chapitre 30

11.7K 297 46
                                    

*توسدت لورين حضن ريس وهي تتنهد بقلق، تتذكر رد سيرنكس البارد ذاك، لم تتوقع أن تكون بالقسوة التي تجعلها تسمح لأخيها ووالدها، أكبر سندين لها بأن يبقيا بين أيدي أعدائها، وكل هذا كي تذيق آزاريل من نفس الكأس عن طريق تعذيب ابنته والتي في نفس الوقت هي ابنتها أيضا، تبا كيف يمكن لأم أن تكون بهذه القسوة.. هي كانت تموت لكي تحصل على طفل من صلبها بينما سيرنكس لم تهتم، تقسم أنها لو صارت أما فلن تسمح لأي شيء بأن يؤذي طفلها وستكون له الدرع الحامي من كل الآلام الموجودة في هذا العالم.. رفعت رأسها قليلا لتتفقده فوجدته قد استيقظ لتوه

-"اوه ريس، وأخيرا استيقظت لقد كدت أموت من القلق، أنت نائم منذ الأمس كما أنك فقدت الكثير من الدماء لحسن الحظ أن زاندر كان هنا وتبرع لك، يا إلهي لن تصدق القلق الذي شعرت به" تكلمت بسرعة بينما يداها تتحرك بكل الاتجاهات وكأنها تحاول إيصال شعورها له

-"لا تقلقي لورين، كل شيء سيكون بخير.. لقد أحضروا الكسندر وزيران هنا أليس كذلك؟" قال يحاول طمأنتها ليراها تستنفر بشدة بينما تهز رأسها نافية بهستيرية

-"كلا لن يحدث لقد تحدثوا مع سيرنكس ولقد رفضت رفضا قاطعا، أنا لا أستطيع تصديق قسوتها تلك وهي تتحدث بذلك البرود وكل هذا من أجل ماذا؟ هاه، من أجل الانتقام من ابنتها، تبا أنا لا أصدق أنها يمكن أن تكون أما" تحدثت بنوع من الصراخ بينما تشعر بعقلها على وشك الانفجار بسبب الأحداث الأخيرة التي تحدث حولها دون أن تتمكن من مواكبة سرعتها هذه

-"حسنا حسنا لورين، اهدئي وأخبريني ما حدث" قال ممسكا بكتفيها يقربها منه وقد تحامل على الألم الذي غمره فقط من أجل تهدئتها لتهز رأسها وقد هدأت قليلا بينما بدأت تقص عليه ما حدث

فلاش باك:
قام فالدنوك بتقييد كل من ألكسندر وزيران وكارمن بشدة على الكرسي ثم أخذوا يحاولون إيقاظهم من أجل الحديث مع سيرنكس، هذا هو آخر أمل لهم، أن تقبل بالمقايضة أو على الأقل حتى يجدوا مكانهم.. فقط عليهم الانتظار قليلا حتى يستيقظ اللعينان وسيرون ما ستفعله، فلم يتبقى لديهم سوى احتمال قليل أنها لن تتخلى عن أكثر الداعمين لها

-"لا أقصد إحباطكم لكني لا أظن أنها ستوافق على المقايضة" قال زاندر بتشاؤم وهو يتوجه ذهابا وإيابا بقلق، يعلم مدى قذارة سيرنكس، خاصة وقلبها مليء بالحقد والرغبة في الانتقام

-"تبا لك زاندر لا أحتاج مسببات قلق أخرى، دعنا لا نستعجل في إصدار الأحكام" صرخ به آزاريل بقوة وهو على وشك أن يفقد أعصابه

-

" لو لم يتسرع بعض اللعناء وخططوا من تلقاء نفسهم ربما لم يكن ليحدث كل هذا الأمر" قال فالدنوك بغضب واضح موجها كلامه نحو باز الجالس على الأرض محنيا رأسه، لا يصدق أنه كان السبب في أذية أثينا مجددا بسبب تسرعه اللعين

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن