يخلق الله الأنسان بوجه واحد ومع تقدم الأيام يختلق الأنسان لنفسه وجوه كثيرة يختبى خلفها منها ما هو جيد ومنها ما هو سيء حتى لم يعد يعرف نفسه ..... الانسان بالفطرة يخلق لطيفاً طيباً ذو خلق جيد .. لكنه يتعلم الشر والقسوة من البشر والظروف .. فهل يتغلب ا...
زهرة : هازان .. صغيرتي .. قلبي .. نعجتي .. أنتي .. أنتي لستي ابنتي الحقيقية لكنني أحببتك وكنتي دوماً الأقرب إلى قلبي هازان : ماهذا الكلام .. هل تمزحين .. بالطبع .. بالطبع تمزحين .. مارت : امي ماهذه المزحة .. ها ها ها ها .. كيف هازان ليست ابنتك والله انتي اليوم في قمة مزاجك ياسمين : انتظرو قليلاً.. انظرو إلى حالتها .. هل حالتها تعني أنها حقاً تمزح نظرت هازان إلى مارت ومن ثم أعادوا نظرهم إلى زهرة ليجدوها تبكي بحرقة مارت : أمي أمي أرجوكي قولي أنكي تمزحين ياسمين : أمي تكلمي .. من هو الرجل ومن هم عائلة هازان هازان بغضب : حقاً ياسمين حقااااا تريدين معرفة عائلتي .. لمااااذا لا تفهمين أمي تمزح أجل تمزح أنتم عائلتي أنتم فقط اقتربت ياسمين من هازان وحضنتها : اهدأي عزيزتي اهدأي أنا لم أقصد شيئاً ... فقط أردت معرفة الحقيقة كاملة هازان: لاااا توجد إلا حقيقة واحدة أنتم عائلتي أنتم أنتم أنتتتتم هل سمعتي زهرة : هاازان كفى .. اجلسي لنتحدث.. لا أستطيع أن أغادر هذه الحياة وأنا محتفظة بهذا السر .. أرجوكي اجلسي لتفهمي كل شيء ياسمين:أمي ماهذا الكلام .. ليديمك الله لنا جلست هازان عندما أيقنت أن الأمر جاد : تكلمي أنا أسمعك .... في الشركة انهى جوكهان عمله .. ارتدى سترته وغادر مكتبه باتجاه مكتب ياغيز .. طرق الباب وفتحه قليلاً ياغيز: ادخل ما بك هكذا تقف خلف الباب جوكهان : أنا أنهيت عملي.. سأغادر إلى المنزل أستحم وأخرج إلى الحفل .. هل نذهب معاً ؟ ياغيز : لا أنا لدي بعض الأعمال أنهيها وألحق بك جوكهان : ايي تمام .. لا تتأخر ياغيز : حسناً يا صديقي جوكهان: إلى اللقاء ياغيز : إلى اللقاء .. يحدث نفسه بعد مغادرة جوكهان : أوف جوكهان أوووف .. هذا ما كان ينقصني حفلات وأعياد ميلاد أعاد نظره إلى حاسوبه وأكمل عمله ... خرجت ايجة من جامعتها لتجد سنان ينتظرها في الخارج ايجة: أووووه كم أنا محظوظة وسيماً يوصلني في الصباح وآخر يرجعني .. سارت باتجاهه وقبلته على خده سنان: والله أيتها الصغيرة هذه أوامر السيد حازم ضحكت ايجة : هذه الأوامر لمصلحتي عزيزي .. انظر إلى الفتيات كيف تنظرن إليك.. قريباً جداً سأجد فتاة لك ولياغيز سنان : لتهتمي بياغيز .. فأنا لدي فتايات ايجة : والله هذا صحيح أنت لا تترك فتاة تسلم من شرك سنان : هيا .. هيا .. لنغادر .. حتى لا نسمع توبيخ من والدتك .... أنهى ياغيز عمله وغادر إلى القصر دخل ليجد فضيلة في انتظاره فضيلة : وسيمي .. ابني .. تعال هنا لنتكلم قليلاً ياغيز: أمي فضيلة أرجوكي لا تكرري الحديث ذاته .. أنا لا أريد الزواااج لااا أرييد فضيلة : الله الله ماهذا الكلام .. أنا لا أفهم يجب أن تتزوج وتسعدنا ونرى أحفادنا ياغيز : لتزوجو سنان إذاً هو يحب النساء والزواج دخل سنان : نساء .. زواج .. سنان.. انظروا إلى الكلمات ومدى توافقهم معاً دخلت ايجة من خلفه وضحكت بصوت عال : والله هذا الرجل أظن أنه سيتزوج أكثر من واحدة .. فضيلة : اصمتي أنتي .. مازلتي صغيرة على هذا الكلام .. هيا اصعدي إلى غرفتك واستريحي حتى يجهز الطعام ياغيز : أنا لن أكون موجود ... لدي موعد ايجة : هل مع فتاة سنان : من هي أخي .. قل أرجوك فضيلة : اليوم عيد ميلاد فرح وبالتأكيد سيكون بقربها أليس كذلك بني ياغيز : أجل يجب أن أكون بقربها.. بقرب صديييييقتي فرح ضحكت ايجة : أمي إنه يعطيكي الاجابة صدييييقته سنان : انظري ايجة ألم أقل لكي لتهتمي بأخاكي دخل حازم : ماذا يجري هنا .. مابه ياغيز .. ولماذا ايجة ستهتم به ياغيز : لا شيء أبي .. ايجة وسنان يبحثون لي عن عروس حازم: حقاً هل تريد الزواج .. ولما البحث عن العروس ..فرح موجودة ياغيز : اووووف بابا اوووف حتى أنت.. اسمحو لي يجب أن أستحم وأغادر حتى لا أتأخر عن صديقتي فرح .... زهرة : كانت لدي عائلة جميلة وكنت أعمل حينها ممرضة .. وأنا من كنت بالقرب من والدتك طوال فترة الحمل .. أصبحت صديقتي وعند ولادتها تعبت كثيراً وذهبنا معاً إلى المستشفى .. ذلك الرجل هو من قتل والدك وهو من طلب مني قتلك ليستطيع الاستيلاء على أملاك والدك .. قتل طفلي وهددني بحياة طفلتي وزوجي .. حتى أقوم بقتلك .. لكنني لم أستطيع دفع لي مبلغ كبير لأنهي حياتك .. أخذته وغادرت بك مع عائلتي إلى أمريكا .. هناك بعيداً عن الخطر كنتي أنتي عوض الله لي بعد موت طفلي .. أحببناكي كثيراً ووعدت الله أنني سأهتم بك أكثر من أطفالي الحقيقين هازان : وماذا عن والدتي .. صديقتك .. لماذا لم تخبريها زهرة : لأن ان عدتي إليها لن يدعك وشأنك سيفعل كل مايلزم لينهي حياتك مارت : أنا لا أستوعب كيف لشخص أن ينهي حياة فتاة .. وكيف يقتل أخي وأنتي لا تفعلي شيء .. لمااااذا أمي لماااذا زهرة : لأن سلطته أقوى من الحق يا صغيري .. لأنني لم أود أن أضحي بياسمين ووالدك حينها ياسمين : أنا .. أنا أتذكر أخي .. لكن ليس كثيراً.. فأنا كنت حينها صغيرة زهرة : أجل كنتي صغيرة جداً هازان بغضب : ومن هي أمي .. ومن هو الرجل .. زهرة : صغيرتي اهدأي أرجوكي هازان : أرجووووكي تكلمييي .... انتهى ياغيز من الاستحمام .. ارتدى ملابسه ونزل دخل إلى غرفة الطعام ألقى التحية على والده واستأذنه بالمغادرة .. غادر باتجاه منزل فرح ... بعد كل الحقائق التي عرفتها هازان لم تستطيع الجلوس .. خرجت من المنزل وهي تركض بسرعة زهرة : مااارت الحق بها .. أرجوك هي لا تعرف هذه المدينة مارت : أمي لا تخافي لن أتركها .. خرج خلفها لكنها اختفت عن أنظاره فجأة .. بحث عليها كثيراً لكنه لم يجدها ... كانت تسير وتبكي .. شعرت في هذه اللحظة أن منزلها انهار .. أن وطنها الذي أحبته من أول نظرة سرق عمرها .. وجدت مقعد على الرصيف جلست عليه وبدأت تشكي همها إلى البحر ... أراد استنشاق بعض الهواء قبل الوصول إلى منزل فرح أوقف سيارته ترجل وسار باتجاه الرصيف ووقف أمام البحر وأخذ يستنشق الهواء ويقوم بعملية الشهيق والزفير لكنه توقف عندما سمع صوت بكاء خلفه .. التفت ليجد فتاة ترتدي فستان فضي وشعرها مسدول على كتفيها ..كانت تبكي بصوت عال ويبدو عليها الحزن صعبت عليه حالتها .. اقترب منها : يا أنسة هل تريدين المساعدة نظرت إليه من ثم وقفت وابتعدت عنه : أجل .. أجل .. لا أريد الحياة .. لا أريد هذه الحياة سارت بسرعة وألقت بنفسها في البحر
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
