Part 7

50 7 0
                                    

سونغهون: اللعنة، راڤن لما لا ترد؟

راڤن: أ أبـ أبي لـ لقد أبرحني ضرباً أنا و أ أمي.

لم يستطيع الإكمال بسبب البكاء.

سونغهون: اللعنة على أبيك، أين أنت.

قال بغضب هو يعرف أب صديقه، يأتي ثملاً فيمنتصف الليل و يخون والدة صديقه مع كل شيء يتحرك حرفياً حتى لو حيوان، سبق و أن فعلها مع فتيان و فتيات، و يأتي و يبرحهم ضرباً.

راڤن: في في الفندق.

سونغهون: و والدتك.

راڤن: مـ معي.

سونغهون: قادم.

أغلق الخط، و توجه نحو سيارته بسرعة البرق.

جيني: سونغـ....

جيني: اللعنة، لما هو هكذا لا يبالي، يفعل ما يحلو له فقط.

قاد بسرعة نحو فندق صديقه، و كاد أن يحصل على غرامة بسبب سرعته.

وصل أخيراً للفندق.

دخل بسرعة، الجميع يعرفه، صديق صاحب الفندق.

توجه نحو الغرفة الخاصة بصديقه الذي يجده فيها أغلب الأحيان.

فتحها بدون مقدمات، ليجد باب الغرفة مقفل.

سونغهون: اللعنة.

قرر كسر الباب بدون مقدمات.

كسر الباب، دخل للغرفة، ليجدها يملأها الدماء، الخاصة براڤن و أمه الذي يبدو إنها مغمى عليها.

ليقفز راڤن لحضن صديقه.

راڤن: سونغـ سونغهون، ليس لي غيرك، أرجوك ساعد أُمي.

سونغهون الأن لا يعرف كيف راڤن عائش، و واقف على قدميه.

ملابسه ممزقة، جسده تملأه الكدمات و الشقوق، وجهه و أنفه ينزفان، وقدمه يعرج منها، في العادة والده يستعمل يداه لضربهما، لكنه يبدو الأن إنه إستعمل عصا.

لم يتطيع النظر لوالدة صديقه، لا تغطيها أي ملابس، ليلفها بالبطانية الخاصة بالغرفة، و يركض بها خارج الغرفة، و الفندق، و يركبها في السيارة.

و راڤن بقي بالغرفة ملتف حول نفسه، لا يعرف ماذا يفعل، يشعر بالعار، و الخجل، و الخوف، و كل شعور سيئ يراوده الأن، يفكر ماذا يفعل بشأن والده العاهر.

𝙄  𝙬𝙖𝙨 𝙖𝙜𝙖𝙞𝙣𝙨𝙩 𝙮𝙤𝙪 𝙖𝙣𝙙 𝙣𝙤𝙬 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙮𝙤𝙪Where stories live. Discover now