آشين ٢٥

64 7 2
                                    

ركزووووو مرة مرة لازم تركزون
عاد انا اكتب و أركز و احس روحي بتطلع من القهر

-منشن لصديقاتكم
-نجمة قبل القراءة
-تعليق بين الفقرات
-اخر البارت في كلام
_________________

"لماذا تهتم؟"

تسائلت مع تلك الإبتسامة الغير مبالية التي دائمًا تتوسط شفتاي،إن ملامحه تظهر كل شيء،كما هو الحال مع البقية،في بداية زواجنا كنت أعلم عن اللعنة فقط و عشتُ كأني لست موجودة كما كان الحال دائمًا،الزوج الذي ظننته كذلك يشبهني بالشخصية الهادئة ظهر عكس هذا تمامًا...

أو ربما نحن صاخبان من الداخل لكن بالكاد نُظهر جنوننا..

"أخبريني عنكِ،السماع من الأخرين غير منطقي"

"ماذا تريد ان تسمع؟"

"كل شيء"

"ألا تعلم أن كشف الأوراق ضعف"

"أنا لست عدو"

"ستصبح بالنسبة لي إن علمت بأي شيء"

كنت واضحة هذه المرة و مع ابتسامة طفيفة بالكاد ظهرت،رفعت حاجبي الأيمن و كأني اثبتُ له حقيقة ما قلته،معرفة أسراري؟ ليسندرا لم ترى إلا طيفًا صغيرًا منه،و كانت تجاهد لمعرفة الباقي
و لكنها تركت الأمر ببساطة

لأنها لم تستطع

ربما كان خوفها الذي كان و لا زال واضح

"أنا زوجك"

"أنا لم أثق بأبي لأثق بك"

توسعت عيناه المليئة بالإصفرار..  هل عليّ القول أنه يشعرني بالشفقة إتجاهه..
عام و نصف يبحث عن جسد زوجته
كالمخبول،تسائلت في البداية لماذا يفعل هذا و مع ذلك تذكرت السبب

إنه كالأخرين،يراني كقديسة رغم رؤيته لوجهي الحقيقي،من المحزن أنك لا زلت تخدع نفسك نيكولاس.

"هل يؤذيك أن تثقي بالأخرين؟"

"أنا لا أتأذى"

"هل بكيتي من قبل على أي شيء؟"

همم سؤال مثير للإهتمام

"هل عليّ ذلك؟ "

"سأجعلكِ تبكين "

فضولي جعلني أسأل

" كيف؟ "

تبسم.. لكنها لم تكن إبتسامة جيدة بالنسبة لي،مع هذا كنت لا أزال أرخي جسدي و ملامحي غير آبهةٍ بما يفكر

آشين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن