الوسيم والخجوله

الخامس

👀الفصل  الخامس👀

يلكمه عاصي بقوه وهو يزفر بغضب ناري ويقول

عاصي:انت ازاي وتتجرأ وتلمس حاجه تخص العاصي نهايتك اللحظه دي اتشاهد علي روحك

كل هذا  يحدوث وذاك الشاب القوي الجسمان لم يتحرك من مكانه ولم ينزع نظارته رغم لكم عاصي اليه وكان البرود والهدوء عنوانه.....
تبكي عنبر وتختبئ في حضن صديقتها ياسمين التي تراقب الموقف بحماسه وتراقب
ولكن فجأه يتوقف عاصي عن الحديث ويقترب من ذاك البارد الغير مبالي ويقف امامه وينزع عنه نظارته ويبتسم بجنون وحماسه ويضمه بقوه ولهفه وهو يصيح بفرحه غامره

عاصي:ياه مش مصدق يل صاحبي واخوي وسيم ياه ده انا كنت فقد الامل انك ترجع من رحله الصياعه بتاعتك لي المانيا رجعت امتي....

ملاحظه
وسيم شاب قوي الجسمان يفوق عاصي في القوه والوسامه... فهو شاب رزين هادئ نادر الغضب والعصبيه.... عمر٣٠سنه دكتور في الاقتصاد ورجل اعمال وهو يبقي شقيق عاصي.... لكن من الاب فقط فهو الاخ الاكبر... وسبب بعده هنعرفه مع الاحداث.....

وسيم:طول عمرك لسانك طويل ومش محترم ونفسي تنعدل بدل الهبل الا انتي فيه ده وتتلم وتتجوز وتكون عيله بس ابتسم بمكر ثم تحدث ومين بقي دي الا امها دعي عليها ى وظل يضحك بهستريه  لكن بعد ذلك يستدير لي تقع عيناه ياسمين وعنبر  لي  يشعر بأن قلبه يدق بشده وابتسم بي اعجاب
لي يشعر عاصي بي الغيره من نظرات شقيقه لي عنبر.....
لي يتحدث وسيم برقه وهو مازال ينظر صوب عنبر بكل اعجاب

وسيم:انسه  بجد انا اسف علي الطريق الباربريه الا عاصي اتعامل بيها معاكي....
كان يتحدث بكل رقه وهدوء  لي تختبئ عنبر اكثر بين احضان ياسمين من شدت خوفها من عاصي التي  ظلت متجمده مكانها وهناك قلوب ترفرف بين رموشها وابتسامه بلاهاء مرسومه علي وشفاهها وقلبها يخفق بقوه وكأن طبول الحرب تدق هناك تعلن عن جنون العشق....لي يشتعل  عاصي غضبا وغيره فلا يتحمل اكثر ويذهب لي جذب  عنبر
من خصرها بكل غضب  وتملك وكانه يعلن انها من حقه هو فقط ويقربها اليه وهو يضغظ علي خصرها بقوه لي درجه انه غرس يده فيها.... وجز علي اسنانه وهو يبتسم لي وسيم... الذي ضيق عيناه بغضب من طريقه عاصي القاسيه معها لي تتأوه عنبر الما فينحني لها عاصي ويمس لها بزفير ساخن وغضب ناري جعلها ترتجف

عاصي:اتلمي احسن ما اكسر دماغك صوتك ده اياك يطلع انتي سامعه.....
ارتجفت عنبر وكبحت دموعها والمها ولم تصدر  اي صوت وهي تدعي عليه في سرها

عنبر:منك لله يا عاصي ربنا يهدك كانت جوازه سوده
لي يرد عاصي علي وسيم الهيمان في عيون عنبر بي نبره تحذيريه ساخره قائلا

عاصي:لا ابدا دي مش انسه دي مدام عاصي وكمان حامل في طفلي مش تبارك لها.....
ابتسم وسيم حتي يخفي حزنه لانه حقا اعجب بعنبر بل اسرت قلبه منذ ان رأها لي يرد وسيم  بجديه
وسيم:الف مبروك ...

عاصي: الله يبارك فيك بس انا مش عوز حد يعرف انها مراتي وهبقي احكي لك كل حاجه بعدين
واطلق قيد  عنبر حتي تتنفس براحه واشار لها بجلوس هناك علي احدي المدرجات وهو يقول

عاصي:عنبر روحي اقعدي عشان المحاضره هتبدا
لي تؤام براسها وتذهبت حتي تنفذ ما امر بيه  عاصي وجلست ومعها ياسمين التي عيونها مثبته علي وسيم ولا تشعر برعب وارتعاش جسد عنبر التي بجانبها بل كل عقلها في وسيم الذي اسرها منذ ان وقعت عيناها عليه

ياسمين بهيام:اه بقي القمر ده هيدرس لنا الاقتصاد ايوووه ده وسيم وتقيل....اوي...ده سرق قلبي

والله ما انت فالت من ايدي غير ام ابقي مراتك الموز ده
لي تنظر لها عنبر بغيظ وتنكزها
بي جانبها فتتأوه ياسمين وتنظر لها بضيق فتهمس لها عنبر بي تحذير
عنبر:احترامي نفسك احسن لكي يا ميعه
تضحك ياسمين لها بطفوله وتخرج لها لسانها وهي تقول هجوزه غصب عنه وعنك لو حكمت هخطفه وسيم ده بتاعي انا
لي تضحك عنبر علي جنون ياسمين وتقول هم يبكي وهم يضحك مجنونه وتعملها

ام عند عاصي وسيم  دار الحديث التالي

وسيم:هي دي بقي مراتك الا جدي شافكم معا بعض في المكتب وحكم عليك تتجوزها

عاصي بضيق:متفكرنيش المهم انت هتعيش معا في القصر...

وسيم:اه طبع وانا هدرس معاك هنا بلاضافه لي اني همسك الشركات هنا مع جدي
ظل يتحدث وعيونه مثبته علي عنبر يراقب كل حركه منها
وسيم لي نفسه:انا هعيش في القصر عشان افضل جانبك يا عنبر اسمك حلو اوي....
عاصي يتمتم بعصبيه:ده شكلها ايام هتبقي زفت...
يمر اليوم وتعود عنبر الي القصر قبل عاصي  حتي تجهز الغداء كم امرها لانه صرف كل الخدم وهي من سوف تخدمه  وتقوم بكل اعمال القصر...
تدخل عنبر من باب القصر وهي تحمل اكياس كثيره في يدها.....
لي تظل تهمس بغضب وغيظ

عنبر:هو انا هعمل ايه في دنيتي ولا اسمه ايه ده حتي مهنش عليه يوصلني بارد متخلف ايه الجوازه الزفت دي بس ياربي ....
وهي تغلق الباب خلفها وتشتعل غضب وضيق غير منتبه لي وسيم الذي يراقبها ويضحك في سره علي شكلها الطفولي....

تدخل عنبر المطبخ وتضع الاكياس علي الطاوله... وتلبس مريلت المطبخ وفجأه تنفزع من صوت تسمعه
وسيم:هو انتي بتكلمي نفسك ليه كده هتتجنني...
تعود عنبر الي الخلف وهي تتنفس بسرعه
عنبر بفزع:حرام عليك هو انت بطلع امتي
يضحك وسيم ويرد بسخريه:بطلع بعد الفجر تحبي اساعدك

عنبر ببسمه:ياه يبقي كتر خيرك...
وفعل يبدأ وسيم في مساعده عنبر وهم يتحادثوا ويضحكوا حقا لقد نجح وسيم في اضحكها والتخفيف عنها ولكن يدخل عاصي من الباب ويجن حين يسمع صوت الضحكات فيجري علي المطبخ.... ويدخل وهو شايط علي اخره وعيونه مسوده من الغضب  وفجأه يصفع عنبر علي وجهها فتسقط ارضا
يتبع
بقلم
ساره احمد
اخرا تم النشر اتمني ان تعجبكم