البارت 13

107 8 0
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الثالث عشر
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
«بطريق مهجور.»
.
كانت مرة عجوز معا بنتها يمشون وفجاءة شافوا أحد طايح على وجهه راحوا جري عشان يساعدوة وصلوا قلبوه على ظهرة وانفجعوا بالمنظر والبنت بصوت عالي وتتخبى ورا امها : يماااه
المرة العجوز: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله لاتخافي يبنيتي لا تخافي
كان شكل رياان مرررعب بكل ماتعنية الكلمه وجهه مليان دم وعيونه مفتوحه شوي حوالين فمه شوي نمل وخشمه باين عليه مكسور وكل صدرة مقطع بسبب الرصاص والدم يحاوطه من كل جانب يعني ابشع جريمه (*꒦ິ⌓꒦ີ)
.
اتصلوا وبلغوا الشرطه
وصلت الشرطه للمكان وانتشرت بالمنطقه ومنعت احد يعبر وراحت تشوف الكاميرات بس للاسف ماكان في كاميرات لانه مكان مهجور أصلا وماشافت اي دليل على هويته على الاقل يعرفوا جثت مين
نشروا صورة بكل السوشيال ميديا والصحف وقنوات الأخبار التلفزيونيه
.
عند الشباب
.
بعدما سووى الاسعافات الاوليه لجراح وبدأ جراح يرجع لوعيه
الكل تجمع حولة وبدأو يتحمدون له بالسلامه
جراح: الله يسلمكم واسف خوفتكم علي
راكان: مايخالف بس لا تضايق نفسك ولاتفكر بشي يزعجك
جراح بنبرة حزينه:الطعنه الاولى تتفاجئ والطعنه الثانية تتوجع والطعنه الثالثه تموت ياراكان تموت
اذا صار لك الثلاث بمرة واحده افضل لانه بيكون بس تفاجىء اما اذا صارت متفرقه بتموت وبدأ يبكي.
الكل فهمه انه الثلاث الطعنات المتفرقة ريان ووفاة ابوة وبعدين امه وبعدين اخته والثلاث الطعنات المتجمعه هو جراح وفاة أهله ويبي يوضح ان صدمتة اهون من صدمه ريان لان ريان كل ما صحى من صدمه يصدمه شي بعدها 
عزوز بغبى لانه مافهم : اي طعنا تقصد هاه
راكان يخزة بنظرة ويسكته
.
سلطان: ريان كان حاسس بهالشي وكان متضايق هذاك اليوم وإحنا فسرناه على انه بيروح يخطب
اسامه وهو يبكي بصمت وراكان يراقبه من بعيد
.
.
.
عند ليان مقطعه نفسها من البكي فتحت جوالها ودخلت على الصور وتمت تناظر صورها معا ريان بالاسبوع اللي فات لما جلسوا معا بعض يوريها صورة معا ربعه ويعرفها على كل واحد فيهم ويوصف اطباعهم لها.
كانت تناظر الصور بصمت وتبكي دخلت الانستجرام عشان تشوي وش آخر شيء نزله
.
تفاجأت بصورتة وهو مذبوح منشورة على منصه بالانستجرام وتفاجأة انهم مادفنوه وهي اللي ضنت انهم راح يدفنوة عشان يخفوا جريمتهم
جن جنونها ودخلت بنوبه بكاء وانهيار قامت تكسر كل شي تصادفه سوت تسونامي بغرفتها.
وطاحت بالارض تبكي
رفعت راسها وقررت انها ماتستسلم أبدا وماراح تروح تستلم جثه اخوها لين تكمل اللي بداته مدام انه مجهول وما عرفوا هويته فماراح تتراجع عن الخطوة القادمه
.
قامت تجر خطواتها وراحت على جناح ابوها وامها
فتحت الباب ببطئ ودخلته بشويش وقفت على عتبه الباب ومازالت يدها بمقبض الباب مادخلت جناح ابوها وامها من يوم وفاة أمها قبل كانت تدخل عشان تجيب لامها ملابس لما كانت تروح المستشفى تغير الملابس لأمها
دارت عيونها بالغرفة شوي ووقفت عند الصورة الكبيرة المعلقة بالجدار
التقطت هاذي الصورة قبل سنه بعيد ميلادها هي وريان
وهي تكلم نفسها بصوت باكي مسموع: يالله كيف تبدلت الاحوال قبل سنه كنت اسعد مخلوقه وانا جنب أهلي  والحين وحيدة مكسورة لا ام ولا اب ولا اخ.
راحت للصورة وشالتها واجهشت بالبكى: تميت بروحي يابوي ريان ماحتفظ على وصيتك يابوي ريان ماقوى على فراقكم وجاء لكم يركض ركض يابوي  تميت بروحي يابوي تميت بروحي
وين اروح مين راح يحميني مين راح يحاتيني مين يبه مين
التفتت على امها: يمه حتى انتي مذبوحه يايمه وحنا اللي فكرنا أن موتك بسبب تعب قلبك آه يمه آه ليش تخلوني بروحي ليش ليييش تعالوا خذوني انا والله ما أقدر اعيش بروحي والله ما اقدر
حتى ريان اللي كان دايم يوعدني انه مايتركني تركني وجاكم يايمه
.
رجعت تناظر لابوها وبنبرة عتب ممزوجه ببكى:  يبه ليش صرت ضابط ليش ما اخترت اي شي مافيه عداوة ليش ماصرت دكتور ولا محامي مو انت ماتحب احد ينظلم عيل ليش ماصرت محامي ليش اتبعت راي ابوك وصرت ضابط ليييش
بسبب شغلك يبه خسرت حياتك وعرضت اهلك للهلاك بعدك
وب انهيار: والله لاخذ حقك يبه والله لاخذة ودمك مايروح هدر لا انت ولا امي ولا ريان والله لاخذ بثاركم والله
ناظرت ريان اللي كان على يمين ابوها: ريان حبيبي كيف مسكوا عليك وانا كنت طوال الوقت ادعي أن الله يحفظك كيف كيييف يخوي كيف.. آه آه يخوي ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
ورب الكون مايهنى لي نوم قبل لاخذ بثاركم.
.
قامت وتوجهت لدرج التسريحه وجت تفتحه شافت انه مقفل دورت بالاغراض اللي فوق التسريحه على المفتاح وماشافته فتحت الدرج الثاني وشافت المفتاح على طول.
رجعت فتحت الدرج وابتسمت ب ألم وبحزن وبانتقام
اخذته بهدوء وطالعت فيه شوي وبنفسها والحين ببدأ اسوي اللي براسي. اخذت المسدس اللي يخص ابوها من الدرج وطلعت علبه رصاص وراحت على جناحها.
.
عند الحارس جمال: جاه مجموعة شباب يسالونة عن ريان
جمال: مين انتم
راكان: انا راكان وهذول اخوياي ونبي نتطمن على ريان
جمال: ريان مسافر وللحين مارجع لما يرجع راح اعطيه خبر عن زيارتكم
راكان وبنفسه معقولة سافر عشان يتناسى وفاة اخته
ماصار لها الا ثلاثه ايام
متى صار مراسيم الدفن والعزاء والحارس مابين حتى ان في سالفه موت
كانت هالاسأله تدور براس راكان
.
.
عند راشد
.
وصل على البيت وراح لامه
وصل سلم عليها
راشد: كيفك ياغاليه
ام خالد: بخير جعلك بخير
راشد: يمه ابي ابلغك عن شي مهم
ام خالد بتوتر وقلبها ناغزها على ولدها خالد: وش في ي وليدي عسى ماشر
راشد سكت شوي وبعدين ناظرها وتنهد
ام خالد بخوف: يبه راشد وش في عسى ماشر عرفت شي عن خالد
راشد تنزل راسه للارض: اي يمه
ام خالد بفرح وتوتر: الحمدلله خلاص روح جيبه
راشد: ياريت اقدر يمه ياريت
ام خالد: وليش ماتقدر هاه اذا ماتقدر قول لي مكانه وبروح انا اجيبه
راشد: يمه ابنك خالد عطاك عمره هو وزوجته
ام خالد بصدمه ناظرت راشد وتهز راسها بالنفي
راشد قام وجلس قدامها ومسك ايدينها ويبوسهم: يمه وحدي الله الموت علينا حق وكلنا بنموت
ام خالد ببكي: لا لا خالد مايموت لا كيف يموت وهو ماسامحنا كيف حرام عليك ياراشد حرام لاتخليه يموت هو للحين مظلوم لازم يسامحنا الله يخليك ياراشد خليه يسامحنا

راشد تأثر وقام حضن امه وبنبرة باكيه: ادعي له يايمه ادعي له
.
.
.
((.. يارفيق الدرب تاه الدرب منا في الضباب
يارفيق العمر ضاع العمر وانتحر الشباب
اه من ايامنا الحيرى توارت في التراب
اه من امالنا الحمقى تالشت كالسراب ..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركWhere stories live. Discover now