PART 18

23 14 17
                                        

○○○○

يا ألمــي الجـليـلُ..؛
و يـاحــريتــي المسلوبه ..!
يا حسرتي و ندمي ...!

○○○○

FLASH BACK

إستيقظت لتجد نفسها بين أحضانه
و هو مشدد علي عناقها كأنه يهرب من العالم
بها و إليها .

مررت سبابتها علي وجهه بهدوء كي لا يستيقظ
و لاعبت خصلات شعره التي طالت مؤخراً

" حتي و إن كنت هلاكي أيا ملاكي
سأظل أحبك لا تُبعد نفسك أرجوك "

" لن أبتعد "

يدها تصنمت عن ما كانت تفعله
و عقلها لا يُعطي اى ردات فعل سوي الذهول

" هل انت مستيقظ !"

" نعم لم أريد أن أزعجك في نومك
فأكملت إدعائي للنوم "

" سمعت ! "

" نعم "

" لماذا !"

" لا أعلم سوف أقتطع أذني المره
القادمه لا تقلقي "

قامت بلكم كتفه بخفه على مزحته

" تايهيونغ ! أتكلم بجديه "

" لا تُريدني أن أسمعك؟"

إعتدل بجلسته حتي يراها بوضوح

" تايهيونغ حالك لا يُعجبني لا أستطيع رؤيتك
مُدمر و أنت دائما مُدمر و تدعي العكس
لما ؟ لما لا تجعلني أحمل حزنك معك "

إعتدلت في جلستها هي الاخري
لتكون مقابله له و هو جالس فوق الفراش

" تايهيونغ أنت لست ثقيل عليّ أو علي أي أحداً
منا ، أنت شخص يُريد الجميع أن يرونه بخير
حتي لو كنا سنسحب الحزن من داخلك
و نضعه بأكمله داخلنا "

قال مزامنا و هو يرفع أصابعه يضع خصلات
شعرها وراء أذنها

" كارن . .زهرتي ، أعلم كل ذلك لكنه ليس سهل
أبداً ليس كذلك ، القول دائما أسهل من الفعل
ذاته أنا أحاول .أحاول كثيراً و كل محاولاتي
تتوج بالفشل لم أستطع التخطي و لا أعلم
إن كنت سأستطيع مستقبلاً "

" تاي فلنعقد خطبة "

" حسناً .. دقيقه ماذا ! "

" لا أعرض عليك أو أضع
إقتراح سوف نعقد خطبة "

" عزيزتي لا تعتقدين أن تلك مهمتي
أو هذا دوري و يجب أن أُبادر أنا ؟"

Unaware  || KT⁹⁵Where stories live. Discover now