كيم تايهيونغ | محب للفنون
جيون جونغكوك | الفن
حيثما يقع فتى عاشق للفنون كليًا بحب مؤثر إنستغرام مشهور جدًا باسم bunnyboy
جميع الحقوق تعود للكاتبـة الأصلية :
@tenderkoo
المسيطـر : تَايهيوُنغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كره جونغكوك نفسه لكونه ضعيفًا كره نفسه لعدم قدرته على قول " لا " " هذا يكفي " " لننفصل! " لكنه خلق ليحب يونغي منذ ان بدأوا المواعدة قبل عامين
لقد بدأوا بلا مبالاة، وإشراك انفسهم في علاقة غير جادة، ولكن بعد ذلك عندما بدأت المشاعر بالتطور واصبحت الامور معقدة
لم يكن يونغي شخصًا مستقر عقليًا ،
هو يعلم انه كذلك دائمًا لكن فكرة الرغبة في حمايته وإنقاذ يونغي من نفسه كانت هي التي جعلته يتحمل كل الأشياء الفظيعة التي فعلها به يومًا بعد يوم، حتى سئم منه في النهاية لكنه كان جبانًا جدًا لفعل اي شيء حيال ذلك
غالبًا ما كان يونغي يضربه تاركًا كدمات على جسده
قام بتغطيتها بمهارة بمستحضرات التجميل وعندما لا يكون ذلك كافيًا؟ كان يرتدي وشاحًا أو ببساطة يرتدي شيئًا لا يكشف الكثير من عنقه
حتى اصبح من الغير المجدي الاستمرار في الكذب بسبب مدى وضوح رد فعله عندما يشير شخص ما إلى معصميه المليئتين بالندوب والجروح الظاهرة
نعم، لقد بدأ حتى في إيذاء نفسه لتخدير الشعور بالقمع الذي مارسه عليه يونغي
لم يكن يعرف كيف يدافع عن نفسه، ولم يكن لديه عائلة يمكنها دعمه او سؤاله عما إذا كان كل شيء على ما يرام، وما ان كان بحاجة إلى المساعدة
ومن ناحية اخرى كان معجبيه منتشرين في جميع أنحاء العالم ويمتدحونه على اي شيء يفعله، كانوا غافلين تمامًا عن الحقيقة التي كذبت تحت صورته المثالية
اعمتهم بشرته الخالية من العيوب وجسمه الرائع الذي يشبه العارضات من رؤية حجاب الحزن يلمع داخل عينيه البنيتين الجميلتين
هو ابتعد جدًا من العوده إلى حياته الطبيعية كمراهق عادي ..
عندما لم يكن مضطرًا لقضاء ساعات وساعات في العثور على الإضاءة المثالية للقطات، عندما لم يكن مضطرًا للتعامل مع وكالات أو وشركات تطلب منه إطلاق عرض ازياء او الرغبة في التعاقد معه لحملة ترويجية لمستحضرات التجميل التي أعلن عنها في حسابه
حتى تم اقتراحه للتمثيل في فيلم اباحي مرة واحدة لكنه بالطبع رفض العرض على الفور خائفًا من رده فعل يونغي
كان حبيبه ايضًا غيورًا جدًا
ورغم ماضيه من العلاقات السيئة والعائلة المسيئة التي جعلته ذليلا بلا قلب، ما زال جونغكوك اللقيط يجد نفسه محبوبًا
هل كان حبًا رغم ذلك؟
ام انه مجرد شعور ولد من العدم؟ ربما لأنه كان خائفًا جدًا من مقابلة شخص جديد والتعرف على شخص جديد
كان يعرف يونغي منذ المدرسة الإعدادية، ثم افترقا في المدرسة الثانوية ولكنهما ظلوا على اتصال من خلال لعب الألعاب عبر الإنترنت معًا
ثم وصل الأمر إلى النقطة التي بدأوا فيها علاقة عن بعد ثم بدأوا أخيرًا في رؤية بعضهم البعض بمجرد بدء الكلية
ثم منذ ان انتقل يونغي إلى بوسان بدأت الأمور تتغير ،كان من الصعب عليه التعامل مع حقيقة ان شريكه مشهورًا، مما جعله يشعر بالغيرة من حتى أكثر الأشياء سخافة!
على سبيل المثال، بعد ان نشر جيمين تلك الصورة معه وهذا الفتى اللطيف المسمى تايهيونغ
بدأ يونغي بشتمه بالرسائل رغبة في معرفة من هو الفتى
وبالطبع حاول جونغكوك قصارى جهده لتجنب أسئلته والقول ان تاي كان مجرد صديق
بعد بعض التردد، استسلم يونغي اخيرًا ولم يعد يهتم بالأمر بعد الآن، ولكن ما حدث بعد ذلك انه كُشف وهو يراسله
لحسن الحظ كان سريعًا بما يكفي لإخفاء هاتفه حتى لا يرى يونغي انه كان يتحدث إلى تايهيونغ، لكنه تعرض للضرب رغم ذلك، ومن هنا كانت الكدمات التي كان حريصًا جدًا على إخفاءها أمام أصدقائه
لذا إذ كان التحدث إلى ذلك الفتى تايهيونغ امرًا خطيرًا للغاية فمن المحتمل ان يعرضه لخطر الإساءة العديدة من حبيبه ...
