Adriano حارسي الشخصي

بارت 13/الشخص صاحب الرساله

عدت الى المنزل كان ابي موجود على غير عادته

ابي بغضب/ هل تعرفين كم قلقنا عليك؟! حتى اتصالتنا لا تحيبي عليها! مالذي ارتكبناه بحقك كي تتصرفي بهذه الطريقة ؟!

كانت ماريا تمسك ذراعه كاشاره بان لا يتحدث معي بهذه الطريقه

تجاهلت كلامه وكنت متوجهه الى غرفتي

ابي/انا اتحدث معك يا فتاه لا تتجاهلي كلامي!

ميليا/رجاءا ابي لا اريد التحدث عن اي شئ لست في مزاج للتحدث وان كنت مصر ساخرج مره اخرى حالا وان كنت تخاف علي لن تجعلني اتزوج من شخص حاول اغتصابي !

ابي/انه خطيبك ايتها الغبيه انه يحبك كثيرا ويخاف عليك كان ينتظر ان تكملي دراستك لكي يتقدم لك اتعرفين عدد الزيجات وعدد رجال الاعمال الذين يعرضون بناتهم عليه بينما هو اختارك انتِ

ميليا/اذا كانو يعاملون بناتهم كسلعه يعرضوها على شخص لديه الاموال فهذه مشكلتهم

تركته وصعدت الى غرفتي وانا اسمع توعده وصراخه بقيت في الفراش مستلقيه مستغرقه بالتفكير فيما سيحصل بعد ذلك حتى غفوت استيقظت على لمسات يد على وجهي فتحت عيني وجدته ادريانو نهضت من مكاني وانا مفزوعه وعيني على باب غرفتي

ميليا/مالذي تفعله هنا ادريانو انهم في المنزل

ابتسم ادريانو بكل هدوء وجلس بجانبي على السرير وهو يبعد خصلات شعري المنثور من وجهي

ادريانو/نحن وحدنا في المنزل اميرتي

تنفست براحه

ميليا/حقا لم اكن اعلم ..حتى لا ادري متى نمت

ادريانو/اجل لقد ذهبوا الى عرض الاوبرا

مضت الايام سمعت بان ماتيو عاد و يده المصابع لم تعد كما السابق لم يحاول التواصل معي ولم يريني وجهه كان ذلك مريحا بالنسبه وخلق لدي امل بانه قد يلغي فكره الزواج بي
اما المعتدي الذي صوب ماتيو مجهول
وعلاقتي انا وادريانو كانت مستمره نتبادل القبل كلما صح لنا فعل ذلك بدأت افقد احساس الذنب المره بعد المره حتى اصبح الموضوع عادي بالنسبه لي لم يتجرء ادريانو فعل اكثر من القبل واللمس كان يعلم انني حساسه بهذا الخصوص لما مررت به من تجربه قاسيه مع ماتيو كان متفهما جدا وعطوفا كان يغمرني بالحنان والدفئ كلما رأيته اتمنى لو انني قابلته قبل ان اوافق على ماتيو
∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆

ذات مره وانا جالسه اتاني اشعار على هاتفي كان ذاته الرقم الغريب الذي اخبرني قبل فتره عن امر ماتيو والفتاه في النادي وقبلها حذرني من ماتيو في يوم عرض الزواج
" ايهم تفضلين ماتيو ام ادريانو؟ "
شرت قشعريره في جسدي مالذي يقصده هل عرف احد غيرنا بامر علاقتي قررت عدم الرد على رسالته ولكن كان رأسي سينفجر من التفكير
بعدها بنصف ساعه ارسل لي رساله اخرى "ايهم تفضلين الصوره الاولى ام الثانيه؟"
لقد صعقت وبدأت ارتجف خارت قواي كانت الصور لي وانا ادريانو نقبل بعضنا في السياره في احدى المرات التي كنا بها معا
ارسلت له "مالذي تريده مني ظننت انك تريد مساعدتي في البدايه؟"
اجاب مباشره "ان اراكِ ان نجلس لوحدنه في مكان ما من دون ان يعلم احد حتى ادريانو"
اجبت"اذا اتيت الن ترسل هذه الصور؟"
هو"لا لن ارسلها ماتيو لا يستحققك على اي حال...اريد ان اخبرك بشئ اخر مهم بخصوص ادريانو "
انا"اين ومتى سنلتقي ؟"
هو"غدا في الساعه ال8 مساءا والموقع سارسله لك قريب وقت الموعد"

قررت بانني ساخبر ادريانو بانني لن اخرج اليوم لذا لا احتاج بقائه في الفله حتى لا يتبعني وانا ذاهبه
وفعلا اخبرته بذلك ورأيت سيارته وهي تخرج من الفله وعند الساعه ال7 جهزت نفسي وخرجت بسيارتي في ال7 والنصف وصلني عنوان كان المكان مطعم في فندق وكان فارغا لا يوجد به احد سوى نادل المطعم

دخلت الى هناك وانا انتظر من ساقابل لكن لا يوجد احد حتى انني تأكدت من العنوان مرتين

النادل/تفضلي انستي على هذه الطاوله

جلست هناك حتى سمعت وقع اقدام التفت حتى صدمت بالشخص الذي امامي كان اخر شخص اتوقعه.......