أفـكـاره ولكن مع مراعاة مـشـاعـره
والإشارات التي يُرسلها له قلبه.
وَ قبل كل هذا يجب أن يكون الإنسان مُدرك تمامًا للفرق بين الأفـكـار والـمـشـاعـر،
فَـ هناك فرق أن تشعر أنك تُحب شخص
وأن يُخبرك عقلك أنك تُحب شخص فَـتدخل
في حالة وهمية مِن الحـب،
الفرق أن الأولى شعور يتدفق داخلك دون أن تدري
وتجد أفعالك وكُل مَـا فِـيـك يُخبرك أنك تُحب،
